أفادت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن محكمة الثورة الإيرانية قضت بإعدام 6 سجناء سياسيين عرب بسجن شيبان وذلك بالتزامن مع استمرار الاعتقالات والضغط على المتظاهرين والناشطين.
وبحسب تقرير المنظمة فإن المحكوم عليهم بالإعدام هم علي مجدم، ومعين خنفري، ومحمد رضا مقدم، وسالم موسوي، وعدنان موسوي، وحبيب دريس.
كما حكم على 6 مواطنين عرب آخرين متواجدين في هذا السجن، بمدد طويلة تتراوح بين 5 سنوات و 35 سنة.
وقد صدرت أحكام الإعدام هذه بينما أفرجت السلطات الإيرانية عن عدد كبير من السجناء السياسيين والمتظاهرين في الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات الاعتقال وضغط النظام الإيراني على النشطاء. وأفادت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" أن أرين كوخايي زاده، الشاب المعتقل البالغ من العمر 18 عامًا من إيلام، أضرب عن الطعام بخياطة شفتيه في سجن إيلام المركزي، احتجاجًا على عدم معالجة قضيته. وقد اعتقلت القوات القمعية كوخايي زاده في منزل عائلته يوم 29 أكتوبر 2022.
كما أعلنت نرجس منصوري، إحدى الموقعات على بيان استقالة خامنئي، في ملف صوتي وصل إلى "إيران إنترناشيونال" أنها أضربت عن الطعام منذ 29 يناير، على الرغم من الأمراض الحادة التي تعاني منها، احتجاجًا على السلوك اللاإنساني للنظام الإيراني معها، ومشروع إصابة السجناء بالجنون بمنع تقديم الإجازة لهم.
وأفاد موقع "هرانا" الإخباري باعتقال هادي أتشبار، وهو سجين سياسي سابق، من قبل قوات الأمن بمنزله الشخصي في "مشهد" ونقله إلى مكان مجهول.
من جهة أخرى، أعلن محامي رضا خندان، الناشط المدني وزوج نسرين ستوده، أن السلطة القضائية للنظام الإيراني استدعت موكله لتنفيذ الحكم بالسجن 6 سنوات. وأضاف: "الضغط على النشطاء المدنيين مستمر رغم التظاهر بالعفو عن السجناء السياسيين".
هذا وأدانت جمعية القلم الأميركية استدعاء الناشط المدني وزوج نسرين ستوده، رضا خندان، لتنفيذ حكمه بالسجن، وأعلنت أن هذا الإجراء كان محاولة لترويع وإسكات ستوده.
في غضون ذلك، وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن عناصر الأمن في إيران يضغطون على النشطاء السياسيين والمدنيين الذين وقعوا بيان دعم حل مير حسين موسوي للانتقال من النظام الإيراني، من خلال تهديدهم بفتح ملف قضائي ضدهم، لسحب توقعيهم من هذا البيان.
ومع استمرار السياسات القمعية للنظام الإيراني، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين أنه يسعى لإنشاء قاعدة بيانات لجمع أسماء المعلمين والطلاب الذين تعرضوا للمضايقات "بطرق مختلفة، بما في ذلك الاعتقال والاستدعاء، والتهديدات، ورفع القضايا في مجالس الانتهاكات، وفتح ملفات قضائية وغيرها من أشكال المضايقات".
يأتي استمرار الضغط على المعتقلين في حين تشير التقارير إلى نفاد سعة السجون واستنزاف قوة المحققين.
من ناحية أخرى، وصف الناشط السياسي الإيراني، مجيد توكلي الذي أطلق سراحه من السجن مؤخرا، تجربة اعتقاله الأخيرة بأنها مختلفة عن اعتقالاته السابقة، وقال إن العدد الكبير من المعتقلين، حال عمليا دون الحبس الانفرادي طويل الأمد، ولم يكن لدى المحققين ما يكفي من الوقت للتركيز على المعتقلين.
