ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السلطات الروسية أطلقت سراح مواطن أميركي من قدامى المحاربين، الخميس، بعد قرابة العام على احتجازه، وذلك إثر أشهر من المفاوضات التي قادها حاكم ولاية نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون.
وكانت شرطة حرس الحدود الروسية احتجزت تايلور دادلي (35 عاماً) وهو من مدينة لانسينج بولاية ميشيجان في أبريل 2022 بعد عبوره من بولندا إلى كالينينجراد، وهي منطقة روسية تحكمها موسكو بين بولندا وليتوانيا.
وكان دادلي في بولندا لحضور مهرجان موسيقي، ولم يتضح سبب عبوره الحدود.
إفراج من طرف واحد
وبحسب ما أشار المتحدث باسم عائلة دادلي، جوناثان فرانكس، قاد المفاوضات مركز "ريتشاردسون" للمشاركة العالمية، وهو منظمة غير ربحية أسسها الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو.
ولطالما عمل ريتشاردسون على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في الخارج، ولعب المركز الذي أسسه دوراً في تأمين إطلاق سراح تريفور ريد، وهو مواطن أميركي وجندي سابق في مشاة البحرية كان قد احتجز في روسيا، الصيف الماضي.
وفي مقابل إطلاق سراح دادلي، لم تُفرج الولايات المتحدة عن أي سجين روسي، وذلك وفقاً لميكي بيرجمان، نائب رئيس المركز والرئيس التنفيذي.
وقال فرانكس إن مؤسسة "ستيف مينزيس" العالمية والسفارة الأميركية ساعدتا أيضاً في تأمين إطلاق سراح دادلي.
وأضاف: "في وقت سابق الخميس، سلّمت السلطات الروسية المواطن الأميركي تايلور دادلي، وهو من قدامى المحاربين في البحرية عبر الحدود البولندية إلى الحاكم بيل ريتشاردسون وفريقه وممثل من السفارة الأميركية في وارسو، وهو إفراج عمل عليه مركز ريتشاردسون بجد وهدوء لأكثر من 6 أشهر، بمساعدة كبيرة من مؤسسة (ستيف مينزيس) العالمية، ومؤسسة (هوستيدج يو إس)، ومؤسسة (جيمس فولي)".
وتابع: "ستكون الأسرة ممتنة إلى الأبد لعمل الأطراف الثلاثة، وقد كانت الأشهر الـ 9 الماضية صعبة على الأسرة ونطلب من وسائل الإعلام احترام خصوصيتها ومنحها مساحة لاستقبال تايلور في المنزل".
عام من المفاوضات
وفي بيان منفصل نشرته "سي إن إن"، قال ريتشاردسون إنه تم إطلاق سراح دادلي عند معبر باجراتيونوفسك-بيزليدي الحدودي بين روسيا وبولندا، الخميس، بعد قرابة العام من المفاوضات.
كما أقر بمشاركة وزارة الخارجية والسفارتين الأميركيتين في بموسكو ووارسو في المساعدة على تأمين إطلاق سراح دادلي.
ونقلت "سي إن إن"، عن ريتشاردسون قوله: "بعد 6 أشهر من العمل المكثف، من الرائع أن نرى هذا الإفراج عن تايلور دادلي على أرض الواقع. لقد عملنا بجد في موسكو وكالينينجراد، وأثرنا الأمر لأول مرة خلال اجتماعاتنا مع المسؤولين الروس بشأن بريتني جرينر، وبول ويلان، وتريفور ريد".
وتم إطلاق سراح المواطنين الأميركيين جرينر وريد منذ ذلك الحين، لكن ويلان لا يزال محتجزاً لدى روسيا، وأشار حاكم نيو مكسيكو السابق إلى أنه وفريقه ما زالوا "يضغطون" في المفاوضات مع روسيا لتأمين إطلاق سراح ويلان.
وأردف: "هناك العديد من الأميركيين غير المشهورين الذين يستحقون الحرية أيضاً. وبعبارة أخرى، هناك الكثيرون في جميع أنحاء العالم الذين لا يتمتعون بشهرة، لكنهم ما زالوا يستحقون دعم أميركا".
يُشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها على الإطلاق، إذ تصاعد التوتر بين البلدين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تبعه من عقوبات أميركية على الكرملين.
ولا يزال العديد من المواطنين الأميركيين محتجزين في روسيا، بمن فيهم ويلان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية تم تصنيفه على أنه "محتجز ظلماً"، بعد أن ألقي القبض عليه في روسيا خلال ديسمبر 2018 وحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً.
وفي العام الماضي، اقترحت واشنطن مبادلة ويلان وجرينر، نجمة كرة السلة الأميركية، في صفقة تبادل أسرى مع موسكو، مقابل تاجر الأسلحة فيكتور بوت، لكن روسيا وافقت فقط على إطلاق سراح جرينر.
