تواصل القوات الأوكرانية تكبيد الجيش الروسي الخسائر، فبعد يوم من مقتل 63 جندياً روسياً، في أعلى حصيلة ضحايا منذ بدء الحرب، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن نحو 500 جندي روسي قتلوا وجرحوا، أمس، عقب قصف لمواقع تمركز للقوات الروسية جنوبي مقاطعة خيرسون.
وأفادت بأن القوة النارية - ليلة رأس السنة الجديدة - استهدفت مواقع تمركز القوات الروسية بمنطقتي تشولاكيفكا وفيدرويفكا في مقاطعة خيرسون، مضيفة أنه يجري العمل على تحديد حجم الخسائر في الأرواح والعتاد.
كما نفذ سلاح الطيران 18 ضربة على مناطق تركز القوات الروسية ومعداتها وأنظمتها الصاروخية.
ووفق عسكريين روس، استطاعت أوكرانيا تحقيق دمار هائل في هجوم ماكيفكا بسبب صواريخ «هيمارس» الأميركية.
وهي منظومة سلاح متنقلة، يمكنها إطلاق صواريخ عدة دقيقة التوجيه، في وقت متزامن، وتكمن ميزتها بتوفير مدى يتجاوز خطر الوقوع ضمن مرمى نيران العدو.
ويتم تحميل صواريخ «هيمارس» على راجمات، تحمل كل واحدة منها 6 صواريخ دقيقة التوجيه، بمدى يبلغ 70 كيلومتراً.
ووفق صحيفة وول ستريت الأميركية فإن «هيمارس» أوقعت ما يمكن اعتباره أكبر خسائر للجيش الروسي في أوكرانيا.
إلى ذلك، تستعد أوكرانيا لبدء مرحلة جديدة لتجنب الوقوع في فخ حرب الاستنزاف، ووفق صحيفة لوفيغارو الفرنسية هناك العديد من الخيارات.
على الصعيد السياسي، يعقد الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قمة في كييف في 3 فبراير المقبل لمناقشة الدعم المالي والعسكري.
{{ article.visit_count }}
وأفادت بأن القوة النارية - ليلة رأس السنة الجديدة - استهدفت مواقع تمركز القوات الروسية بمنطقتي تشولاكيفكا وفيدرويفكا في مقاطعة خيرسون، مضيفة أنه يجري العمل على تحديد حجم الخسائر في الأرواح والعتاد.
كما نفذ سلاح الطيران 18 ضربة على مناطق تركز القوات الروسية ومعداتها وأنظمتها الصاروخية.
ووفق عسكريين روس، استطاعت أوكرانيا تحقيق دمار هائل في هجوم ماكيفكا بسبب صواريخ «هيمارس» الأميركية.
وهي منظومة سلاح متنقلة، يمكنها إطلاق صواريخ عدة دقيقة التوجيه، في وقت متزامن، وتكمن ميزتها بتوفير مدى يتجاوز خطر الوقوع ضمن مرمى نيران العدو.
ويتم تحميل صواريخ «هيمارس» على راجمات، تحمل كل واحدة منها 6 صواريخ دقيقة التوجيه، بمدى يبلغ 70 كيلومتراً.
ووفق صحيفة وول ستريت الأميركية فإن «هيمارس» أوقعت ما يمكن اعتباره أكبر خسائر للجيش الروسي في أوكرانيا.
إلى ذلك، تستعد أوكرانيا لبدء مرحلة جديدة لتجنب الوقوع في فخ حرب الاستنزاف، ووفق صحيفة لوفيغارو الفرنسية هناك العديد من الخيارات.
على الصعيد السياسي، يعقد الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قمة في كييف في 3 فبراير المقبل لمناقشة الدعم المالي والعسكري.