رويترز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، تقدم القوات الروسية مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة في أوكرانيا، فيما طالبت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا فوراً.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الجنود الروس "كسروا مقاومة العدو وتقدموا على عمق عدة كيلومترات في دفاعه المتدرج المستوى. في غضون 4 أيام تحركت الجبهة مسافة مترين إلى الغرب"، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.
ونقلت الوكالة عن قائد إحدى كتائب المنطقة العسكرية المركزية قوله إن "العدو ينشط بشكل كبير في تلغيم الأراضي التي يغادرها، ما يصعب من تقدم الأفراد والمعدات".
ولم ترد تفاصيل عن الجزء الذي تحرك من خط المواجهة الواسع الذي يشمل عدة مناطق أوكرانية في جنوب وشرق البلاد، لكن منطقة دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا شهدت بعضاً من أعنف المعارك في الأشهر الأخيرة.
أنابيب مياه في دونباس
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مسؤول بوزارة الدفاع، لم تكشف عن هويته، قوله إن مختصين روس يعملون على بناء شبكة أنابيب مياه ستربط منطقة روستوف الروسية بمنطقة دونباس.
وأضاف أن المشروع، الذي سينتهي في الأشهر القليلة المقبلة، سيكون لديه القدرة على حمل 300 ألف متر مكعب من المياه يومياً وسيشمل خطين بطول 200 كيلومتر.
وقال إن "أكثر من 2600 متخصص من وزارة الدفاع الروسية وأكثر من ألف وحدة من المعدات يشاركون على مدار الساعة في عملية البناء".
والشهر الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته إلى الإسراع في تطوير الأقاليم الأوكرانية التي انضمت إلى الاتحاد الروسي.
وقال بوتين في مقطع مسجل آنذاك إن "استمرار المعارك في شرق أوكرانيا لا يمنع تطوير المناطق الروسية الجديدة التي انضمت أخيراً (دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون)"، داعياً حكومته إلى تطويرها لتصل إلى مستوى المناطق الروسية في غضون عام 2030".
وأضاف: "أطلب من الزملاء في الحكومة والأقاليم الجديدة تنسيق العمل معاً بهذا الاتجاه، للوصول إلى النتائج المرجوة، نعلم أن الوضع صعب ولا تزال هناك عمليات عسكرية، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار".
وأعلن بوتين في سبتمبر الماضي انضمام مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي، في أعقاب نتائج استفتاءات في تلك الأقاليم أيدت الانضمام إلى روسيا، في حين تعهّد قادة الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف "إطلاقاً بضم روسيا غير القانوني"، واتهموا الكرملين بتعريض الأمن العالمي للخطر.
أميركا تدرب متشددين
من جانبه، قال جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الاثنين، إنه تلقى معلومات تفيد بأن الجيش الأميركي يدرب متشددين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة.
وأضاف الجهاز، الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، أن لديه معلومات بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة جرى استقطابهم ويخضعون للتدريب بقاعدة أميركية في سوريا.
وقال الجهاز في بيان: "ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلحة".
ولم ينشر البيان المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها تأكيداته، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحتها بشكل مستقل.
ويرأس الجهاز، الذي كان جزءا من جهاز كي.جي.بي خلال الحقبة السوفيتية، سيرجي ناريشكين الذي التقى مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليام بيرنز في أنقرة، العام الماضي.
غادروا روسيا فوراً
في المقابل، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم للاعتقال التعسفي أو مضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية.
وقالت السفارة الأمريكية في موسكو: "ينبغي على المواطنين الأمريكيين المقيمين في روسيا أو المسافرين إليها مغادرتها على الفور.. عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال بدون سند قانوني". وأضافت السفارة: "لا تسافروا إلى روسيا".
وتنصح الولايات المتحدة مواطنيها بشكل متكرر بمغادرة روسيا، وكان آخر تحذير علني في سبتمبر بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية.
وقالت السفارة: "اعتقلت أجهزة الأمن الروسية مواطنين أمريكيين بسبب اتهامات زائفة واستهدفت المواطنين الأمريكيين في روسيا بالاعتقال والمضايقات مع حرمانهم من المعاملة المنصفة والشفافة، كما أصدرت إدانات بحقهم في محاكمات سرية أو بدون تقديم أدلة ذات مصداقية".
