اعتبر مسؤول أمني روسي رفيع أنّ الولايات المتحدة سحبت قواتها بشكل مفاجئ من أفغانستان من أجل التركيز على أوكرانيا، فيما لم يصدر أي رد أميركي على تصريحات المسؤول الروسي.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "أرجومنتي إي فاكتي" الأسبوعية الروسية، إن "الوجود الأميركي في أفغانستان لم يكن بسبب محاربة الإرهاب، بل أفضى إلى مخططات فساد بقيمة مليارات الدولارات، وانتشار إنتاج المخدرات بشكل هائل"، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف: "تبين أن أسباب الانسحاب المفاجئ للأميركيين من البلاد، تشمل الحاجة إلى التركيز على أوكرانيا، حيث كان نظام كييف الدمية (وفق رأي موسكو)، يُجري استعدادات ناجحة لشن هجوم على روسيا".
وأشار إلى أن "هذا الأمر أكدته تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي قال إنه من دون سحب القوات من أفغانستان، لم تكن واشنطن قادرة على تخصيص هذا القدر من الأموال لأوكرانيا".
وأضاف المسؤول الروسي: "بالإضافة إلى ذلك، نقلت بعض المعدات التي سُحبت من أفغانستان إلى أوروبا، ومعظمها إلى بولندا، ما مكّن الأوروبيين من تسليح نظام كييف".
واتهم الولايات المتحدة بأنها "صنعت تنظيمات إرهابية مثل القاعدة، وداعش (وكلاهما محظور في روسيا)، ثم قاتلتهما لاحقاً، من أجل تحقيق أهدافها"، على حد قوله.
وأكد باتروشيف أنه "أثناء إبراز عمليات قتل بعض القادة الإرهابيين مثل (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن على نحو استعراضي، قاموا (الأميركيون) بتدريب وتسليح مئات آخرين".
وسيطرت حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انسحاب القوات الأميركية، الذي شابته فوضى في أغسطس 2021.
وأعلن عدد من النواب الجمهوريين في الكونجرس اعتزامهم مساءلة إدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، الذي تسبب في سقوط 13 جندياً أميركياً كانوا يقومون بحراسة مطار كابول.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "أرجومنتي إي فاكتي" الأسبوعية الروسية، إن "الوجود الأميركي في أفغانستان لم يكن بسبب محاربة الإرهاب، بل أفضى إلى مخططات فساد بقيمة مليارات الدولارات، وانتشار إنتاج المخدرات بشكل هائل"، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف: "تبين أن أسباب الانسحاب المفاجئ للأميركيين من البلاد، تشمل الحاجة إلى التركيز على أوكرانيا، حيث كان نظام كييف الدمية (وفق رأي موسكو)، يُجري استعدادات ناجحة لشن هجوم على روسيا".
وأشار إلى أن "هذا الأمر أكدته تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي قال إنه من دون سحب القوات من أفغانستان، لم تكن واشنطن قادرة على تخصيص هذا القدر من الأموال لأوكرانيا".
وأضاف المسؤول الروسي: "بالإضافة إلى ذلك، نقلت بعض المعدات التي سُحبت من أفغانستان إلى أوروبا، ومعظمها إلى بولندا، ما مكّن الأوروبيين من تسليح نظام كييف".
واتهم الولايات المتحدة بأنها "صنعت تنظيمات إرهابية مثل القاعدة، وداعش (وكلاهما محظور في روسيا)، ثم قاتلتهما لاحقاً، من أجل تحقيق أهدافها"، على حد قوله.
وأكد باتروشيف أنه "أثناء إبراز عمليات قتل بعض القادة الإرهابيين مثل (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن على نحو استعراضي، قاموا (الأميركيون) بتدريب وتسليح مئات آخرين".
وسيطرت حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انسحاب القوات الأميركية، الذي شابته فوضى في أغسطس 2021.
وأعلن عدد من النواب الجمهوريين في الكونجرس اعتزامهم مساءلة إدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، الذي تسبب في سقوط 13 جندياً أميركياً كانوا يقومون بحراسة مطار كابول.