فيما خلف قمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني حتى الآن أكثر من 500 قتيل وآلاف الجرحى؛ نفى حسن كرمي، قائد القوات الخاصة بالشرطة الإيرانية، تعمد إطلاق النار على أعين ورؤوس المتظاهرين، زاعما أن "أداء القوات الخاصة أظهر أنها تصرفت بشكل مهني مع الناس".
وقال كرمي في حديث لصحيفة "همشهري" نشر اليوم الثلاثاء 31 يناير (كانون الثاني): "لدي ثقة كبيرة في قدرة الوحدات الخاصة وقد قلتها مرات عديدة أنه إذا أثبت أن أحداً قتل بسبب خطأ طاقمنا، سأعطيه جائزة".
وبينما خلف قمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني حتى الآن أكثر من 500 قتيل وآلاف الجرحى، زعم كرمي أن "قوات الوحدة الخاصة لديها القدرة والخبرة لإعادة الهدوء إلى مكان التجمع بأقل تكلفة وأضرار".
كما نفى قائد القوات الخاصة استخدام سيارات الإسعاف لنقل عناصر الأمن، وقال إن "وحداتنا ليس لديها مهمة سرية" و "يمكن أن تكون هذه خدعة دعائية للعدو".
تأتي تصريحات كرمي في وقت أعلن فيه 140 طبيب عيون في رسالة وجهوها، في وقت سابق، إلى رئيس الجمعية الإيرانية لطب العيون أن عددًا كبيرًا من المواطنين فقدوا بصرهم بإحدى العينين أو كلتيهما بسبب تأثير الرصاص وكرات الطلاء خلال قمع النظام لانتفاضة الشعب الايراني.
وأعلن هؤلاء الأطباء أنه خلال أحداث الاحتجاج الأخيرة، قام عدد كبير من المرضى الذين يعانون من إصابات في العين بسبب إصابتهم بالرصاص وكرات الطلاء وما إلى ذلك، بزيارة المراكز الطبية.