كشف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن النظام الإيراني استدرج المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري، الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً، إلى العاصمة طهران ثم عذبه وأعدمه.
وقال كليفرلي، أمام البرلمان الاثنين، إن إعدام أكبري عمل جبان ومشين من النظام الإيراني.
كما أضاف: "ننظر مع الحلفاء في المزيد من الخطوات لمواجهة إيران"، مؤكداً أن "المحاسبة ستتم"، وفق رويترز.
اتهم بالتجسس
يذكر أن القضاء الإيراني كان نفذ، السبت، حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري بعد اتهامه بالتجسس لصالح المملكة المتحدة.
وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية بأن حكم الإعدام بحق أكبري نفذ شنقاً بعد إدانته بـ"الإفساد في الأرض والمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية"، حسب تعبيرها.
معاقبة المدعي العام
إلى ذلك، وصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تغريدة حينها، إعدام أكبري بـ"المروع"، مشدداً على أنه "عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه".
كما أكد وزير خارجيته جيمس كليفرلي، أن "هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات. لن يمر بلا رد"، وفق فرانس برس.
وأعلن لاحقاً فرض عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، من دون تحديد طبيعة هذه العقوبات، قائلاً: "نطالب بمحاسبة النظام (الإيراني) على انتهاكاته المروعة لحقوق الإنسان".
كذلك تم استدعاء السفير البريطاني في إيران مؤقتاً إلى المملكة المتحدة لإجراء محادثات عاجلة حول الخطوات التالية المحتملة.
تصعيد كبير
يشار إلى أن إعدام أكبري يمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين الغرب وإيران، التي كانت تتصاعد بالفعل بسبب قمع طهران للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
فقد جاء إعدامه في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022.
فيما أعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، نفذ 4 منها.
{{ article.visit_count }}
وقال كليفرلي، أمام البرلمان الاثنين، إن إعدام أكبري عمل جبان ومشين من النظام الإيراني.
كما أضاف: "ننظر مع الحلفاء في المزيد من الخطوات لمواجهة إيران"، مؤكداً أن "المحاسبة ستتم"، وفق رويترز.
اتهم بالتجسس
يذكر أن القضاء الإيراني كان نفذ، السبت، حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري بعد اتهامه بالتجسس لصالح المملكة المتحدة.
وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية بأن حكم الإعدام بحق أكبري نفذ شنقاً بعد إدانته بـ"الإفساد في الأرض والمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية"، حسب تعبيرها.
معاقبة المدعي العام
إلى ذلك، وصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تغريدة حينها، إعدام أكبري بـ"المروع"، مشدداً على أنه "عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه".
كما أكد وزير خارجيته جيمس كليفرلي، أن "هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات. لن يمر بلا رد"، وفق فرانس برس.
وأعلن لاحقاً فرض عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، من دون تحديد طبيعة هذه العقوبات، قائلاً: "نطالب بمحاسبة النظام (الإيراني) على انتهاكاته المروعة لحقوق الإنسان".
كذلك تم استدعاء السفير البريطاني في إيران مؤقتاً إلى المملكة المتحدة لإجراء محادثات عاجلة حول الخطوات التالية المحتملة.
تصعيد كبير
يشار إلى أن إعدام أكبري يمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين الغرب وإيران، التي كانت تتصاعد بالفعل بسبب قمع طهران للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
فقد جاء إعدامه في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022.
فيما أعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، نفذ 4 منها.