فيما يحصد عداد الموت المزيد من الضحايا في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي، يواصل عمال وفرق الإنقاذ سحب الجثث والبحث عن ناجين.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، أعلنت الطوارئ التركية اليوم الأربعاء أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد ارتفع إلى 6234 قتيلاً، أما عدد الإصابات فبلغ 37011"، وسط اكتظاظ مراكز الإيواء والمستشفيات في الجنوب التركي.
فيما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.
أما في شمال غرب سوريا، فارتفعت حصيلة القتلى لنحو 2700، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عائلات عالقة تحت الركام
في حين ارتفعت أصوات العديد من المنظمات المحلية مؤخراً مطالبة بالمساعدة، لاسيما في غياب أي آليات كبيرة ووسائل تقنية حديثة للمساعدة في البحث عن ناجين.
وفي السياق، أفادت مصادر صحفية للعربية/الحدث بنقص شديد في المستلزمات الطبية ومراكز الإيواء في حلب
كما أكدت أن عائلات كثيرة لا تزال عالقة تحت الركام في تلك المدينة.
فيما تستمر جهود الإنقاذ في كل من البلدين بحثا عن ناجين تحت الأنقاض على الرغم من تراجع الأمل كلما تقدم الوقت في العثور على أحياء.
يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.
{{ article.visit_count }}
وفي أحدث حصيلة للضحايا، أعلنت الطوارئ التركية اليوم الأربعاء أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد ارتفع إلى 6234 قتيلاً، أما عدد الإصابات فبلغ 37011"، وسط اكتظاظ مراكز الإيواء والمستشفيات في الجنوب التركي.
فيما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.
أما في شمال غرب سوريا، فارتفعت حصيلة القتلى لنحو 2700، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عائلات عالقة تحت الركام
في حين ارتفعت أصوات العديد من المنظمات المحلية مؤخراً مطالبة بالمساعدة، لاسيما في غياب أي آليات كبيرة ووسائل تقنية حديثة للمساعدة في البحث عن ناجين.
وفي السياق، أفادت مصادر صحفية للعربية/الحدث بنقص شديد في المستلزمات الطبية ومراكز الإيواء في حلب
كما أكدت أن عائلات كثيرة لا تزال عالقة تحت الركام في تلك المدينة.
فيما تستمر جهود الإنقاذ في كل من البلدين بحثا عن ناجين تحت الأنقاض على الرغم من تراجع الأمل كلما تقدم الوقت في العثور على أحياء.
يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.