قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تمديد انتشار الآلاف من عناصر القوات الأميركية في رومانيا، لـ9 أشهر إضافية على الأقل، حسبما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، السبت.
وتتمركز معظم القوات الأميركية في رومانيا داخل قاعدة ميخائيل كوجلنيسيانو الجوية جنوب شرقي البلاد، والتي لا تستغرق رحلة صاروخ للوصول إليها سوى 7 دقائق من شبه جزيرة القرم، حيث تخزن روسيا ذخائرها.
وتستضيف القاعدة 4000 آلاف جندي أميركي من "الفرقة 101 المحمولة جواً"، والتي تتمركز فيها منذ الصيف الماضي، فيما تُجري وحدات صغيرة من الفرقة تدريبات عسكرية دورية مع القوات الرومانية في أقصى شمال رومانيا، على بعد أميال قليلة من الحدود الأوكرانية.
وقبل وصول "الفرقة 101 المحمولة جواً" إلى رومانيا، كانت الولايات المتحدة تنشر بالفعل في البلاد لواء مشاة أصغر حجماً من "الفرقة 82 المحمولة جواً" في البلاد منذ فبراير 2022، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
تغييرات في الانتشار
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولي قولهم إن قوات "الفرقة 101 المحمولة جواً" الموجودة حالياً في رومانيا ستغادر في غضون شهرين، ليتم تعويضها بكتيبة جديدة من الفرقة ذاتها.
وأضاف المسؤولون أن البعثة المقبلة من قوات "الفرقة 101 المحمولة جواً" ستكون بقيادة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، موضحين أن الانتشار سيستمر لمدة 9 أشهر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء يعتبرون أن إرسال قيادة رفيعة مع الفرقة إلى رومانيا القريبة من مسرح عمليات الحرب في أوكرانيا، سيسمح باتخاذ قرارات سريعة بشأن أماكن نشر القوات والأسلحة، في حال قررت روسيا توسيع دائرة الحرب نحو أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ووفقاً للصحيفة، أصبحت فرقة الهجوم الجوي الأميركية الملقبة بـ"Screaming Eagles" (النسور الصارخة) أقرب وحدة بالجيش الأميركي من أوكرانيا، في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
وتعد "النسور الصارخة" فرقة الهجوم الجوي الوحيدة في جيش الولايات المتحدة، وتم تفعيلها في 16 أغسطس 1942، وتشتهر بقدرتها على تنفيذ أي مهام قتالية أو طوارئ في أي مكان حول العالم. ويصفها الجيش الأميركي بأنها "فرقة المستقبل في جيش اليوم".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن نشر القوات الأميركية في رومانيا، وهي دولة عضو في حلف الناتو، يعد بمثابة "تحذير لموسكو"، كجزء من تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالدفاع عن كل شبر من أراضي دول الحلف.
قرار ينهي الترقب
وقبل السبت الماضي، لم يكن من الواضح ما إذا كان البنتاجون سيبقي "الفرقة 101 المحمولة جواً" في رومانيا أو سينقل قواتها إلى مكان آخر، بحسب "نيويورك تايمز".
وكان رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جيمس ماكونفيل رفض في وقت سابق من يناير، التنبؤ بما قد تقرره إدارة بايدن بشأن وجود القوات الأميركية في رومانيا.
وقال ماكونفيل إنه بشكل عام، فإن القوات الأميركية في القاعدة الجوية برومانيا "أحدثت الفرق، وأعتقد أننا سنواصل توفير هذه القدرات طالما كان ذلك مطلوباً".
ووصل الجنود إلى القاعدة الجوية بالقرب من مدينة كونستانتا الساحلية الرومانية، خلال الصيف الماضي.
وكانت القاعدة في السابق بمثابة موقع غير نشط لتدريب قوات الناتو، بما فيهم مئات الجنود الأميركيين، إذ كانت تُستخدم غالباً كمحطة في طريق القوات الأميركية المتجهة من أفغانستان وإليها.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، فإن مهمة جنود الفرقة 101 في قاعدة ميخائيل كوجلنيسيانو برومانيا تختلف إلى حد ما عن المهمات الأخرى في أماكن أخرى بأوروبا، حيث تقوم بعض القوات الأميركية بتدريب القوات الأوكرانية على أنظمة أسلحة متطورة يتم شحنها إلى كييف.
وتفخر "الفرقة 101" بأنها أقرب وحدة من الجيش الأميركي إلى القتال الدائر في أوكرانيا، غير أنها ليس أكبر وحدة للجيش الأميركي في المنطقة. إذ أشارت الصحيفة إلى أن نحو 12 ألف جندي ملحق بفرقة المشاة الأولى بالجيش الأميركي، يتمركزون في غرب بولندا و دول البلطيق.