{{ article.visit_count }}
وكانت شرطة حرس الحدود الروسية احتجزت تايلور دادلي (35 عاماً) وهو من مدينة لانسينج بولاية ميشيجان في أبريل 2022 بعد عبوره من بولندا إلى كالينينجراد، وهي منطقة روسية تحكمها موسكو بين بولندا وليتوانيا.
وكان دادلي في بولندا لحضور مهرجان موسيقي، ولم يتضح سبب عبوره الحدود.
إفراج من طرف واحد
وبحسب ما أشار المتحدث باسم عائلة دادلي، جوناثان فرانكس، قاد المفاوضات مركز "ريتشاردسون" للمشاركة العالمية، وهو منظمة غير ربحية أسسها الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو.
ولطالما عمل ريتشاردسون على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في الخارج، ولعب المركز الذي أسسه دوراً في تأمين إطلاق سراح تريفور ريد، وهو مواطن أميركي وجندي سابق في مشاة البحرية كان قد احتجز في روسيا، الصيف الماضي.
وفي مقابل إطلاق سراح دادلي، لم تُفرج الولايات المتحدة عن أي سجين روسي، وذلك وفقاً لميكي بيرجمان، نائب رئيس المركز والرئيس التنفيذي.
وقال فرانكس إن مؤسسة "ستيف مينزيس" العالمية والسفارة الأميركية ساعدتا أيضاً في تأمين إطلاق سراح دادلي.
وأضاف: "في وقت سابق الخميس، سلّمت السلطات الروسية المواطن الأميركي تايلور دادلي، وهو من قدامى المحاربين في البحرية عبر الحدود البولندية إلى الحاكم بيل ريتشاردسون وفريقه وممثل من السفارة الأميركية في وارسو، وهو إفراج عمل عليه مركز ريتشاردسون بجد وهدوء لأكثر من 6 أشهر، بمساعدة كبيرة من مؤسسة (ستيف مينزيس) العالمية، ومؤسسة (هوستيدج يو إس)، ومؤسسة (جيمس فولي)".
وتابع: "ستكون الأسرة ممتنة إلى الأبد لعمل الأطراف الثلاثة، وقد كانت الأشهر الـ 9 الماضية صعبة على الأسرة ونطلب من وسائل الإعلام احترام خصوصيتها ومنحها مساحة لاستقبال تايلور في المنزل".
عام من المفاوضات
وفي بيان منفصل نشرته "سي إن إن"، قال ريتشاردسون إنه تم إطلاق سراح دادلي عند معبر باجراتيونوفسك-بيزليدي الحدودي بين روسيا وبولندا، الخميس، بعد قرابة العام من المفاوضات.
كما أقر بمشاركة وزارة الخارجية والسفارتين الأميركيتين في بموسكو ووارسو في المساعدة على تأمين إطلاق سراح دادلي.
ونقلت "سي إن إن"، عن ريتشاردسون قوله: "بعد 6 أشهر من العمل المكثف، من الرائع أن نرى هذا الإفراج عن تايلور دادلي على أرض الواقع. لقد عملنا بجد في موسكو وكالينينجراد، وأثرنا الأمر لأول مرة خلال اجتماعاتنا مع المسؤولين الروس بشأن بريتني جرينر، وبول ويلان، وتريفور ريد".
وتم إطلاق سراح المواطنين الأميركيين جرينر وريد منذ ذلك الحين، لكن ويلان لا يزال محتجزاً لدى روسيا، وأشار حاكم نيو مكسيكو السابق إلى أنه وفريقه ما زالوا "يضغطون" في المفاوضات مع روسيا لتأمين إطلاق سراح ويلان.
وأردف: "هناك العديد من الأميركيين غير المشهورين الذين يستحقون الحرية أيضاً. وبعبارة أخرى، هناك الكثيرون في جميع أنحاء العالم الذين لا يتمتعون بشهرة، لكنهم ما زالوا يستحقون دعم أميركا".
يُشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها على الإطلاق، إذ تصاعد التوتر بين البلدين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تبعه من عقوبات أميركية على الكرملين.
ولا يزال العديد من المواطنين الأميركيين محتجزين في روسيا، بمن فيهم ويلان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية تم تصنيفه على أنه "محتجز ظلماً"، بعد أن ألقي القبض عليه في روسيا خلال ديسمبر 2018 وحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً.
وفي العام الماضي، اقترحت واشنطن مبادلة ويلان وجرينر، نجمة كرة السلة الأميركية، في صفقة تبادل أسرى مع موسكو، مقابل تاجر الأسلحة فيكتور بوت، لكن روسيا وافقت فقط على إطلاق سراح جرينر.