وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، إلى تل أبيب، الخميس، في زيارة تشمل إسرائيل والضفة الغربية، فيما أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الجمعة، عن استعداد بلاده للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي مدير الاستخبارات الأميركية، بقادة إسرائيليين وفلسطينيين، ونظرائه من الجانبين، حسبما ذكر مصدران أميركيان مطلعان لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وتأتي زيارة المسؤول الأميركي الرفيع بالتزامن مع غارات إسرائيلية، الجمعة، على غزة، قال إنها جاءت رداً على صواريخ انطلقت من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن مصرع 10 فلسطيين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده "مستعدة للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة إذا اقتضت الحاجة".
وقال موقع "أكسيوس" إن زيارة مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، كانت مخططة مسبقاً، لكنها تأتي وسط أخطر تصعيد للتوتر بين إسرائيل، والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة منذ شهور، ورجح احتمالية أن تتأثر الزيارة واجتماعات بيرنز بالأحداث الميدانية.
وأشار الموقع إلى أن "زيارة بيرنز جزء من رحلة أوسع نطاقاً إلى الشرق الأوسط". وزار وليام بيرنز، الاثنين الماضي، مصر، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي وناقش قضايا إقليمية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاستخباراتي، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
ولفت "أكسيوس" إلى أن الاستخبارات المركزية الأميركية، ترتبط بعلاقة وثيقة بجهاز المخابرات الفلسطيني، وظلت قناة الاتصال الوحيدة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية عندما قطعت الأخيرة العلاقات مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتلعب CIA بالإضافة إلى المنسق الأمني الأميركي في القدس الفريق مايكل فنزل، دوراً رئيسياً في دعم التنسيق الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأحد المقبل، مصر، ضمن جولة في المنطقة. كما سيزور إسرائيل والضفة الغربية يومي الاثنين والثلاثاء، بحسب الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن إدارة الرئيس جو بايدن، قلقة للغاية من دائرة العنف في الضفة الغربية، ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.
وأضاف: "ندعو الطرفين إلى العمل معاً لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية. يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء العيش بسلامة وأمان".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد الوضع رغم أنه أمر قوات الأمن "بالاستعداد لجميع السيناريوهات في مختلف القطاعات".
توتر متصاعد
وشن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارات جوية على قطاع غزة، قال إنها جاءت رداً على صواريخ انطلقت من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، بعد عملية عسكرية شنتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، راح ضحيتها 10 فلسطيين.
وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان أن "طائرات سلاح الجو أغارت الليلة (الخميس) على موقعين عسكريين تابعين لحركة حماس".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن بلاده مستعدة للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة "إذا اقتضت الحاجة".
وعلق الوزير على هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، قائلاً إن "المنظمات والفصائل في قطاع غزة تعرضت لضربة من نيران الجيش الإسرائيلي في عدد من الهجمات".
وأكد جالانت في تغريدة على تويتر، احتمالية استمرار المواجهات، موضحاً: "لقد أصدرت تعليماتي للمؤسسة الأمنية بالاستعداد للعمل بمجموعة متنوعة من الإجراءات الهجومية والأهداف عالية الجودة، في حالة الضرورة لمواصلة العمل، حتى استعادة السلام لإسرائيل".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الخاصة الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين خلال اقتحام مدينة جنين، بينما أصيب ما لا يقل عن 20 فلسطينياً بينهم مدنيون عزل.
وبعد وقت قصير من المداهمة، علقت السلطة الفلسطينية تنسيقها الأمني مع إسرائيل، ما أثار مخاوف من تصاعد التوتر في الضفة الغربية بشكل أكبر.
وأثارت العملية الإسرائيلية في جنين إدانات دولية واسعة، فيما قالت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، الخميس، إن مصر تجري اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للتهدئة بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.
ومن المتوقع أن يلتقي مدير الاستخبارات الأميركية، بقادة إسرائيليين وفلسطينيين، ونظرائه من الجانبين، حسبما ذكر مصدران أميركيان مطلعان لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وتأتي زيارة المسؤول الأميركي الرفيع بالتزامن مع غارات إسرائيلية، الجمعة، على غزة، قال إنها جاءت رداً على صواريخ انطلقت من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن مصرع 10 فلسطيين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده "مستعدة للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة إذا اقتضت الحاجة".
وقال موقع "أكسيوس" إن زيارة مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، كانت مخططة مسبقاً، لكنها تأتي وسط أخطر تصعيد للتوتر بين إسرائيل، والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة منذ شهور، ورجح احتمالية أن تتأثر الزيارة واجتماعات بيرنز بالأحداث الميدانية.
وأشار الموقع إلى أن "زيارة بيرنز جزء من رحلة أوسع نطاقاً إلى الشرق الأوسط". وزار وليام بيرنز، الاثنين الماضي، مصر، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي وناقش قضايا إقليمية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاستخباراتي، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
ولفت "أكسيوس" إلى أن الاستخبارات المركزية الأميركية، ترتبط بعلاقة وثيقة بجهاز المخابرات الفلسطيني، وظلت قناة الاتصال الوحيدة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية عندما قطعت الأخيرة العلاقات مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتلعب CIA بالإضافة إلى المنسق الأمني الأميركي في القدس الفريق مايكل فنزل، دوراً رئيسياً في دعم التنسيق الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأحد المقبل، مصر، ضمن جولة في المنطقة. كما سيزور إسرائيل والضفة الغربية يومي الاثنين والثلاثاء، بحسب الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن إدارة الرئيس جو بايدن، قلقة للغاية من دائرة العنف في الضفة الغربية، ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.
وأضاف: "ندعو الطرفين إلى العمل معاً لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية. يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء العيش بسلامة وأمان".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد الوضع رغم أنه أمر قوات الأمن "بالاستعداد لجميع السيناريوهات في مختلف القطاعات".
توتر متصاعد
وشن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارات جوية على قطاع غزة، قال إنها جاءت رداً على صواريخ انطلقت من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، بعد عملية عسكرية شنتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، راح ضحيتها 10 فلسطيين.
وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان أن "طائرات سلاح الجو أغارت الليلة (الخميس) على موقعين عسكريين تابعين لحركة حماس".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن بلاده مستعدة للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة "إذا اقتضت الحاجة".
وعلق الوزير على هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، قائلاً إن "المنظمات والفصائل في قطاع غزة تعرضت لضربة من نيران الجيش الإسرائيلي في عدد من الهجمات".
وأكد جالانت في تغريدة على تويتر، احتمالية استمرار المواجهات، موضحاً: "لقد أصدرت تعليماتي للمؤسسة الأمنية بالاستعداد للعمل بمجموعة متنوعة من الإجراءات الهجومية والأهداف عالية الجودة، في حالة الضرورة لمواصلة العمل، حتى استعادة السلام لإسرائيل".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الخاصة الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين خلال اقتحام مدينة جنين، بينما أصيب ما لا يقل عن 20 فلسطينياً بينهم مدنيون عزل.
وبعد وقت قصير من المداهمة، علقت السلطة الفلسطينية تنسيقها الأمني مع إسرائيل، ما أثار مخاوف من تصاعد التوتر في الضفة الغربية بشكل أكبر.
وأثارت العملية الإسرائيلية في جنين إدانات دولية واسعة، فيما قالت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، الخميس، إن مصر تجري اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للتهدئة بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.