قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة يستند إلى معلومات استخبارية قدمتها الدول الأعضاء، إن متطرفًا مصريًا مخضرمًا يعتقد أن مقره في إيران هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة.
وأشار التقرير إلى أنه كانت هناك توقعات بأن سيف العدل البالغ من العمر 62 عامًا سيكون الأكثر ترجيحًا لخلافة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في كابول بافغانستان العام الماضي.
الرأي السائد للدول الأعضاء أن العدل هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي
ولفت إلى أنه لم يكن هناك إعلان رسمي من الجماعة أو تأكيد آخر على أن العدل الذي كان جنديا في القوات الخاصة المصرية سيتولى مسؤولية قيادة التنظيم.
وقال التقرير الصادر عن "لجنة مراقبة العقوبات على داعش والقاعدة" التابعة لمجلس الأمن والذي نُشر يوم الاثنين، إن الحساسيات السياسية تجاه إيران وحركة طالبان في أفغانستان حالت دون أي اعتراف رسمي من القاعدة بدور العدل الجديد.
وأضاف التقرير أن :"الرأي السائد للدول الأعضاء أن العدل هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي، لكن لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية القاعدة لمخاوف طالبان الأفغانية بعدم الاعتراف بمقتل الظواهري في كابول وحقيقة وجود العدل في إيران."
وشعرت حركة طالبان بالحرج من مقتل الظواهري بعد أن أعطت تأكيدات للولايات المتحدة وآخرين بأنها لن تؤوي أفرادا أو جماعات تهدد الغرب أو حلفاءه من الأراضي الأفغانية.
وذكر التقرير أن "وجود الظواهري في وسط كابول، أظهرعلاقة تعاون مستمرة بين القاعدة وحركة طالبان".
وأشارت الوثيقة إلى أن إحدى الدول الأعضاء اعترضت على تضمين التقرير إشارة إلى وجود زعيم القاعدة الجديد في إيران.
و يُعتقد أن هذه الدولة هي إيران التي نفت منذ فترة طويلة تقديم أي دعم للقاعدة، على الرغم من أنه من المعروف الآن على نطاق واسع أن العشرات من كبار أعضاء المجموعة وعائلاتهم سعوا إلى الأمان في إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات
ولم يكن وضع أعضاء القاعدة في إيران واضحًا تمامًا، إذ اختلفت أوضاعهم على مدى 20 عامًا منذ وصولهم فيما يبدو أن بعضهم احتُجزوا لفترات طويلة في اماكن احتجاز مختلفة وسُمح للآخرين بحريات كبيرة من بينهم أفراد من عائلة أسامة بن لادن مؤسس القاعدة ، الذي قُتل في باكستان على يد القوات الأمريكية الخاصة في عام 2011.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الغارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وأوضحت أنه "في المناقشات التي جرت في نوفمبر وديسمبر ، (تشرين الثاني وكانون الاول) الماضيين تبنى العديد من الدول الأعضاء وجهة نظر مفادها أن العدل يعمل بالفعل كزعيم فعلي بلا منازع للمجموعة".
وينظر المسؤولون الغربيون إلى العدل باعتباره تهديدًا هائلاً ، مع قدرة تنظيمية والتزام مثبتين أكسبته احترامًا واسعًا داخل الأوساط المتطرفة.
وبحسب التقرير بدأ العدل حياته المهنية المتطرفة مع منظمة الجهاد الإسلامي المصرية في الثمانينيات، وألقي باللوم عليه في هجمات عام 1998 على سفارات الولايات المتحدة في شرق إفريقيا والتي أطلقت حملة القاعدة الإرهابية الدولية.
وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها
وذكر التقرير أن وزارة العدل الأمريكية تعرض جائزة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال العدل.
ولفت التقرير إلى أن احد العوامل الرئيسية في صمت القاعدة بشأن الخلافة هو الوجود المستمر للعدل في إيران ، والذي قال تقرير الأمم المتحدة إنه "أثار أسئلة لاهوتية وعملية صعبة" للتنظيم.
ولفت التقرير إلى أن "القاعدة" نأت بنفسها عن الخطاب المناهض للشيعة الذي انتهجه تنظيم "داعش" ، كما وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها، مشيرا إلى أن "وظيفة القائد اصبحت شبه مرموقة دينيا وهي نقطة محورية للمجموعة الأوسع".
وذكر التقرير أن الجزء الأكثر أهمية في العالم بالنسبة للدول الأعضاء في الامم المتحدة هو إفريقيا، ولا سيما منطقة الساحل، حيث "تستغل الجماعات الإرهابية النزاعات المحلية لتجنيد المقاتلين وترسيخ نفسها في مجتمعات هشة".
وأشار التقرير إلى أنه كانت هناك توقعات بأن سيف العدل البالغ من العمر 62 عامًا سيكون الأكثر ترجيحًا لخلافة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في كابول بافغانستان العام الماضي.
الرأي السائد للدول الأعضاء أن العدل هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي
ولفت إلى أنه لم يكن هناك إعلان رسمي من الجماعة أو تأكيد آخر على أن العدل الذي كان جنديا في القوات الخاصة المصرية سيتولى مسؤولية قيادة التنظيم.
