العربية.نت
عقب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، باتت رائحة الموت تفوح في كل مكان. فالقصص المأساوية لا تعد ولا تحصى. آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن فقدان الناس أحبائهم.
إلا أنه رغم الفاجعة، يبقى للفرح مكان أيضاً. فبعد انتشاله حياً عقب 261 ساعة قضاها تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوب البلاد، التقى المواطن التركي مصطفى أفجي طفلته للمرة الأولى، فحضنها وقبّلها.
وانتشر خلال الساعات الماضية فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لقاء مصطفى بزوجته وابنته، التي ولدت ليلة وقوع الزلزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج.
45 ألف قتيل
يذكر أن الزلزال خلف 45 ألف قتيل في تركيا وسوريا، وعشرات آلاف الجرحى، وشرّد ملايين وسط برد قارس.
فيما أوقفت تركيا عمليات الإنقاذ في بعض المناطق، وفعلت حكومة النظام في سوريا الشيء نفسه في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
من أسوأ الكوارث الطبيعية
يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات يعتبر واحداً من أسوأ الكوارث الطبيعية التي مرّت عبر التاريخ.
كما يعد من الزلازل العشرة الأشد عنفاً من حيث عدد الضحايا في السنوات المئة الأخيرة.
عقب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، باتت رائحة الموت تفوح في كل مكان. فالقصص المأساوية لا تعد ولا تحصى. آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن فقدان الناس أحبائهم.
إلا أنه رغم الفاجعة، يبقى للفرح مكان أيضاً. فبعد انتشاله حياً عقب 261 ساعة قضاها تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوب البلاد، التقى المواطن التركي مصطفى أفجي طفلته للمرة الأولى، فحضنها وقبّلها.
وانتشر خلال الساعات الماضية فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لقاء مصطفى بزوجته وابنته، التي ولدت ليلة وقوع الزلزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج.
45 ألف قتيل
يذكر أن الزلزال خلف 45 ألف قتيل في تركيا وسوريا، وعشرات آلاف الجرحى، وشرّد ملايين وسط برد قارس.
فيما أوقفت تركيا عمليات الإنقاذ في بعض المناطق، وفعلت حكومة النظام في سوريا الشيء نفسه في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
من أسوأ الكوارث الطبيعية
يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات يعتبر واحداً من أسوأ الكوارث الطبيعية التي مرّت عبر التاريخ.
كما يعد من الزلازل العشرة الأشد عنفاً من حيث عدد الضحايا في السنوات المئة الأخيرة.