توعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، بدفع القوات الأوكرانية إلى مسافة "آمنة" من حدود روسيا لضمان سلامة أراضيها، في حال تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه كلما زاد مدى الأسحة الغربية المقدمة لكييف، "كلما زادت الحاجة إلى إبعاد قوات العدو عن الحدود الروسية".
وأكد وزير الخارجية الروسي على أن تحركات الغرب تلعب دوراً مهماً في "كيفية إدارة العمليات العسكرية الروسية".
وكانت وكالة "رويترز" أفادت الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا، من المتوقع أن تشمل لأول مرة سلاحاً بعيد المدى.
ويتعلق الأمر، وفق رويترز، بالقنبلة ذات القطر الصغير المعروفة باسم "جي إل إس دي بي" (GLSDB)، والتي تصنعها شركة "بوينج" بالتعاون مع شركة "SAAB" السويدية. ويبلغ مدى القنبلة 150 كم.
"معركة جيوسياسية"
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الغرب يريد إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا حتى لا تستطيع النهوض مجدداً لمدة عقود، مضيفاً: "إننا في أوج معركة جيوسياسية".
وفي السياق، اتهم لافروف الدول الغربية بدعم أوكرانيا لإنهاء "المسألة الروسية"، مسمياً خصوصاً رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وأشار لافروف إلى تصريحات لفون دير لاين، قائلاً إنها "كانت تقول إن نتيجة الحرب يجب أن تكون هزيمة روسيا، حتى لا تتمكن من استعادة اقتصادها لعقود عديدة".
وأضاف: "ما هذا؟ أليست (هذه التصريحات) عنصرية، أليست نازية؟ أليست محاولة لحل المسألة الروسية؟".
وتابع: "حتى الآن، هناك العديد من الأشخاص المحترمين في ألمانيا الذين لن يسمحوا بإحياء النازية، ولكن هناك أيضاً من لن يعارضها على الإطلاق".
وبشأن إنهاء الحرب، اعتبر أن "الوقت ليس هو العامل الرئيسي" لإنهاء الصراع، مشيراً إلى أن "جودة النتائج" هي العامل الأساسي بالنسبة لروسيا.
وأوضح أنه من غير المرجح أن تلجأ روسيا إلى معاهدة الأمن الجماعي التي تضم دولاً سوفيتية سابقة، للحصول على مساعدات في الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "روسيا لا ترى حاجة لذلك من حيث تجهيزات قواتها المسلحة".
مصير المفاوضات
من جهة أخرى، اعتبر لافروف أن حديث الغرب عن رفض روسيا للتفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا هو "كذب وغير صحيح"، واتهم الغرب بـ"إجبار الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي على الانسحاب من المفاوضات".
وقال: "لم يحاول أحد إقناع نظام كييف بالحاجة إلى التفاوض، ولم يوبخ أحد زيلينسكي عندما صرح مراراً (بروح معنوية عالية) أنه لا يفهم من يتخذ القرارات في روسيا ومع من يجب أن يتحدث".
واعتبر لافروف أن فرص الوصول إلى حل سياسي كانت قائمة خلال المفاوضات التي جرت في أبريل الماضي. وقال: "لكن لا أحد (في الغرب) يريد من نظام كييف بدء المفاوضات".
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه كلما زاد مدى الأسحة الغربية المقدمة لكييف، "كلما زادت الحاجة إلى إبعاد قوات العدو عن الحدود الروسية".
وأكد وزير الخارجية الروسي على أن تحركات الغرب تلعب دوراً مهماً في "كيفية إدارة العمليات العسكرية الروسية".
وكانت وكالة "رويترز" أفادت الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا، من المتوقع أن تشمل لأول مرة سلاحاً بعيد المدى.
ويتعلق الأمر، وفق رويترز، بالقنبلة ذات القطر الصغير المعروفة باسم "جي إل إس دي بي" (GLSDB)، والتي تصنعها شركة "بوينج" بالتعاون مع شركة "SAAB" السويدية. ويبلغ مدى القنبلة 150 كم.
"معركة جيوسياسية"
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الغرب يريد إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا حتى لا تستطيع النهوض مجدداً لمدة عقود، مضيفاً: "إننا في أوج معركة جيوسياسية".
وفي السياق، اتهم لافروف الدول الغربية بدعم أوكرانيا لإنهاء "المسألة الروسية"، مسمياً خصوصاً رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وأشار لافروف إلى تصريحات لفون دير لاين، قائلاً إنها "كانت تقول إن نتيجة الحرب يجب أن تكون هزيمة روسيا، حتى لا تتمكن من استعادة اقتصادها لعقود عديدة".
وأضاف: "ما هذا؟ أليست (هذه التصريحات) عنصرية، أليست نازية؟ أليست محاولة لحل المسألة الروسية؟".
وتابع: "حتى الآن، هناك العديد من الأشخاص المحترمين في ألمانيا الذين لن يسمحوا بإحياء النازية، ولكن هناك أيضاً من لن يعارضها على الإطلاق".
وبشأن إنهاء الحرب، اعتبر أن "الوقت ليس هو العامل الرئيسي" لإنهاء الصراع، مشيراً إلى أن "جودة النتائج" هي العامل الأساسي بالنسبة لروسيا.
وأوضح أنه من غير المرجح أن تلجأ روسيا إلى معاهدة الأمن الجماعي التي تضم دولاً سوفيتية سابقة، للحصول على مساعدات في الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "روسيا لا ترى حاجة لذلك من حيث تجهيزات قواتها المسلحة".
مصير المفاوضات
من جهة أخرى، اعتبر لافروف أن حديث الغرب عن رفض روسيا للتفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا هو "كذب وغير صحيح"، واتهم الغرب بـ"إجبار الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي على الانسحاب من المفاوضات".
وقال: "لم يحاول أحد إقناع نظام كييف بالحاجة إلى التفاوض، ولم يوبخ أحد زيلينسكي عندما صرح مراراً (بروح معنوية عالية) أنه لا يفهم من يتخذ القرارات في روسيا ومع من يجب أن يتحدث".
واعتبر لافروف أن فرص الوصول إلى حل سياسي كانت قائمة خلال المفاوضات التي جرت في أبريل الماضي. وقال: "لكن لا أحد (في الغرب) يريد من نظام كييف بدء المفاوضات".