وقال التقرير الصادر عن "لجنة مراقبة العقوبات على داعش والقاعدة" التابعة لمجلس الأمن والذي نُشر يوم الاثنين، إن الحساسيات السياسية تجاه إيران وحركة طالبان في أفغانستان حالت دون أي اعتراف رسمي من القاعدة بدور العدل الجديد.
وأضاف التقرير أن :"الرأي السائد للدول الأعضاء أن العدل هو الآن الزعيم الفعلي للقاعدة ويمثل الاستمرارية لقيادة التنظيم في الوقت الحالي، لكن لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية القاعدة لمخاوف طالبان الأفغانية بعدم الاعتراف بمقتل الظواهري في كابول وحقيقة وجود العدل في إيران."
وشعرت حركة طالبان بالحرج من مقتل الظواهري بعد أن أعطت تأكيدات للولايات المتحدة وآخرين بأنها لن تؤوي أفرادا أو جماعات تهدد الغرب أو حلفاءه من الأراضي الأفغانية.
وذكر التقرير أن "وجود الظواهري في وسط كابول، أظهرعلاقة تعاون مستمرة بين القاعدة وحركة طالبان".
وأشارت الوثيقة إلى أن إحدى الدول الأعضاء اعترضت على تضمين التقرير إشارة إلى وجود زعيم القاعدة الجديد في إيران.
و يُعتقد أن هذه الدولة هي إيران التي نفت منذ فترة طويلة تقديم أي دعم للقاعدة، على الرغم من أنه من المعروف الآن على نطاق واسع أن العشرات من كبار أعضاء المجموعة وعائلاتهم سعوا إلى الأمان في إيران بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات
ولم يكن وضع أعضاء القاعدة في إيران واضحًا تمامًا، إذ اختلفت أوضاعهم على مدى 20 عامًا منذ وصولهم فيما يبدو أن بعضهم احتُجزوا لفترات طويلة في اماكن احتجاز مختلفة وسُمح للآخرين بحريات كبيرة من بينهم أفراد من عائلة أسامة بن لادن مؤسس القاعدة ، الذي قُتل في باكستان على يد القوات الأمريكية الخاصة في عام 2011.
وفي عام 2020 ، قُتل زعيم بارز في تنظيم القاعدة بالرصاص في أحد شوارع طهران، على أيدي عملاء إسرائيليين بناءً على طلب من واشنطن.
ووفقا لصحيفة الغارديان تعتبر مسألة الخلافة داخل القاعدة أمرًا بالغ الأهمية من قبل أجهزة المخابرات، بعد أن فرض بن لادن والظواهري استراتيجيات مختلفة على الجماعة خلال فترة وجودهم على رأسها.
ولفتت إلى أن التنظيم كافح للبقاء حيا مع فشل القيادة المسنة بشكل متزايد في حشد دعم كبير بين المجندين المحتملين الشباب.
وقالت وثيقة الأمم المتحدة إن التقارير المحدودة عن "القاعدة" من قبل الدول الأعضاء جعلت من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول "مسائل الخلافة وتأثيرها على التهديد الذي تشكله" الجماعة.
وأوضحت أنه "في المناقشات التي جرت في نوفمبر وديسمبر ، (تشرين الثاني وكانون الاول) الماضيين تبنى العديد من الدول الأعضاء وجهة نظر مفادها أن العدل يعمل بالفعل كزعيم فعلي بلا منازع للمجموعة".
وينظر المسؤولون الغربيون إلى العدل باعتباره تهديدًا هائلاً ، مع قدرة تنظيمية والتزام مثبتين أكسبته احترامًا واسعًا داخل الأوساط المتطرفة.
وبحسب التقرير بدأ العدل حياته المهنية المتطرفة مع منظمة الجهاد الإسلامي المصرية في الثمانينيات، وألقي باللوم عليه في هجمات عام 1998 على سفارات الولايات المتحدة في شرق إفريقيا والتي أطلقت حملة القاعدة الإرهابية الدولية.
وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها
وذكر التقرير أن وزارة العدل الأمريكية تعرض جائزة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال العدل.
ولفت التقرير إلى أن احد العوامل الرئيسية في صمت القاعدة بشأن الخلافة هو الوجود المستمر للعدل في إيران ، والذي قال تقرير الأمم المتحدة إنه "أثار أسئلة لاهوتية وعملية صعبة" للتنظيم.
ولفت التقرير إلى أن "القاعدة" نأت بنفسها عن الخطاب المناهض للشيعة الذي انتهجه تنظيم "داعش" ، كما وصف تقرير الأمم المتحدة حالة من "الاستنزاف" لقيادة داعش التي أصبحت "طبيعية" داخل التنظيم بعد مقتل سلسلة من قادتها، مشيرا إلى أن "وظيفة القائد اصبحت شبه مرموقة دينيا وهي نقطة محورية للمجموعة الأوسع".
وذكر التقرير أن الجزء الأكثر أهمية في العالم بالنسبة للدول الأعضاء في الامم المتحدة هو إفريقيا، ولا سيما منطقة الساحل، حيث "تستغل الجماعات الإرهابية النزاعات المحلية لتجنيد المقاتلين وترسيخ نفسها في مجتمعات هشة".