أعلنت روسيا، الأحد، أنها لن تجري المحادثات السنوية مع اليابان بشأن تجديد اتفاق يتيح للصيادين اليابانيين العمل بالقرب من الجزر المتنازع عليها بين الجانبين، قائلة إن اليابان تتخذ إجراءات معادية لروسيا.
وتقع الجزر المتنازع عليها قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية الشمالية وتعرف في روسيا باسم الكوريل، وهي من الأسباب الرئيسية للتوتر القائم بين الجارتين منذ عشرات السنين.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية أنه "في سياق الإجراءات المعادية التي تتخذها الحكومة اليابانية تجاه روسيا... فقد أبلغ الجانب الروسي طوكيو بأنه لا يمكنه الموافقة على عقد المشاورات بين الحكومتين بشأن تنفيذ هذا الاتفاق".
وفرضت اليابان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة عقوبات على عشرات الأفراد والمنظمات الروسية بعد وقت قصير من بدء الحرب الأوكرانية.
وعلقت روسيا في يونيو الاتفاق المبرم عام 1998 والذي يسمح للقوارب اليابانية بالصيد بالقرب من الجزر.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي: إن اليابان ستطالب روسيا بالمشاركة في المحادثات السنوية حتى يتسنى البدء في عمليات الصيد هذا العام.
لكن الوزارة الروسية قالت إنه لن يطرأ أي تحسن في العلاقات مالم تظهر اليابان "الاحترام لبلدنا والرغبة في تحسين العلاقات الثنائية".
وتقع الجزر المتنازع عليها قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية الشمالية وتعرف في روسيا باسم الكوريل، وهي من الأسباب الرئيسية للتوتر القائم بين الجارتين منذ عشرات السنين.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية أنه "في سياق الإجراءات المعادية التي تتخذها الحكومة اليابانية تجاه روسيا... فقد أبلغ الجانب الروسي طوكيو بأنه لا يمكنه الموافقة على عقد المشاورات بين الحكومتين بشأن تنفيذ هذا الاتفاق".
وفرضت اليابان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة عقوبات على عشرات الأفراد والمنظمات الروسية بعد وقت قصير من بدء الحرب الأوكرانية.
وعلقت روسيا في يونيو الاتفاق المبرم عام 1998 والذي يسمح للقوارب اليابانية بالصيد بالقرب من الجزر.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي: إن اليابان ستطالب روسيا بالمشاركة في المحادثات السنوية حتى يتسنى البدء في عمليات الصيد هذا العام.
لكن الوزارة الروسية قالت إنه لن يطرأ أي تحسن في العلاقات مالم تظهر اليابان "الاحترام لبلدنا والرغبة في تحسين العلاقات الثنائية".