يوتيوب + واشنطن بوست
كشف المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون في برنامجه اليومي على قناة "فوكس نيوز" حقيقة ما يحدث في الصراع الأوكراني، متهما السلطات الأمريكية بحجب الحقيقة عن الجمهور.
جاء ذلك خلال برنامجه اليومي يوم أمس الاثنين، حيث قال كارلسون إن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية، بضغط مباشر من الحكومة تحجب كثيرا من الأحداث التي تدور حول العالم، لا سيما القصص المهمة التي تؤثر على حياة الشعب الأمريكي.
وأشار كارلسون إلى أن المقصود هو "ترك سكان الولايات المتحدة يجهلون القضايا التي تؤثر على حياتهم"، حيث تطرق المذيع الأمريكي إلى أنه إذا ما سألت جارك عمن ينتصر في "الحرب الأوكرانية" فسيجيبك على الفور بأن "أوكرانيا تنتصر"، لأن ذلك، وفقا لكارلسون، "ما يراه الجميع كل صباح على مدار الأحد عشر شهرا الماضية، وليس فقط في برنامج Today Show، وإنما في كل منفذ إعلامي تقريبا في الولايات المتحدة، باستثناء الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، الذي استضفناه هنا، ولا داعي للقول إنه اتهم بأنه عميل لبوتين".
وتابع كارلسون بأن تلك الرواية هي ما يرددها الجميع، حيث يصرح بها السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية لدى روسيا مايكل ماكفول، وهيلاري كلينتون، والمقاول لدى وزارة الدفاع، باري ماكافري، وغيرهم.
إلا أن الصدمة هي الشعور الذي وصفه تاكر كارلسون لدى القارئ الأمريكي حينما نشرت كوندوليزا رايس وروبرت غيتس في مقال افتتاحي في "الواشنطن بوست" الأسبوع الماضي، وهما يقرّان بأن أوكرانيا تخسر خسارة فادحة، حيث يكتب الثنائي، وفقا لكارلسون، أن أوكرانيا سوف تنهار ما لم تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تمويل الجيش والاقتصاد الأوكرانيين إلى الأبد ومحاربة روسيا مباشرة.
وكانت جريدة "واشنطن بوست" قد نشرت مقال رايس وغيتس، وجاء فيه: "إن اقتصاد البلاد في حالة من الفوضى، فيما هرب الملايين من سكانها، ودمرت بنيتها التحتية، ويخضع جزء كبير من ثروتها المعدنية وقدراتها الصناعية وأراضيها الزراعية الكبيرة تحت السيطرة الروسية. وتعتمد القدرة العسكرية والاقتصاد الأوكرانيان الآن بشكل كامل على شرايين الحياة القادمة من الغرب، ومن الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول. وفي غياب اختراق أوكراني كبير آخر، ونجاح ضد القوات الروسية، ستزداد الضغوط الغربية على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع مرور أشهر من الجمود العسكري. في ظل الظروف الراهنة، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يترك القوات الروسية في وضع قوي لاستئناف غزوها عندما تكون جاهزة".
كشف المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون في برنامجه اليومي على قناة "فوكس نيوز" حقيقة ما يحدث في الصراع الأوكراني، متهما السلطات الأمريكية بحجب الحقيقة عن الجمهور.
جاء ذلك خلال برنامجه اليومي يوم أمس الاثنين، حيث قال كارلسون إن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية، بضغط مباشر من الحكومة تحجب كثيرا من الأحداث التي تدور حول العالم، لا سيما القصص المهمة التي تؤثر على حياة الشعب الأمريكي.
وأشار كارلسون إلى أن المقصود هو "ترك سكان الولايات المتحدة يجهلون القضايا التي تؤثر على حياتهم"، حيث تطرق المذيع الأمريكي إلى أنه إذا ما سألت جارك عمن ينتصر في "الحرب الأوكرانية" فسيجيبك على الفور بأن "أوكرانيا تنتصر"، لأن ذلك، وفقا لكارلسون، "ما يراه الجميع كل صباح على مدار الأحد عشر شهرا الماضية، وليس فقط في برنامج Today Show، وإنما في كل منفذ إعلامي تقريبا في الولايات المتحدة، باستثناء الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، الذي استضفناه هنا، ولا داعي للقول إنه اتهم بأنه عميل لبوتين".
وتابع كارلسون بأن تلك الرواية هي ما يرددها الجميع، حيث يصرح بها السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية لدى روسيا مايكل ماكفول، وهيلاري كلينتون، والمقاول لدى وزارة الدفاع، باري ماكافري، وغيرهم.
إلا أن الصدمة هي الشعور الذي وصفه تاكر كارلسون لدى القارئ الأمريكي حينما نشرت كوندوليزا رايس وروبرت غيتس في مقال افتتاحي في "الواشنطن بوست" الأسبوع الماضي، وهما يقرّان بأن أوكرانيا تخسر خسارة فادحة، حيث يكتب الثنائي، وفقا لكارلسون، أن أوكرانيا سوف تنهار ما لم تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تمويل الجيش والاقتصاد الأوكرانيين إلى الأبد ومحاربة روسيا مباشرة.
وكانت جريدة "واشنطن بوست" قد نشرت مقال رايس وغيتس، وجاء فيه: "إن اقتصاد البلاد في حالة من الفوضى، فيما هرب الملايين من سكانها، ودمرت بنيتها التحتية، ويخضع جزء كبير من ثروتها المعدنية وقدراتها الصناعية وأراضيها الزراعية الكبيرة تحت السيطرة الروسية. وتعتمد القدرة العسكرية والاقتصاد الأوكرانيان الآن بشكل كامل على شرايين الحياة القادمة من الغرب، ومن الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول. وفي غياب اختراق أوكراني كبير آخر، ونجاح ضد القوات الروسية، ستزداد الضغوط الغربية على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع مرور أشهر من الجمود العسكري. في ظل الظروف الراهنة، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يترك القوات الروسية في وضع قوي لاستئناف غزوها عندما تكون جاهزة".