رئيس وزراء العراق: نحتاج دائما إلى مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي في ظل تطور القدرات القتالية لقواتنا
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إن بلاده بحاجة دائمة إلى مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي في ظل تطور القدرات القتالية لقواتها المسلحة.
وأضاف في مقال لصحيفة لوموند الفرنسية ونشرته وكالة الأنباء العراقية قبيل زيارة للسوداني إلى باريس "رغبة بلادنا في ترسيخ التعاون العسكري والأمني مع الجانب الفرنسي، تتناغم مع هدفنا في رفع قدرات قواتنا الأمنية القتالية، وهي الآن تحقق تلك الغاية ما يجعل العراق في غير حاجة لقوات قتالية أجنبية، بل قوات استشارية لسد احتياجات قواتنا من التدريب والتجهيز".
كما أضاف السوداني أن الحكومة العراقية اليوم أكثر قناعة برؤيتها لتطوير علاقات البلاد الإقليمية والدولية على أسس "التعاون والتوازن، والابتعاد عن سياسة المحاور، واعتماد سياسة الشراكة مع العديد من دول العالم وفي مقدمتها فرنسا".
"دافع عن وجود القوات الأميركية"
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نشرت في مقابلة يوم 15 يناير بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دافع عن وجود قوات أميركية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.
وأضاف أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم داعش يحتاج إلى المزيد من الوقت في إشارة إلى فرق القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم.
"لدحر داعش"
وكان المتحدث باسم البنتاغون، ديفيد هيرندون، قد قال في بيان، في نوفمبر الماضي إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على القوات الأميركية في البلاد لدعم قوات الأمن العراقية في قتالها المستمر لدحر تنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.
{{ article.visit_count }}
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إن بلاده بحاجة دائمة إلى مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي في ظل تطور القدرات القتالية لقواتها المسلحة.
وأضاف في مقال لصحيفة لوموند الفرنسية ونشرته وكالة الأنباء العراقية قبيل زيارة للسوداني إلى باريس "رغبة بلادنا في ترسيخ التعاون العسكري والأمني مع الجانب الفرنسي، تتناغم مع هدفنا في رفع قدرات قواتنا الأمنية القتالية، وهي الآن تحقق تلك الغاية ما يجعل العراق في غير حاجة لقوات قتالية أجنبية، بل قوات استشارية لسد احتياجات قواتنا من التدريب والتجهيز".
كما أضاف السوداني أن الحكومة العراقية اليوم أكثر قناعة برؤيتها لتطوير علاقات البلاد الإقليمية والدولية على أسس "التعاون والتوازن، والابتعاد عن سياسة المحاور، واعتماد سياسة الشراكة مع العديد من دول العالم وفي مقدمتها فرنسا".
"دافع عن وجود القوات الأميركية"
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نشرت في مقابلة يوم 15 يناير بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دافع عن وجود قوات أميركية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.
وأضاف أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم داعش يحتاج إلى المزيد من الوقت في إشارة إلى فرق القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم.
"لدحر داعش"
وكان المتحدث باسم البنتاغون، ديفيد هيرندون، قد قال في بيان، في نوفمبر الماضي إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على القوات الأميركية في البلاد لدعم قوات الأمن العراقية في قتالها المستمر لدحر تنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.