وقال جهاز الأمن الاتحادي في يناير إن روسيا فتحت قضية جنائية ضد مواطن أمريكي للاشتباه في قيامه بالتجسس.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، تقدم القوات الروسية مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة في أوكرانيا، فيما طالبت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا فوراً.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الجنود الروس "كسروا مقاومة العدو وتقدموا على عمق عدة كيلومترات في دفاعه المتدرج المستوى. في غضون 4 أيام تحركت الجبهة مسافة مترين إلى الغرب"، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.
ونقلت الوكالة عن قائد إحدى كتائب المنطقة العسكرية المركزية قوله إن "العدو ينشط بشكل كبير في تلغيم الأراضي التي يغادرها، ما يصعب من تقدم الأفراد والمعدات".
ولم ترد تفاصيل عن الجزء الذي تحرك من خط المواجهة الواسع الذي يشمل عدة مناطق أوكرانية في جنوب وشرق البلاد، لكن منطقة دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا شهدت بعضاً من أعنف المعارك في الأشهر الأخيرة.
أنابيب مياه في دونباس
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مسؤول بوزارة الدفاع، لم تكشف عن هويته، قوله إن مختصين روس يعملون على بناء شبكة أنابيب مياه ستربط منطقة روستوف الروسية بمنطقة دونباس.
وأضاف أن المشروع، الذي سينتهي في الأشهر القليلة المقبلة، سيكون لديه القدرة على حمل 300 ألف متر مكعب من المياه يومياً وسيشمل خطين بطول 200 كيلومتر.
وقال إن "أكثر من 2600 متخصص من وزارة الدفاع الروسية وأكثر من ألف وحدة من المعدات يشاركون على مدار الساعة في عملية البناء".
والشهر الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته إلى الإسراع في تطوير الأقاليم الأوكرانية التي انضمت إلى الاتحاد الروسي.
وقال بوتين في مقطع مسجل آنذاك إن "استمرار المعارك في شرق أوكرانيا لا يمنع تطوير المناطق الروسية الجديدة التي انضمت أخيراً (دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون)"، داعياً حكومته إلى تطويرها لتصل إلى مستوى المناطق الروسية في غضون عام 2030".
وأضاف: "أطلب من الزملاء في الحكومة والأقاليم الجديدة تنسيق العمل معاً بهذا الاتجاه، للوصول إلى النتائج المرجوة، نعلم أن الوضع صعب ولا تزال هناك عمليات عسكرية، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار".
وأعلن بوتين في سبتمبر الماضي انضمام مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي، في أعقاب نتائج استفتاءات في تلك الأقاليم أيدت الانضمام إلى روسيا، في حين تعهّد قادة الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف "إطلاقاً بضم روسيا غير القانوني"، واتهموا الكرملين بتعريض الأمن العالمي للخطر.
أميركا تدرب متشددين
من جانبه، قال جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الاثنين، إنه تلقى معلومات تفيد بأن الجيش الأميركي يدرب متشددين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة.
وأضاف الجهاز، الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، أن لديه معلومات بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة جرى استقطابهم ويخضعون للتدريب بقاعدة أميركية في سوريا.
وقال الجهاز في بيان: "ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلحة".
ولم ينشر البيان المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها تأكيداته، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحتها بشكل مستقل.
ويرأس الجهاز، الذي كان جزءا من جهاز كي.جي.بي خلال الحقبة السوفيتية، سيرجي ناريشكين الذي التقى مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليام بيرنز في أنقرة، العام الماضي.
غادروا روسيا فوراً
في المقابل، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم للاعتقال التعسفي أو مضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية.
وقالت السفارة الأمريكية في موسكو: "ينبغي على المواطنين الأمريكيين المقيمين في روسيا أو المسافرين إليها مغادرتها على الفور.. عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال بدون سند قانوني". وأضافت السفارة: "لا تسافروا إلى روسيا".
وتنصح الولايات المتحدة مواطنيها بشكل متكرر بمغادرة روسيا، وكان آخر تحذير علني في سبتمبر بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية.
وقالت السفارة: "اعتقلت أجهزة الأمن الروسية مواطنين أمريكيين بسبب اتهامات زائفة واستهدفت المواطنين الأمريكيين في روسيا بالاعتقال والمضايقات مع حرمانهم من المعاملة المنصفة والشفافة، كما أصدرت إدانات بحقهم في محاكمات سرية أو بدون تقديم أدلة ذات مصداقية".
وقال جهاز الأمن الاتحادي في يناير إن روسيا فتحت قضية جنائية ضد مواطن أمريكي للاشتباه في قيامه بالتجسس.