قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن إيران زودت روسيا بالمئات من المسيرات في خرق للقرارات الأممية.
وأوضحت المسؤولة الأميركية أن طهران تستعد أيضا لتزويد روسيا بصواريخ باليستية.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون، روسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع، لا سيما لضرب أهداف مدنية ومنشآت لإنتاج الطاقة في أوكرانيا.
وكان رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية كريلو بودانوف قد صرح في وقت سابق، أن روسيا تعتمد على إيران لتجديد ترسانتها الصاروخية.
وأوضح أن روسيا أطلقت حتى الآن 540 مسيرة إيرانية في ضربات تكتيكية استهدفت محطات الطاقة والكهرباء الأوكرانية.
كما أوضح أن موسكو حصلت على 1700 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد" بموجب صفقة تم إبرامها مع طهران الصيف الماضي، مشيرا إلى أن تسليم هذه الطائرات يتم على دفعات.
واتهم بودانوف موسكو بتقديم خبرات للصناعة العسكرية الإيرانية "لإقناع" إيران بدعم جهود روسيا في الحصول على الطائرات المسيرة.
في الأثناء، طالب مساعد كبير للرئيس الأوكراني "بتصفية" المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ، والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد روسيا بمزيد من الأسلحة.
وكتب ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني على تويتر، قبل أيام، أن إيران "تهين بشكل صارخ العقوبات الدولية"، ودعا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية ردا على ذلك.
يشار إلى أن سلاح الجو الأوكراني أعلن أنه دمر عشرات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع منذ منتصف سبتمبر.
وقبل أسابيع، أطلقت إدارة بايدن فريق عمل ضخما للتحقيق في كيفية وصول المكونات الأميركية والغربية، بما في ذلك الإلكترونيات الدقيقة الأميركية الصنع، إلى الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع التي تطلقها روسيا وبالمئات على أوكرانيا، وفقًا لما قاله العديد من المسؤولين المطلعين على هذه الجهود لشبكة CNN.
وأضافت أن إيران بدأت بالفعل في نقل مخططات ومكونات الطائرات المسيرة إلى روسيا للمساعدة في الإنتاج هناك في توسع كبير للشراكة العسكرية بين البلدين.
وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المفاوضات النووية مع إيران قد توقفت بعد أن وصلت إلى "طريق مسدود".
وشدد غروسي على أن تركيز الوكالة الدولية على قضية أوكرانيا، لن يشغلها عن قضيتي إيران وكوريا الشمالية، مشيرا إلى التطورات الإيرانية الأخيرة في مجال زيادة حجم ونسبة تخصيب اليورانيوم وتطوير وإنشاء أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.
وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية من دون التوصل لنتيجة بعد إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً.
من جهتها، ترفض الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران.
وأوضحت المسؤولة الأميركية أن طهران تستعد أيضا لتزويد روسيا بصواريخ باليستية.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون، روسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع، لا سيما لضرب أهداف مدنية ومنشآت لإنتاج الطاقة في أوكرانيا.
وكان رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية كريلو بودانوف قد صرح في وقت سابق، أن روسيا تعتمد على إيران لتجديد ترسانتها الصاروخية.
وأوضح أن روسيا أطلقت حتى الآن 540 مسيرة إيرانية في ضربات تكتيكية استهدفت محطات الطاقة والكهرباء الأوكرانية.
كما أوضح أن موسكو حصلت على 1700 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد" بموجب صفقة تم إبرامها مع طهران الصيف الماضي، مشيرا إلى أن تسليم هذه الطائرات يتم على دفعات.
واتهم بودانوف موسكو بتقديم خبرات للصناعة العسكرية الإيرانية "لإقناع" إيران بدعم جهود روسيا في الحصول على الطائرات المسيرة.
في الأثناء، طالب مساعد كبير للرئيس الأوكراني "بتصفية" المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ، والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد روسيا بمزيد من الأسلحة.
وكتب ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني على تويتر، قبل أيام، أن إيران "تهين بشكل صارخ العقوبات الدولية"، ودعا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية ردا على ذلك.
يشار إلى أن سلاح الجو الأوكراني أعلن أنه دمر عشرات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع منذ منتصف سبتمبر.
وقبل أسابيع، أطلقت إدارة بايدن فريق عمل ضخما للتحقيق في كيفية وصول المكونات الأميركية والغربية، بما في ذلك الإلكترونيات الدقيقة الأميركية الصنع، إلى الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع التي تطلقها روسيا وبالمئات على أوكرانيا، وفقًا لما قاله العديد من المسؤولين المطلعين على هذه الجهود لشبكة CNN.
وأضافت أن إيران بدأت بالفعل في نقل مخططات ومكونات الطائرات المسيرة إلى روسيا للمساعدة في الإنتاج هناك في توسع كبير للشراكة العسكرية بين البلدين.
وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المفاوضات النووية مع إيران قد توقفت بعد أن وصلت إلى "طريق مسدود".
وشدد غروسي على أن تركيز الوكالة الدولية على قضية أوكرانيا، لن يشغلها عن قضيتي إيران وكوريا الشمالية، مشيرا إلى التطورات الإيرانية الأخيرة في مجال زيادة حجم ونسبة تخصيب اليورانيوم وتطوير وإنشاء أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.
وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية من دون التوصل لنتيجة بعد إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً.
من جهتها، ترفض الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران.