العربية
فيما لا تزال قصة "قتيلة السيلفي" التي راحت ضحية غدر زوجها في محافظة الدقهلية، تشغل المصريين، فجر والد الزوجة المغدورة مفاجآت تتعلق بالجاني وعلاقته بزوجته وأهلها.
وقال والد زينب المجني عليها بعد أن أنهى زوجها حياتها ذبحاً أمام بناته الثلاث، إن ابنته كانت منفصلة عن زوجها لمدة عامين بسبب تعاطيه المخدرات، بعد زواج دام 7 سنوات وبعد عودة زوجها من المملكة العربية السعودية، بدأ يترجاها للعودة إليه مرة أخرى، لتوافق من أجل العيش وسط بناتها.
انفصال دام عامين
وأشار الوالد المكلوم في حديثة لموقع "القاهرة 24"، إلى أنه بعد تدخل أحد الأهالي، تم عقد قران المتهم وزوجته المجني عليها، لتعود إلى منزلها يوم الأربعاء الماضي، لافتا أن آخر مكالمة بينها وبينه كانت قبل الواقعة بيوم واحد، واطمأنت الضحية على والدها.
وبسيل من الدموع، قال والد الضحية زينب إن المتهم بعد أن أنهى حياتها أمام بناته وأرسل لهم الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مردفا: "موتها وصورها وبعتلنا الصورة على النت، وسبب انفصالها عنه في المرة الأولى، هو اكتشافها بأنه يتعاطى مواد مخدرة، لافتًا إلى أنه وافق على طلب رد نجلته إلى زوجها مرة أخرى من أجل تربية أحفاده بين والديهما، معقبًا: مكنش مظبوط وبيشرب مخدرات، وهددها بقتل عياله الـ 3، ولما رجعتله رجعت عشان تربي عيالها".
جريمة مروعة
وكانت محافظة الدقهلية قد شهدت الواقعة المفجعة أمس الأحد، عندما قام الزوج حمادة العجوز بذبح زوجته وفصل رأسها عن جسدها، ثم التقط سيلفي بجانب الجثة وأرسلها لأهلها، وطلب حضور وسائل الإعلام للتصوير معه.
وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه رغم تهديداته بذبح بناته الثلاث إذا حاولوا الإمساك به قبل وصول كاميرات قنوات الإعلام ليطرح قضيته على الملأ ويعرف الجميع السبب.