العربية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، السيطرة على كامل مدينة سوليدار.
وقالت وزارة الدفاع إن "السيطرة على سوليدار خطوة حاسمة في عملياتنا الهجومية بأوكرانيا".
وأضافت الوزارة أن "السيطرة على سوليدار تسمح بقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية في باخموت".
وعلى الجهة الأخرى، نفى الجيش الأوكراني فقدان السيطرة على سوليدار، وأكد أن القتال العنيف مستمر.
وأفاد مراسل "العربية" أن "قوات أوكرانية تشن هجوما مضادا في جنوب غرب سوليدار".
وأشار المراسل إلى "قتال عنيف يدور بين القوات الروسية والأوكرانية في بلدتين على أطراف باخموت".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، الجمعة، أن قواتها صامدة في سوليدار بدونيتسك رغم الهجوم الروسي الشرس.
وقبيل إعلان موسكو السيطرة عى المدينة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية ما زالت تحافظ على مواقعها في منطقة سوليدار وتكبد الجيش الروسي خسائر فادحة.
كلام زيلينسكي جاء بعد أن كانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، أكدت أن الجيش يقاتل من أجل سوليدار لكن الوضع صعب في ظل معارك هي الأشرس مع القوات الروسية.
أما موسكو فقد بدت منتشية بالنتائج المحققة في الشرق الأوكراني، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إن هجومها في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا مستمر بنجاح دون الإعلان عن السيطرة على المدينة.
وقبل سقوط المدينة في أيدي روسيا، وصف جندي أوكراني الوضع لـ"سي إن إن" بأنه صعب جدا في سوليدار وباخموت وكل الجبهة الشرقية.
وخلال الـ24 ساعة الماضية استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ90 صاروخا وقذيفة مدفعية أدى ذلك لمقتل شخص واصابة اثنين آخرين بجروح جراء قصف المناطق السكنية ومرافق البنى التحتية بدونيتسك.
نقطة انطلاق لباخموت
ومن المرجح أن تصبح سوليدار نقطة انطلاق موسكو للهجوم على مدينة باخموت التي استعصت على موسكو منذ أشهر. فالقوات الروسية إلى جانب مجموعة فاغنر ستصبح قادرة على استهداف باخموت من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة ما سيمكنها من الضغط أكثر على المدينة.
وتأمل موسكو في السيطرة على خطوط الإمداد في شرق أوكرانيا، ما يسهل مأموريتها في السيطرة على منطقة دونباس الشرقية بأكملها.