رسم الرئيس السوري بشار الأسد الخميس ملامح أي تسوية مع تركيا في خضم خطوات ومبادرات لإعادة تطبيع العلاقات بعد أكثر من عقد من العداء والقطيعة، مشدداً على أن اللقاءات السورية-التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على إنهاء «الاحتلال»، أي التواجد العسكري التركي «حتى تكون مثمرة»، وذلك في أول تعليق له على التقارب بين الدولتين.
وقال الرئيس السوري إنّ «اللقاءات مع الجانب التركي يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبّقين بين سوريا وروسيا كي تكون مثمرة، ومن أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات».
وأضاف الأسد أنّ «أهداف اللقاءات تنطلق من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب، والمبنية على إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، ووقف دعم الإرهاب»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية «سانا».
جاءت مواقف الأسد على هامش لقاء جمعه بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، في دمشق، الخميس، بحيث تناول البحث بين الجانبين مسارَ العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية، وآليات تنميتها في كل المجالات، التي تخدم مصالح البلدين.
وناقش الطرفان الأوضاع الإقليمية والدولية، بحيث أكد الأسد أنّ المعركتين السياسية والإعلامية على أشدهما الآن في العالم، وأنّ اشتداد وتيرتيهما يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية.
{{ article.visit_count }}
وقال الرئيس السوري إنّ «اللقاءات مع الجانب التركي يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبّقين بين سوريا وروسيا كي تكون مثمرة، ومن أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات».
وأضاف الأسد أنّ «أهداف اللقاءات تنطلق من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب، والمبنية على إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، ووقف دعم الإرهاب»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية «سانا».
جاءت مواقف الأسد على هامش لقاء جمعه بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، في دمشق، الخميس، بحيث تناول البحث بين الجانبين مسارَ العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية، وآليات تنميتها في كل المجالات، التي تخدم مصالح البلدين.
وناقش الطرفان الأوضاع الإقليمية والدولية، بحيث أكد الأسد أنّ المعركتين السياسية والإعلامية على أشدهما الآن في العالم، وأنّ اشتداد وتيرتيهما يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية.