قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، أمس السبت، إن محادثات عاجلة جارية بين كييف وحلفائها بشأن طلبات أوكرانيا للحصول على صواريخ بعيدة المدى، تقول إنها ضرورية لمنع روسيا من تدمير المدن الأوكرانية.
وتلقت أوكرانيا وعوداً بالحصول على دبابات قتالية من دول غربية، وتطالب أيضاً بطائرات مقاتلة للرد على القوات الروسية والموالية لموسكو التي تتقدم ببطء على امتداد جزء من خط المواجهة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بودولياك لشبكة «فريدوم» التلفزيونية الأوكرانية، أنه «لتقليص (تأثير) السلاح الرئيسي للجيش الروسي بشكل كبير، وهو المدفعية التي يستخدمها اليوم على الجبهة، نحتاج إلى صواريخ تدمر مستودعاتهم».
وقال إنه يوجد في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا أكثر من 100 مستودع مدفعية. وأضاف، دون الخوض في تفاصيل: «لذلك، فإن المفاوضات أولاً جارية بالفعل... وثانياً تمضي بخطى متسارعة».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات منفصلة، إن أوكرانيا تريد استباق الهجمات الروسية على المناطق الحضرية الأوكرانية والمدنيين.
وأضاف في خطابه المسائي المصور: «أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى... لحرمان المحتل من فرصة وضع قاذفات صواريخ في مكان ما بعيداً عن خط المواجهة وتدمير المدن الأوكرانية».
وقال زيلينسكي، إن أوكرانيا بحاجة إلى الصاروخ «إيه تي إيه سي إم إس» الأميركي الصنع الذي يبلغ مداه 297 كيلومتراً، وأحجمت واشنطن حتى الآن عن توفير هذا السلاح.
وفي وقت سابق (السبت)، نفى سلاح الجو الأوكراني صحة تقرير صحافي أفاد بأنه ينوي الحصول على 24 طائرة مقاتلة من دول حليفة، قائلاً إن المحادثات حول عمليات التسليم المحتملة لا تزال مستمرة، وذلك حسبما أفادت صحيفة «بابل» الإلكترونية الأوكرانية.
وكانت صحيفة «الباييس» الإسبانية نقلت عن المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات، قوله إن أوكرانيا تسعى مبدئياً للحصول على سربين يتكون كل منهما من 12 طائرة، وإنها تفضل أن تكون الطائرات من طراز «بوينغ إف - 16».
لكن في بيان تم إرساله إلى صحيفة «بابل»، السبت، قال إهنات إن تصريحاته خلال إفادة صحافية أمس أُسيء تفسيرها.
وقال، «لا تزال أوكرانيا حتى الآن في مرحلة المفاوضات حول الطائرات، ويجري حالياً تحديد طرازاتها وعددها».
وكان إهنات ذكر خلال إفادته الصحافية أن الطائرات «إف - 16» ربما تكون هي الخيار الأمثل بوصفها مقاتلة متعددة المهام لتحل محل أسطول البلاد الحالي من الطائرات الحربية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
وتلقت أوكرانيا وعوداً بالحصول على دبابات قتالية من دول غربية، وتطالب أيضاً بطائرات مقاتلة للرد على القوات الروسية والموالية لموسكو التي تتقدم ببطء على امتداد جزء من خط المواجهة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بودولياك لشبكة «فريدوم» التلفزيونية الأوكرانية، أنه «لتقليص (تأثير) السلاح الرئيسي للجيش الروسي بشكل كبير، وهو المدفعية التي يستخدمها اليوم على الجبهة، نحتاج إلى صواريخ تدمر مستودعاتهم».
وقال إنه يوجد في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا أكثر من 100 مستودع مدفعية. وأضاف، دون الخوض في تفاصيل: «لذلك، فإن المفاوضات أولاً جارية بالفعل... وثانياً تمضي بخطى متسارعة».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات منفصلة، إن أوكرانيا تريد استباق الهجمات الروسية على المناطق الحضرية الأوكرانية والمدنيين.
وأضاف في خطابه المسائي المصور: «أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى... لحرمان المحتل من فرصة وضع قاذفات صواريخ في مكان ما بعيداً عن خط المواجهة وتدمير المدن الأوكرانية».
وقال زيلينسكي، إن أوكرانيا بحاجة إلى الصاروخ «إيه تي إيه سي إم إس» الأميركي الصنع الذي يبلغ مداه 297 كيلومتراً، وأحجمت واشنطن حتى الآن عن توفير هذا السلاح.
وفي وقت سابق (السبت)، نفى سلاح الجو الأوكراني صحة تقرير صحافي أفاد بأنه ينوي الحصول على 24 طائرة مقاتلة من دول حليفة، قائلاً إن المحادثات حول عمليات التسليم المحتملة لا تزال مستمرة، وذلك حسبما أفادت صحيفة «بابل» الإلكترونية الأوكرانية.
وكانت صحيفة «الباييس» الإسبانية نقلت عن المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات، قوله إن أوكرانيا تسعى مبدئياً للحصول على سربين يتكون كل منهما من 12 طائرة، وإنها تفضل أن تكون الطائرات من طراز «بوينغ إف - 16».
لكن في بيان تم إرساله إلى صحيفة «بابل»، السبت، قال إهنات إن تصريحاته خلال إفادة صحافية أمس أُسيء تفسيرها.
وقال، «لا تزال أوكرانيا حتى الآن في مرحلة المفاوضات حول الطائرات، ويجري حالياً تحديد طرازاتها وعددها».
وكان إهنات ذكر خلال إفادته الصحافية أن الطائرات «إف - 16» ربما تكون هي الخيار الأمثل بوصفها مقاتلة متعددة المهام لتحل محل أسطول البلاد الحالي من الطائرات الحربية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.