رويترز
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2023، دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيراً في موسكو وزيرَي الدفاع السوري والتركي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال للصحفيين وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إن بلاده لا تدعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، الذي وصفه برايس بـ"الديكتاتور الوحشي".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "نحض الدول على أن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد، على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري، ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة" إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.
ويأتي تعليق واشنطن بعد اجتماع عُقد في موسكو، ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، إذ يعتبر أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين.
وشهدت سوريا في مطلع 2011 تظاهرات ضدّ الحكومة، سرعان ما تحوّلت إلى نزاع مسلّح وتّر بشكل كبير العلاقات بين دمشق وأنقرة، ومع بدء النزاع عارضت تركيا بشدة نظام الأسد، ودعمت فصائل سورية معارضة، واستقبلت نحو أربعة ملايين لاجئ سوري.
وتسبب النزاع في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2023، دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيراً في موسكو وزيرَي الدفاع السوري والتركي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال للصحفيين وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إن بلاده لا تدعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، الذي وصفه برايس بـ"الديكتاتور الوحشي".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "نحض الدول على أن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد، على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري، ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة" إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.
ويأتي تعليق واشنطن بعد اجتماع عُقد في موسكو، ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، إذ يعتبر أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين.
وشهدت سوريا في مطلع 2011 تظاهرات ضدّ الحكومة، سرعان ما تحوّلت إلى نزاع مسلّح وتّر بشكل كبير العلاقات بين دمشق وأنقرة، ومع بدء النزاع عارضت تركيا بشدة نظام الأسد، ودعمت فصائل سورية معارضة، واستقبلت نحو أربعة ملايين لاجئ سوري.
وتسبب النزاع في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.