رويترز
ألقت الشرطة الأسترالية القبض على امرأة الخميس، بتهمة دخول مناطق تحت سيطرة "داعش" في سوريا والبقاء فيها، وذلك بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إعادة السلطات 17 من أقارب أعضاء "لقوا حتفهم أو مسجونين" بالتنظيم من سوريا.

واعتقلت الشرطة الاتحادية وشرطة ولاية نيو ساوث ويلز، من فريق مكافحة الإرهاب المشترك، مريم رعد (31 عاماً) بعد عمليات تفتيش في باركلي، وهي إحدى ضواحي سيدني، وبلدة يانج، على بعد نحو 270 كيلومترا جنوب غربي المدينة.

وقالت الشرطة في بيان إنه لا يوجد تهديد على المجتمع.

وقالت ساندرا بوث، القائمة بأعمال مساعد مفوض مكافحة الإرهاب وقيادة التحقيقات الخاصة بالشرطة الاتحادية، في البيان "سيُقدم الأفراد للمثول أمام المحاكم عندما تدعم الأدلة الاتهامات بأن الأفراد العائدين ارتكبوا جرائم في مناطق النزاع".

وتقول الشرطة إن رعد سافرت بإرادتها إلى سوريا في أوائل عام 2014 للانضمام إلى زوجها، الذي كان عضواُ في التنظيم المتشدد، وهي على دراية كاملة بأنشطته. وأفادت الشرطة بأنه يُعتقد أن زوجها مات

في سوريا في عام 2018.