رويترز
اقترحت الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان، ضمن خطة لتعزيز الدفاعات ضد الصين على امتداد بحري الصين الشرقي والجنوبي، حسبما نقلت صحيفة "سانكي" اليابانية عن مصادر مطلعة على العلاقات الأميركية اليابانية.
وذكرت الصحيفة أن عملية الإرسال إلى القوات الأميركية في اليابان، ربما تشمل أسلحة بعيدة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ "توماهوك"، مضيفة أن طوكيو تستعد لبدء مناقشة جادة بشأن قبول الانتشار.
وعلى الرغم من أن الموقع لم يتحدد بعد، قالت صحيفة "سانكي" إن اليابان تدرس جزيرة كيوشو الجنوبية كموقع محتمل. ولم يتضح من التقرير ما إذا كانت صحيفة "سانكي" تنقل عن مصدر أو عدة مصادر.
وتريد اليابان والولايات المتحدة تعزيز الجزر التي تفصل بحر الصين الشرقي عن غرب المحيط الهادئ لأنها قريبة من تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي العام الماضي التي تطالب الصين بالسيادة عليها، وتشكل جزءاً مما يشير إليه مخططون عسكريون باسم "سلسلة الجزر الأولى'' التي تمتد نحو إندونيسيا، وتطوّق قوات الصين.
تعزيزات عسكرية
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض منتصف يناير الماضي، وقال إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقوة بتحالفها مع اليابان، مشيداً "بالزيادة التاريخية" في الإنفاق الياباني على الدفاع.
وكانت واشنطن المحطة الأخيرة في جولة كيشيدا بالقوى الصناعية بمجموعة السبع حيث سعى لتعزيز التحالفات طويلة الأمد وسط تزايد المخاوف في اليابان من تزايد التهديدات الأمنية الإقليمية من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وكشفت اليابان في ديسمبر الماضي عن أكبر تعزيزات عسكرية لها منذ الحرب العالمية الثانية، في تحول تاريخي عن النهج السلمي الذي اتبعته لـ7 عقود، وهي خطوة أذكتها مخاوف من التحركات الصينية في المنطقة.
وستزيد هذه الخطط العسكرية الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وستشتري اليابان بموجبها صواريخ يمكنها ضرب سفن أو أهداف برية على بعد ألف كيلومتر.
{{ article.visit_count }}
اقترحت الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان، ضمن خطة لتعزيز الدفاعات ضد الصين على امتداد بحري الصين الشرقي والجنوبي، حسبما نقلت صحيفة "سانكي" اليابانية عن مصادر مطلعة على العلاقات الأميركية اليابانية.
وذكرت الصحيفة أن عملية الإرسال إلى القوات الأميركية في اليابان، ربما تشمل أسلحة بعيدة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ "توماهوك"، مضيفة أن طوكيو تستعد لبدء مناقشة جادة بشأن قبول الانتشار.
وعلى الرغم من أن الموقع لم يتحدد بعد، قالت صحيفة "سانكي" إن اليابان تدرس جزيرة كيوشو الجنوبية كموقع محتمل. ولم يتضح من التقرير ما إذا كانت صحيفة "سانكي" تنقل عن مصدر أو عدة مصادر.
وتريد اليابان والولايات المتحدة تعزيز الجزر التي تفصل بحر الصين الشرقي عن غرب المحيط الهادئ لأنها قريبة من تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي العام الماضي التي تطالب الصين بالسيادة عليها، وتشكل جزءاً مما يشير إليه مخططون عسكريون باسم "سلسلة الجزر الأولى'' التي تمتد نحو إندونيسيا، وتطوّق قوات الصين.
تعزيزات عسكرية
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض منتصف يناير الماضي، وقال إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقوة بتحالفها مع اليابان، مشيداً "بالزيادة التاريخية" في الإنفاق الياباني على الدفاع.
وكانت واشنطن المحطة الأخيرة في جولة كيشيدا بالقوى الصناعية بمجموعة السبع حيث سعى لتعزيز التحالفات طويلة الأمد وسط تزايد المخاوف في اليابان من تزايد التهديدات الأمنية الإقليمية من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وكشفت اليابان في ديسمبر الماضي عن أكبر تعزيزات عسكرية لها منذ الحرب العالمية الثانية، في تحول تاريخي عن النهج السلمي الذي اتبعته لـ7 عقود، وهي خطوة أذكتها مخاوف من التحركات الصينية في المنطقة.
وستزيد هذه الخطط العسكرية الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وستشتري اليابان بموجبها صواريخ يمكنها ضرب سفن أو أهداف برية على بعد ألف كيلومتر.