أ ف ب + رويترز
أعلنت أوكرانيا، الأحد، أنها تسعد لصد هجوم روسي كبير في فبراير الجاري، فيما قالت موسكو إن كييف تخطط لاستفزازات واسعة، من خلال تفجير مستشفى ومخازن للأدوية، لاتهام الجانب الروسي بارتكاب "جرائم حرب".
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في مؤتمر صحافي إن "القوات الأوكرانية صامدة"، مضيفاً أن بلاده تتوقع هجوماً روسياً، بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير الجاري، مشيراً إلى أن "الروس يحبون الأشياء الرمزية". وتابع: "نحن جاهزون وسنقاوم.. الآن نحن نستجمع قوانا".
في المقابل، أفادت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بأن "كييف تخطط لاستفزاز واسع من خلال إعداد تفجير مبانٍ في كراماتورسك (دونيتسك) تشمل مخازن أدوية، وكذلك في مستشفى، لاتهام الجانب الروسي بارتكاب "جرائم حرب".
وأضافت في بيان: "خطط نظام كييف في مدينة كراماتورسك لتفجير مستوصفات لمعالجة الإدمان والأورام، وكذلك مستشفى المدينة الأول (شارع أليكسي تيخوي، 17) في من أجل اتهام روسيا بارتكاب هجوم متعمد على أهداف مدنية".
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت روسيا، في وقت سابق الأحد، تقدم قواتها في دونيتسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فيما قالت كييف إن قواتها لا تزال "صامدة"، ويجب التأكد من المعلومات المغلوطة التي تبثها موسكو.
وحققت القوات الروسية مكاسب ميدانية في الأسابيع الأخيرة، بعدما استولت على مدينة سوليدار في شمال البلاد، ومن ثم على بلدة بلاجوداتني أخيراً، بحسب "فرانس برس".
تعهد أوكراني
وفي ما يتعلق بالأسلحة الغربية، قال وزير الدفاع الأوكراني إنّ الأسلحة بعيدة المدى التي وعدت الدول الغربية بتسليمها إلى أوكرانيا، لن تُستخدم لاستهداف الأراضي الروسية، وستستهدف فقط الوحدات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
والجمعة، أفادت واشنطن بأن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صواريخ جديدة من شأنها أن تضاعف مدى الضربات الأوكرانية، لمساعدة كييف في مقاومة القوات الروسية.
وقال ريزنيكوف للصحافيين: "لن نستخدم الأسلحة التي يقدمها الشركاء الأجانب لاستهداف الأراضي الروسية.. نحن نستهدف فقط الوحدات الروسية على الأراضي الأوكرانية المحتلة حالياً".
ويأتي ذلك بعدما كان المستشار الألماني أولاف شولتز أكد في مقابلة صحافية، الأحد، أن هناك "توافقاً" مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على عدم استخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لشنّ هجمات على أراضي روسيا.
كييف تطلب المسيّرات
وأشار ريزنيكوف إلى أن بلاده بحاجة إلى مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لتلبية تلك الاحتياجات.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن ريزنيكوف قوله، خلال لقائه مع أكثر من 100 من مطوري ومصنعي المسيرات الأوكرانيين: "في الوقت الحالي، تُقاس احتياجات قوات الدفاع الأوكرانية بمئات الآلاف من المسيرات (...) يجري العمل على سد هذه الاحتياجات".
وأكد ريزنيكوف أهمية دعم سوق المسيرات الأوكرانية، وخاصة التي تُستعمل في نطاق واسع من العمليات جواً وبحراً وبراً، مضيفاً أن مهام تلك الطائرات قد تتعلق بـ"تعديل نيران المدفعية، وإلحاق الضرر بطائرات العدو الهجومية، وتوصيل معدات عسكرية وإجلاء الجرحى وما إلى ذلك".
تدريبات على أنظمة أوروبية
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأوكراني إن القوات الأوكرانية ستبدأ التدريب على الدبابات الألمانية "ليوبارد 2"، اعتباراً من الاثنين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، الأحد، أشار قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، إلى أن الوحدات الأوكرانية من القوات الصاروخية المضادة للطائرات توجهت إلى الخارج لإجراء تدريبات على نظام الدفاع الجوي الأوروبي.
ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن الجيش الأوكراني "قرر إرسال العدد المطلوب من وحدات قوات الصواريخ المضادة للطائرات إلى التدريبات، للتدريب على أنظمة (مامبا) الفرنسية".
يأتي ذلك، فيما أعلنت فرنسا وإيطاليا في وقت سابق نيتهما إرسال نظام جوي طُور بشكل مشترك إلى أوكرانيا هذا الربيع.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، إذ أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح "هدفاً مشروعاً لروسيا".
