الشرق الأوسط
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين لتقديم دعم ضخم من الدول المانحة لمساعدة باكستان، التي ما زالت تعاني من عواقب فيضانات مدمّرة اجتاحتها العام الماضي، في جهود إعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة، والتي من المتوقع أن تتكلف أكثر من 16 مليار دولار.
وقال غوتيريش في افتتاحية مؤتمر في جنيف: «يجب أن تكون جهودنا واستثماراتنا الضخمة على قدر الاستجابة البطولية لشعب باكستان لدعم مجتمعاتهم المحلية في المستقبل».
وأضاف غوتيريش أن باكستان كانت «ضحية لمرتين»، لكل من تغير المناخ ولنظام مالي عالمي رفض تمويل الدول ذات الدخل المتوسط وتخفيف الدين عنها، وشدد غوتيريش على الحاجة إلى وجود حلول مبتكرة.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاثنين) مشاريع بقيمة 360 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار باكستان.
وقال ماكرون في افتتاح المؤتمر الدولي الذي تعقده الأمم المتحدة وباكستان لمساعدة البلاد في جمع مليارات الدولارات: «في باكستان، قررنا المساهمة بجملة من المشاريع بقيمة 360 مليون يورو، ستوضع موضع التنفيذ استجابة لتحديات إعادة الإعمار المرنة ومن ثم التكيّف مع تغيّر المناخ». كذلك أكد أنّ فرنسا ستسهم بعشرة ملايين يورو إضافية كمساعدات طارئة.
وتعتزم الحكومة الألمانية دعم باكستان في التكيف مع عواقب تغير المناخ، إذ أعلنت وزارة التنمية الألمانية أن وكيل الوزارة، يوخن فلاسبارت، تعهد بتقديم 84 مليون يورو إضافية خلال المؤتمر.
وبعد فيضانات صيف عام 2022 في باكستان تعهدت الحكومة الألمانية بالفعل بمبلغ 67 مليون يورو لإعادة بناء البنية التحتية المهمة والتعامل مع العواقب الاجتماعية. وقال فلاسبارت: «هذه أزمة لا تستطيع باكستان التعامل معها بمفردها... من المهم ألا ندعم باكستان فقط في إعادة الإعمار الفورية، ولكن أيضاً في التكيف بشكل أفضل وأكثر استدامة مع تغير المناخ».
وقال أخيم شتاينر، ممثل ألمانيا لدى الأمم المتحدة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن تضامن المجتمع الدولي مطلوب في كارثة بهذا الحجم. ويرأس شتاينر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أعد المؤتمر، وقال: «تعافي الاقتصاد الباكستاني يصب في مصلحتنا كافة... في العالم المعولم عادة ما نجد مثل هذه المشكلات على أعتاب بيوتنا». وأشار شتاينر إلى أنه إذا انتشر اليأس وفقدان الأمل، فقد يتجه المزيد من الناس إلى طرق الهجرة، أو الانضمام إلى قوى متطرفة، وقال: «التشدد والتطرف بمثابة سرطان في المجتمعات التي لا تقدم أي رؤى مستقبلية».
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين لتقديم دعم ضخم من الدول المانحة لمساعدة باكستان، التي ما زالت تعاني من عواقب فيضانات مدمّرة اجتاحتها العام الماضي، في جهود إعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة، والتي من المتوقع أن تتكلف أكثر من 16 مليار دولار.
وقال غوتيريش في افتتاحية مؤتمر في جنيف: «يجب أن تكون جهودنا واستثماراتنا الضخمة على قدر الاستجابة البطولية لشعب باكستان لدعم مجتمعاتهم المحلية في المستقبل».
وأضاف غوتيريش أن باكستان كانت «ضحية لمرتين»، لكل من تغير المناخ ولنظام مالي عالمي رفض تمويل الدول ذات الدخل المتوسط وتخفيف الدين عنها، وشدد غوتيريش على الحاجة إلى وجود حلول مبتكرة.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاثنين) مشاريع بقيمة 360 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار باكستان.
وقال ماكرون في افتتاح المؤتمر الدولي الذي تعقده الأمم المتحدة وباكستان لمساعدة البلاد في جمع مليارات الدولارات: «في باكستان، قررنا المساهمة بجملة من المشاريع بقيمة 360 مليون يورو، ستوضع موضع التنفيذ استجابة لتحديات إعادة الإعمار المرنة ومن ثم التكيّف مع تغيّر المناخ». كذلك أكد أنّ فرنسا ستسهم بعشرة ملايين يورو إضافية كمساعدات طارئة.
وتعتزم الحكومة الألمانية دعم باكستان في التكيف مع عواقب تغير المناخ، إذ أعلنت وزارة التنمية الألمانية أن وكيل الوزارة، يوخن فلاسبارت، تعهد بتقديم 84 مليون يورو إضافية خلال المؤتمر.
وبعد فيضانات صيف عام 2022 في باكستان تعهدت الحكومة الألمانية بالفعل بمبلغ 67 مليون يورو لإعادة بناء البنية التحتية المهمة والتعامل مع العواقب الاجتماعية. وقال فلاسبارت: «هذه أزمة لا تستطيع باكستان التعامل معها بمفردها... من المهم ألا ندعم باكستان فقط في إعادة الإعمار الفورية، ولكن أيضاً في التكيف بشكل أفضل وأكثر استدامة مع تغير المناخ».
وقال أخيم شتاينر، ممثل ألمانيا لدى الأمم المتحدة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن تضامن المجتمع الدولي مطلوب في كارثة بهذا الحجم. ويرأس شتاينر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أعد المؤتمر، وقال: «تعافي الاقتصاد الباكستاني يصب في مصلحتنا كافة... في العالم المعولم عادة ما نجد مثل هذه المشكلات على أعتاب بيوتنا». وأشار شتاينر إلى أنه إذا انتشر اليأس وفقدان الأمل، فقد يتجه المزيد من الناس إلى طرق الهجرة، أو الانضمام إلى قوى متطرفة، وقال: «التشدد والتطرف بمثابة سرطان في المجتمعات التي لا تقدم أي رؤى مستقبلية».