وتتمركز معظم القوات الأميركية في رومانيا داخل قاعدة ميخائيل كوجلنيسيانو الجوية جنوب شرقي البلاد، والتي لا تستغرق رحلة صاروخ للوصول إليها سوى 7 دقائق من شبه جزيرة القرم، حيث تخزن روسيا ذخائرها.
وتستضيف القاعدة 4000 آلاف جندي أميركي من "الفرقة 101 المحمولة جواً"، والتي تتمركز فيها منذ الصيف الماضي، فيما تُجري وحدات صغيرة من الفرقة تدريبات عسكرية دورية مع القوات الرومانية في أقصى شمال رومانيا، على بعد أميال قليلة من الحدود الأوكرانية.
وقبل وصول "الفرقة 101 المحمولة جواً" إلى رومانيا، كانت الولايات المتحدة تنشر بالفعل في البلاد لواء مشاة أصغر حجماً من "الفرقة 82 المحمولة جواً" في البلاد منذ فبراير 2022، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
تغييرات في الانتشار
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولي قولهم إن قوات "الفرقة 101 المحمولة جواً" الموجودة حالياً في رومانيا ستغادر في غضون شهرين، ليتم تعويضها بكتيبة جديدة من الفرقة ذاتها.
وأضاف المسؤولون أن البعثة المقبلة من قوات "الفرقة 101 المحمولة جواً" ستكون بقيادة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، موضحين أن الانتشار سيستمر لمدة 9 أشهر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء يعتبرون أن إرسال قيادة رفيعة مع الفرقة إلى رومانيا القريبة من مسرح عمليات الحرب في أوكرانيا، سيسمح باتخاذ قرارات سريعة بشأن أماكن نشر القوات والأسلحة، في حال قررت روسيا توسيع دائرة الحرب نحو أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ووفقاً للصحيفة، أصبحت فرقة الهجوم الجوي الأميركية الملقبة بـ"Screaming Eagles" (النسور الصارخة) أقرب وحدة بالجيش الأميركي من أوكرانيا، في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
وتعد "النسور الصارخة" فرقة الهجوم الجوي الوحيدة في جيش الولايات المتحدة، وتم تفعيلها في 16 أغسطس 1942، وتشتهر بقدرتها على تنفيذ أي مهام قتالية أو طوارئ في أي مكان حول العالم. ويصفها الجيش الأميركي بأنها "فرقة المستقبل في جيش اليوم".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن نشر القوات الأميركية في رومانيا، وهي دولة عضو في حلف الناتو، يعد بمثابة "تحذير لموسكو"، كجزء من تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالدفاع عن كل شبر من أراضي دول الحلف.
قرار ينهي الترقب
وقبل السبت الماضي، لم يكن من الواضح ما إذا كان البنتاجون سيبقي "الفرقة 101 المحمولة جواً" في رومانيا أو سينقل قواتها إلى مكان آخر، بحسب "نيويورك تايمز".
وكان رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جيمس ماكونفيل رفض في وقت سابق من يناير، التنبؤ بما قد تقرره إدارة بايدن بشأن وجود القوات الأميركية في رومانيا.
وقال ماكونفيل إنه بشكل عام، فإن القوات الأميركية في القاعدة الجوية برومانيا "أحدثت الفرق، وأعتقد أننا سنواصل توفير هذه القدرات طالما كان ذلك مطلوباً".
ووصل الجنود إلى القاعدة الجوية بالقرب من مدينة كونستانتا الساحلية الرومانية، خلال الصيف الماضي.
وكانت القاعدة في السابق بمثابة موقع غير نشط لتدريب قوات الناتو، بما فيهم مئات الجنود الأميركيين، إذ كانت تُستخدم غالباً كمحطة في طريق القوات الأميركية المتجهة من أفغانستان وإليها.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، فإن مهمة جنود الفرقة 101 في قاعدة ميخائيل كوجلنيسيانو برومانيا تختلف إلى حد ما عن المهمات الأخرى في أماكن أخرى بأوروبا، حيث تقوم بعض القوات الأميركية بتدريب القوات الأوكرانية على أنظمة أسلحة متطورة يتم شحنها إلى كييف.
وتفخر "الفرقة 101" بأنها أقرب وحدة من الجيش الأميركي إلى القتال الدائر في أوكرانيا، غير أنها ليس أكبر وحدة للجيش الأميركي في المنطقة. إذ أشارت الصحيفة إلى أن نحو 12 ألف جندي ملحق بفرقة المشاة الأولى بالجيش الأميركي، يتمركزون في غرب بولندا و دول البلطيق.