الصحفية معروفيان من أهالي مدينة سقز الكردية وتقيم في طهران، واعتقلت من قبل قوات الأمن يوم 30 تشرين الأول أكتوبر الماضي
قضت محكمة الثورة في طهران، اليوم السبت، على الصحفية "نازيلا معروفيان" بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية ومنعها من مغادرة البلاد؛ بسبب إجراء مقابلة مع والد الشابة الكردية التي أشعلت موجة احتجاجات في إيران "مهسا أميني".
وتوفيت مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق والآداب في طهران بعد اعتقالها منتصف أيلول/سبتمبر الماضي بالعاصمة طهران؛ بسبب عدم التزامها بالحجاب.
وذكرت الصحفية "نازيلا معروفيان"، وهي مراسلة موقع "رويداد 24" الإيراني، أنه "تم الحكم عليها اليوم بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 150 مليون ريال (450 دولارا)، ومنعها من مغادرة البلاد لارتكابها جريمة مقابلة والد مهسا أميني".
وأضافت أن "الفرع 26 من المحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري حكم عليها بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 150 مليون ريال، ومنعها من مغادرة إيران لمدة 5 سنوات بتهمة الدعاية ضد النظام والنشر بهدف إثارة الرأي العام من خلال نشر مقابلة مع والد مهسا أميني".
والصحفية معروفيان من أهالي مدينة سقز الكردية ومقيمة في طهران، واعتقلت من قبل قوات الأمن في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل إلقاء القبض عليها، نشرت معروفيان تغريدة بعد مقابلة مع أمجد أميني، والد مهسا، قالت فيها: "لا أنوي الانتحار ولا أعاني من أي مرض كامن"، ساخرة من الرواية التي أوردتها إيران بشأن وفاة مهسا أميني.
وتشير تقارير دولية إلى أن ما يقرب من ربع الصحفيات السجينات حول العالم مسجونات في إيران.
ووفقًا لتقرير مراسلون بلا حدود لعام 2022، فإنه من بين 78 صحفية مسجونة في جميع أنحاء العالم، تم سجن 18 صحفية في إيران، إذ تعد الأخيرة أكبر سجن للصحفيات في العالم بعد الصين، بفارق سجينة واحدة فقط.
قضت محكمة الثورة في طهران، اليوم السبت، على الصحفية "نازيلا معروفيان" بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية ومنعها من مغادرة البلاد؛ بسبب إجراء مقابلة مع والد الشابة الكردية التي أشعلت موجة احتجاجات في إيران "مهسا أميني".
وتوفيت مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق والآداب في طهران بعد اعتقالها منتصف أيلول/سبتمبر الماضي بالعاصمة طهران؛ بسبب عدم التزامها بالحجاب.
وذكرت الصحفية "نازيلا معروفيان"، وهي مراسلة موقع "رويداد 24" الإيراني، أنه "تم الحكم عليها اليوم بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 150 مليون ريال (450 دولارا)، ومنعها من مغادرة البلاد لارتكابها جريمة مقابلة والد مهسا أميني".
وأضافت أن "الفرع 26 من المحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري حكم عليها بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 150 مليون ريال، ومنعها من مغادرة إيران لمدة 5 سنوات بتهمة الدعاية ضد النظام والنشر بهدف إثارة الرأي العام من خلال نشر مقابلة مع والد مهسا أميني".
والصحفية معروفيان من أهالي مدينة سقز الكردية ومقيمة في طهران، واعتقلت من قبل قوات الأمن في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل إلقاء القبض عليها، نشرت معروفيان تغريدة بعد مقابلة مع أمجد أميني، والد مهسا، قالت فيها: "لا أنوي الانتحار ولا أعاني من أي مرض كامن"، ساخرة من الرواية التي أوردتها إيران بشأن وفاة مهسا أميني.
وتشير تقارير دولية إلى أن ما يقرب من ربع الصحفيات السجينات حول العالم مسجونات في إيران.
ووفقًا لتقرير مراسلون بلا حدود لعام 2022، فإنه من بين 78 صحفية مسجونة في جميع أنحاء العالم، تم سجن 18 صحفية في إيران، إذ تعد الأخيرة أكبر سجن للصحفيات في العالم بعد الصين، بفارق سجينة واحدة فقط.
