أعلن عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، أنّه تمّ العثور في منزل نائب الرئيس السابق الجمهوري مايك بنس على وثائق رسمية مصنّفة سرّية.
وقال رئيس اللجنة النيابية المكلفة الإشراف على عمل السلطة التنفيذية النائب جيمس كومر في بيان، إنّ "نائب الرئيس السابق أبلغنا اليوم باكتشاف وثائق مصنّفة سرية في منزله في إنديانا".
وأضاف كومر، أن "بنس موافق على التعاون بالكامل مع تحقيقنا"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
ويشرف كومر على التحقيق البرلماني، الذي فتحه مجلس النواب في أعقاب العثور على وثائق مماثلة في منزل الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ونقلت شبكة سي أن أن، عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن محاميا يعمل لصالح بنس، اكتشف حوالي 12 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية في منزل نائب الرئيس الأميركي السابق، في إنديانا الأسبوع الماضي، وقد حول هذه السجلات السرية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق بنس أعلم قادة الكونغرس واللجان ذات الصلة، الثلاثاء، بهذا الأمر.
ولم يتضح بعد ما هي الوثائق المتعلقة أو مستوى حساسيتها أو تصنيفها.
ويأتي الاكتشاف الجديد، في ظل جدل كبير داخل الولايات المتحدة بعد العثور على وثائق سرية تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، سواء في منزل عائلة الرئيس الحالي بديلاوير، أو في مكتب استخدمه أثناء علاقته بجامعة بنسلفانيا، حيث كان أستاذا فخريا من 2017 إلى 2019.
ويخضع سلف بايدن، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لتحقيق قضائي لاحتفاظه بوثائق سرية في قصره ببالم بيتش بولاية فلوريدا، بعد تركه البيت الأبيض في يناير 2021.