وأضاف توكلي: خلال الاستجوابات في السجن، عُرض على الأشخاص الذين تم اعتقالهم في الأحياء القديمة وجنوب العاصمة طهران ولديهم تاريخ من اشتباكات الشوارع، تعاون ميداني في إيران أو القيام بأعمال خاصة في تركيا وأوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة فإن المحكوم عليهم بالإعدام هم علي مجدم، ومعين خنفري، ومحمد رضا مقدم، وسالم موسوي، وعدنان موسوي، وحبيب دريس.
كما حكم على 6 مواطنين عرب آخرين متواجدين في هذا السجن، بمدد طويلة تتراوح بين 5 سنوات و 35 سنة.
وقد صدرت أحكام الإعدام هذه بينما أفرجت السلطات الإيرانية عن عدد كبير من السجناء السياسيين والمتظاهرين في الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات الاعتقال وضغط النظام الإيراني على النشطاء. وأفادت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" أن أرين كوخايي زاده، الشاب المعتقل البالغ من العمر 18 عامًا من إيلام، أضرب عن الطعام بخياطة شفتيه في سجن إيلام المركزي، احتجاجًا على عدم معالجة قضيته. وقد اعتقلت القوات القمعية كوخايي زاده في منزل عائلته يوم 29 أكتوبر 2022.
كما أعلنت نرجس منصوري، إحدى الموقعات على بيان استقالة خامنئي، في ملف صوتي وصل إلى "إيران إنترناشيونال" أنها أضربت عن الطعام منذ 29 يناير، على الرغم من الأمراض الحادة التي تعاني منها، احتجاجًا على السلوك اللاإنساني للنظام الإيراني معها، ومشروع إصابة السجناء بالجنون بمنع تقديم الإجازة لهم.
وأفاد موقع "هرانا" الإخباري باعتقال هادي أتشبار، وهو سجين سياسي سابق، من قبل قوات الأمن بمنزله الشخصي في "مشهد" ونقله إلى مكان مجهول.
من جهة أخرى، أعلن محامي رضا خندان، الناشط المدني وزوج نسرين ستوده، أن السلطة القضائية للنظام الإيراني استدعت موكله لتنفيذ الحكم بالسجن 6 سنوات. وأضاف: "الضغط على النشطاء المدنيين مستمر رغم التظاهر بالعفو عن السجناء السياسيين".
هذا وأدانت جمعية القلم الأميركية استدعاء الناشط المدني وزوج نسرين ستوده، رضا خندان، لتنفيذ حكمه بالسجن، وأعلنت أن هذا الإجراء كان محاولة لترويع وإسكات ستوده.
في غضون ذلك، وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن عناصر الأمن في إيران يضغطون على النشطاء السياسيين والمدنيين الذين وقعوا بيان دعم حل مير حسين موسوي للانتقال من النظام الإيراني، من خلال تهديدهم بفتح ملف قضائي ضدهم، لسحب توقعيهم من هذا البيان.
ومع استمرار السياسات القمعية للنظام الإيراني، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين أنه يسعى لإنشاء قاعدة بيانات لجمع أسماء المعلمين والطلاب الذين تعرضوا للمضايقات "بطرق مختلفة، بما في ذلك الاعتقال والاستدعاء، والتهديدات، ورفع القضايا في مجالس الانتهاكات، وفتح ملفات قضائية وغيرها من أشكال المضايقات".
يأتي استمرار الضغط على المعتقلين في حين تشير التقارير إلى نفاد سعة السجون واستنزاف قوة المحققين.
من ناحية أخرى، وصف الناشط السياسي الإيراني، مجيد توكلي الذي أطلق سراحه من السجن مؤخرا، تجربة اعتقاله الأخيرة بأنها مختلفة عن اعتقالاته السابقة، وقال إن العدد الكبير من المعتقلين، حال عمليا دون الحبس الانفرادي طويل الأمد، ولم يكن لدى المحققين ما يكفي من الوقت للتركيز على المعتقلين.
وأضاف توكلي: خلال الاستجوابات في السجن، عُرض على الأشخاص الذين تم اعتقالهم في الأحياء القديمة وجنوب العاصمة طهران ولديهم تاريخ من اشتباكات الشوارع، تعاون ميداني في إيران أو القيام بأعمال خاصة في تركيا وأوروبا.