توقع جنرال بارز في القوات الجوية الأميركية، تاريخا محتملا لنشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين، قائلا إنه على الولايات المتحدة أن تستعد بسرعة تفاديا لحصول "مواجهة مباغتة".
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الجنرال مايكل مينيهان، أن الحرب بين البلدين النوويين قد تندلع في غضون عامين من الآن.
ووجه الجنرال الأميركي هذا التحذير في مذكرة بعث بها إلى القوات التي تخدم تحت إمرته، مقدما بذلك تاريخا "أبكر" للمواجهة المحتملة، مقارنة بتقديرات مسؤولين آخرين في البنتاغون.
ويتولى هذا الجنرال إدارة واحدة "التنقل الجوي" التي تشرف خدمة أسطول النقل وإعادة تزويد الطائرات العسكرية بالوقود.
وحث المسؤول العسكري الأميركي على تسريع التحضير للحرب المحتملة، مشيرا إلى ما اعتبرها تطلعات من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، محذرا من مغبة ألا يفطن الأميركيون في وقت متأخر.
وقال الجنرال الأميركي "أتمنى أن أكون مخطئا"، في إشارة إلى أنه لا يحبذ سيناريو الحرب ولا يريد أن ينزلق الوضع بين البلدين إلى المواجهة العسكرية، في حين تحتاج الجيوش إلى حالة تأهب دائمة.
واستند مينيهان في توقعاته إلى تطلعات الرئيس شي الذي ضمن لنفسه ولاية رئاسية ثالثة، بينما تقبل تايوان على إجراء انتخابات في سنة 2024 قد تكون بمثابة منعطف.
أما الولايات المتحدة فستشهد انتخابات رئاسية في سنة 2024، وربما تكون الولايات المتحدة، عندئذ، في حالة من الانشغال والشرود بوضعها السياسي الداخلي.
وتعد قضية تايوان من بين أبرز القضايا الخلافية بين واشنطن وبكين، فيما تواصل الولايات المتحدة سياسية "الغموض الاستراتيجي" حتى الآن فهي لا تعترف بها دولة مستقلة، إلا أنها تعارض ضم الصين للجزيرة عن طريق استخدام القوة.
وفي العام الماضي، أجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، زيارة إلى تايوان، وسط أجواء محمومة، في خطوة تحدت بكين التي أطلقت مناورات عسكرية واسعة، في إشارة للتصعيد والاستعداد لضم تايوان.
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الجنرال مايكل مينيهان، أن الحرب بين البلدين النوويين قد تندلع في غضون عامين من الآن.
ووجه الجنرال الأميركي هذا التحذير في مذكرة بعث بها إلى القوات التي تخدم تحت إمرته، مقدما بذلك تاريخا "أبكر" للمواجهة المحتملة، مقارنة بتقديرات مسؤولين آخرين في البنتاغون.
ويتولى هذا الجنرال إدارة واحدة "التنقل الجوي" التي تشرف خدمة أسطول النقل وإعادة تزويد الطائرات العسكرية بالوقود.
وحث المسؤول العسكري الأميركي على تسريع التحضير للحرب المحتملة، مشيرا إلى ما اعتبرها تطلعات من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، محذرا من مغبة ألا يفطن الأميركيون في وقت متأخر.
وقال الجنرال الأميركي "أتمنى أن أكون مخطئا"، في إشارة إلى أنه لا يحبذ سيناريو الحرب ولا يريد أن ينزلق الوضع بين البلدين إلى المواجهة العسكرية، في حين تحتاج الجيوش إلى حالة تأهب دائمة.
واستند مينيهان في توقعاته إلى تطلعات الرئيس شي الذي ضمن لنفسه ولاية رئاسية ثالثة، بينما تقبل تايوان على إجراء انتخابات في سنة 2024 قد تكون بمثابة منعطف.
أما الولايات المتحدة فستشهد انتخابات رئاسية في سنة 2024، وربما تكون الولايات المتحدة، عندئذ، في حالة من الانشغال والشرود بوضعها السياسي الداخلي.
وتعد قضية تايوان من بين أبرز القضايا الخلافية بين واشنطن وبكين، فيما تواصل الولايات المتحدة سياسية "الغموض الاستراتيجي" حتى الآن فهي لا تعترف بها دولة مستقلة، إلا أنها تعارض ضم الصين للجزيرة عن طريق استخدام القوة.
وفي العام الماضي، أجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، زيارة إلى تايوان، وسط أجواء محمومة، في خطوة تحدت بكين التي أطلقت مناورات عسكرية واسعة، في إشارة للتصعيد والاستعداد لضم تايوان.