أعلنت أوكرانيا، الأحد، أنها تسعد لصد هجوم روسي كبير في فبراير الجاري، فيما قالت موسكو إن كييف تخطط لاستفزازات واسعة، من خلال تفجير مستشفى ومخازن للأدوية، لاتهام الجانب الروسي بارتكاب "جرائم حرب".
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في مؤتمر صحافي إن "القوات الأوكرانية صامدة"، مضيفاً أن بلاده تتوقع هجوماً روسياً، بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير الجاري، مشيراً إلى أن "الروس يحبون الأشياء الرمزية". وتابع: "نحن جاهزون وسنقاوم.. الآن نحن نستجمع قوانا".
في المقابل، أفادت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بأن "كييف تخطط لاستفزاز واسع من خلال إعداد تفجير مبانٍ في كراماتورسك (دونيتسك) تشمل مخازن أدوية، وكذلك في مستشفى، لاتهام الجانب الروسي بارتكاب "جرائم حرب".
وأضافت في بيان: "خطط نظام كييف في مدينة كراماتورسك لتفجير مستوصفات لمعالجة الإدمان والأورام، وكذلك مستشفى المدينة الأول (شارع أليكسي تيخوي، 17) في من أجل اتهام روسيا بارتكاب هجوم متعمد على أهداف مدنية".
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت روسيا، في وقت سابق الأحد، تقدم قواتها في دونيتسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فيما قالت كييف إن قواتها لا تزال "صامدة"، ويجب التأكد من المعلومات المغلوطة التي تبثها موسكو.
وحققت القوات الروسية مكاسب ميدانية في الأسابيع الأخيرة، بعدما استولت على مدينة سوليدار في شمال البلاد، ومن ثم على بلدة بلاجوداتني أخيراً، بحسب "فرانس برس".
تعهد أوكراني
وفي ما يتعلق بالأسلحة الغربية، قال وزير الدفاع الأوكراني إنّ الأسلحة بعيدة المدى التي وعدت الدول الغربية بتسليمها إلى أوكرانيا، لن تُستخدم لاستهداف الأراضي الروسية، وستستهدف فقط الوحدات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
والجمعة، أفادت واشنطن بأن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صواريخ جديدة من شأنها أن تضاعف مدى الضربات الأوكرانية، لمساعدة كييف في مقاومة القوات الروسية.
وقال ريزنيكوف للصحافيين: "لن نستخدم الأسلحة التي يقدمها الشركاء الأجانب لاستهداف الأراضي الروسية.. نحن نستهدف فقط الوحدات الروسية على الأراضي الأوكرانية المحتلة حالياً".
ويأتي ذلك بعدما كان المستشار الألماني أولاف شولتز أكد في مقابلة صحافية، الأحد، أن هناك "توافقاً" مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على عدم استخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لشنّ هجمات على أراضي روسيا.
كييف تطلب المسيّرات
وأشار ريزنيكوف إلى أن بلاده بحاجة إلى مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لتلبية تلك الاحتياجات.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن ريزنيكوف قوله، خلال لقائه مع أكثر من 100 من مطوري ومصنعي المسيرات الأوكرانيين: "في الوقت الحالي، تُقاس احتياجات قوات الدفاع الأوكرانية بمئات الآلاف من المسيرات (...) يجري العمل على سد هذه الاحتياجات".
وأكد ريزنيكوف أهمية دعم سوق المسيرات الأوكرانية، وخاصة التي تُستعمل في نطاق واسع من العمليات جواً وبحراً وبراً، مضيفاً أن مهام تلك الطائرات قد تتعلق بـ"تعديل نيران المدفعية، وإلحاق الضرر بطائرات العدو الهجومية، وتوصيل معدات عسكرية وإجلاء الجرحى وما إلى ذلك".
تدريبات على أنظمة أوروبية
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأوكراني إن القوات الأوكرانية ستبدأ التدريب على الدبابات الألمانية "ليوبارد 2"، اعتباراً من الاثنين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، الأحد، أشار قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، إلى أن الوحدات الأوكرانية من القوات الصاروخية المضادة للطائرات توجهت إلى الخارج لإجراء تدريبات على نظام الدفاع الجوي الأوروبي.
ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن الجيش الأوكراني "قرر إرسال العدد المطلوب من وحدات قوات الصواريخ المضادة للطائرات إلى التدريبات، للتدريب على أنظمة (مامبا) الفرنسية".
يأتي ذلك، فيما أعلنت فرنسا وإيطاليا في وقت سابق نيتهما إرسال نظام جوي طُور بشكل مشترك إلى أوكرانيا هذا الربيع.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، إذ أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح "هدفاً مشروعاً لروسيا".