تستمر الانتفاضة الشعبية في إيران بطرق وأشكال مختلفة، رغم القمع الشديد من قبل النظام لها، ففي حين نظمت تظاهرة حاشدة أخرى يوم الجمعة في زاهدان بإقليم سيستان بلوشستان، شهدت أجزاء أخرى من البلاد ترديد وكتابة شعارات وتدمير للرموز الحكومية وأشكال أخرى من العصيان المدني.
ففي أحياء مختلفة من طهران هتف محتجون بشعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية والمرشد علي خامنئي وقوات الباسيج، وفقاً لمقاطع فيديو، وقام متظاهرون آخرون بإنزال علم إيران في ساحة الصقية.
وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة، بسبب أسلوب تعاطي السلطات مع النساء تحديداً، بعد مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني تعذيباً على يد شرطة الأخلاق بزعم عدم الارتداء المناسب للحجاب، فإن سلوكيات النظام لم تتغير، فقد أعلن رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، موسى غضنفر آبادي، عن أنه سيتم قريباً إرسال رسالة نصية لمن لا ترتدي الحجاب وفي الخطوة التالية سيتم تغريمها، وحظر بطاقتها الوطنية، حتى تدفع الغرامة، وستمنع عنها جميع الخدمات الاجتماعية حتى تعود إلى الالتزام بارتداء الحجاب. لافتاً إلى أن قانون مراقبة عدم ارتداء الحجاب في السيارات بات على جدول الأعمال كالسابق.
دستور جديد
في المقابل، أعلن مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي الأسبق، في بيان له من مقر إقامته الجبرية، أن «تطبيق الدستور دون تنازل» كشعار كان قد رفعه قبل 13 عاماً، لم يعد فعالاً، وطالب بإعداد دستور جديد «لإنقاذ إيران».
ودعا موسوي إلى صياغة ميثاق جديد «يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وأيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر».
وأكد موسوي في رسالته أن إيران والإيرانيين «يحتاجون ومستعدين لتحول جذري» ترسم خطوطه الأساسية الحركة النظيفة «المرأة، الحياة، الحرية»، وهذه الكلمات الثلاث هي بذور المستقبل المشرق.
وقال مير حسين موسوي إن «نفس الحق الذي كان أساس ثورة الشعب عام 1979، والدستور الحالي» محفوظ للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «كُمان» الإيراني أن 81 في المئة من الإيرانيين داخل البلاد يقولون إنهم يريدون الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية. كما أن 85 في المئة منهم يريدون تشكيل مجلس من معارضي النظام من أجل انتصار الانتفاضة الشعبية.
وأجري الاستطلاع في فترة بين 21 و31 ديسمبر 2022 لأكثر من 200 ألف مشارك، ولفت الاستطلاع إلى إنه عقب الاحتجاجات الأخيرة، ارتفعت نسبة مؤيدي الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ففي أحياء مختلفة من طهران هتف محتجون بشعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية والمرشد علي خامنئي وقوات الباسيج، وفقاً لمقاطع فيديو، وقام متظاهرون آخرون بإنزال علم إيران في ساحة الصقية.
وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة، بسبب أسلوب تعاطي السلطات مع النساء تحديداً، بعد مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني تعذيباً على يد شرطة الأخلاق بزعم عدم الارتداء المناسب للحجاب، فإن سلوكيات النظام لم تتغير، فقد أعلن رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، موسى غضنفر آبادي، عن أنه سيتم قريباً إرسال رسالة نصية لمن لا ترتدي الحجاب وفي الخطوة التالية سيتم تغريمها، وحظر بطاقتها الوطنية، حتى تدفع الغرامة، وستمنع عنها جميع الخدمات الاجتماعية حتى تعود إلى الالتزام بارتداء الحجاب. لافتاً إلى أن قانون مراقبة عدم ارتداء الحجاب في السيارات بات على جدول الأعمال كالسابق.
دستور جديد
في المقابل، أعلن مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي الأسبق، في بيان له من مقر إقامته الجبرية، أن «تطبيق الدستور دون تنازل» كشعار كان قد رفعه قبل 13 عاماً، لم يعد فعالاً، وطالب بإعداد دستور جديد «لإنقاذ إيران».
ودعا موسوي إلى صياغة ميثاق جديد «يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وأيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر».
وأكد موسوي في رسالته أن إيران والإيرانيين «يحتاجون ومستعدين لتحول جذري» ترسم خطوطه الأساسية الحركة النظيفة «المرأة، الحياة، الحرية»، وهذه الكلمات الثلاث هي بذور المستقبل المشرق.
وقال مير حسين موسوي إن «نفس الحق الذي كان أساس ثورة الشعب عام 1979، والدستور الحالي» محفوظ للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «كُمان» الإيراني أن 81 في المئة من الإيرانيين داخل البلاد يقولون إنهم يريدون الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية. كما أن 85 في المئة منهم يريدون تشكيل مجلس من معارضي النظام من أجل انتصار الانتفاضة الشعبية.
وأجري الاستطلاع في فترة بين 21 و31 ديسمبر 2022 لأكثر من 200 ألف مشارك، ولفت الاستطلاع إلى إنه عقب الاحتجاجات الأخيرة، ارتفعت نسبة مؤيدي الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي.