قال 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من إسرائيل مدها بصواريخ "هوك" قديمة مضادة للطائرات مخزنة لديها، من أجل نقلها إلى أوكرانيا، وفقاً لما ذكره موقع "أكسيوس" الأميركي.
وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) تواصلت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل أسبوعين وطلبت أنظمة هوك المخزنة من أجل نقلها إلى كييف.
وذكر مسؤول أميركي أنه تم تقديم طلبات مماثلة إلى عدة دول أخرى لديها هذا النظام سواءً كانت تلك الصواريخ في الخدمة الفعلية أو في المخازن.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن درور شالوم، رئيس قسم السياسات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أبلغ نظراءه الأميركيين بأنه "لا يوجد تغيير في سياسة إسرائيل بعدم تزويد أوكرانيا بأنظمة تسليح".
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي، أخبر شالوم نظيره في البنتاجون أن أنظمة هوك الإسرائيلية "عفا عليها الزمن" ولا يمكن أن تعمل بسبب المدة التي ظلت فيها قيد التخزين دون صيانة.
"رد غير دقيق"
لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا لـ"أكسيوس" إن رد شالوم على طلب البنتاجون "لم يكن دقيقاً".
وشددوا على أنه في حين أن منصات الإطلاق قد تكون "معطلة تماماً"، إلا أن مئات صواريخ هوك الاعتراضية التي تخزنها إسرائيل "يمكن تجديدها واستخدامها".
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ"أكسيوس"، في بيان، أن "موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية (بشأن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا) لم يتغير. وتتم مراجعة كل طلب على أساس كل حالة على حدة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خطاباً في مؤتمر قيادة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" في واشنطن، ألمح فيه إلى طلب الولايات المتحدة من إسرائيل الحصول على صواريخ هوك. لكن تصريحاته "مرت دون أن يلاحظها أحد تقريباً".
وذكر أوستن في ذلك الخطاب كيف ساعدت أنظمة "هوك" إسرائيل في "الدفاع عن نفسها في حرب عام 1967 وحرب عام 1973".
وقال أوستن: "الآن ، لم تعد صواريخ هوك أحدث التقنيات. لكن لا يزال بإمكانها مساعدة ديمقراطية محاصرة في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لتوفير صواريخ هوك لأوكرانيا.
رفض الطلبات الأميركية
ورفضت إسرائيل حتى الآن معظم الطلبات الأميركية والأوكرانية لتوفير أسلحة متطورة ودفاعية لأوكرانيا بسبب مخاوف من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تُسبب توترات مع روسيا وتضر بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في سوريا.
وتتمتع روسيا بنفوذ هائل في سوريا ولكنها تسمح لإسرائيل بالعمل بحرية ضد النشاط الإيراني هناك، وفقا لـ"أكسيوس".
وطلبت أوكرانيا مراراً من الدول الغربية مثل هذه الأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الضربات الروسية.
وبحسب "أكسيوس"، اشترت إسرائيل نظام "هوك" من الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي "للدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية المصرية والسورية" على حد قول الصحيفة.
وفي ذلك الوقت، كان النظام المضاد للطائرات الذي طورته شركة "رايثيون" عبارة عن تقنية متطورة.
ولكن في السنوات الماضية، تحولت إسرائيل إلى أنظمة أخرى، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي وأنظمة "القبة الحديدية" ونظام "حيتس" أو "السهم" الدفاعي الخاص بها.
وقبل عقد مضى، أخرج الجيش الإسرائيلي نظام هوك من الخدمة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس إن حوالي 10 بطاريات هوك ومئات الصواريخ الاعتراضية لا تزال مخزنة في إسرائيل.
وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) تواصلت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل أسبوعين وطلبت أنظمة هوك المخزنة من أجل نقلها إلى كييف.
وذكر مسؤول أميركي أنه تم تقديم طلبات مماثلة إلى عدة دول أخرى لديها هذا النظام سواءً كانت تلك الصواريخ في الخدمة الفعلية أو في المخازن.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن درور شالوم، رئيس قسم السياسات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أبلغ نظراءه الأميركيين بأنه "لا يوجد تغيير في سياسة إسرائيل بعدم تزويد أوكرانيا بأنظمة تسليح".
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي، أخبر شالوم نظيره في البنتاجون أن أنظمة هوك الإسرائيلية "عفا عليها الزمن" ولا يمكن أن تعمل بسبب المدة التي ظلت فيها قيد التخزين دون صيانة.
"رد غير دقيق"
لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا لـ"أكسيوس" إن رد شالوم على طلب البنتاجون "لم يكن دقيقاً".
وشددوا على أنه في حين أن منصات الإطلاق قد تكون "معطلة تماماً"، إلا أن مئات صواريخ هوك الاعتراضية التي تخزنها إسرائيل "يمكن تجديدها واستخدامها".
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ"أكسيوس"، في بيان، أن "موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية (بشأن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا) لم يتغير. وتتم مراجعة كل طلب على أساس كل حالة على حدة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خطاباً في مؤتمر قيادة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" في واشنطن، ألمح فيه إلى طلب الولايات المتحدة من إسرائيل الحصول على صواريخ هوك. لكن تصريحاته "مرت دون أن يلاحظها أحد تقريباً".
وذكر أوستن في ذلك الخطاب كيف ساعدت أنظمة "هوك" إسرائيل في "الدفاع عن نفسها في حرب عام 1967 وحرب عام 1973".
وقال أوستن: "الآن ، لم تعد صواريخ هوك أحدث التقنيات. لكن لا يزال بإمكانها مساعدة ديمقراطية محاصرة في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لتوفير صواريخ هوك لأوكرانيا.
رفض الطلبات الأميركية
ورفضت إسرائيل حتى الآن معظم الطلبات الأميركية والأوكرانية لتوفير أسلحة متطورة ودفاعية لأوكرانيا بسبب مخاوف من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تُسبب توترات مع روسيا وتضر بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في سوريا.
وتتمتع روسيا بنفوذ هائل في سوريا ولكنها تسمح لإسرائيل بالعمل بحرية ضد النشاط الإيراني هناك، وفقا لـ"أكسيوس".
وطلبت أوكرانيا مراراً من الدول الغربية مثل هذه الأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الضربات الروسية.
وبحسب "أكسيوس"، اشترت إسرائيل نظام "هوك" من الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي "للدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية المصرية والسورية" على حد قول الصحيفة.
وفي ذلك الوقت، كان النظام المضاد للطائرات الذي طورته شركة "رايثيون" عبارة عن تقنية متطورة.
ولكن في السنوات الماضية، تحولت إسرائيل إلى أنظمة أخرى، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي وأنظمة "القبة الحديدية" ونظام "حيتس" أو "السهم" الدفاعي الخاص بها.
وقبل عقد مضى، أخرج الجيش الإسرائيلي نظام هوك من الخدمة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس إن حوالي 10 بطاريات هوك ومئات الصواريخ الاعتراضية لا تزال مخزنة في إسرائيل.