بعد 3 أيام من تقرير شبكة "إن بي سي" حول المفاوضات الإيرانية الأميركية للإفراج عن السجناء الأميركيين، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن هذه المفاوضات كانت تدور حول تبادل السجناء، وأنها الآن معلقة.
وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مقابلة مع وكالة "مهر" للأنباء، إنه بناءً على المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، ينبغي إطلاق سراح بعض المواطنين الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة.
وأعلن كنعاني أن هذا الاتفاق قد تم في مرحلة ما، لكن الولايات المتحدة جعلته مشروطاً بقضايا مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وأدت إلى تعليق تنفيذ الاتفاق.
يشار إلى أنه قبل 3 أيام، نقلت شبكة "إن بي سي نيوز"، عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإيران تتفاوضان بشكل غير مباشر من أجل تبادل محتمل للسجناء، وأن بريطانيا وقطر تعملان كوسيطين.
وذكرت هذه الشبكة الأميركية، الأربعاء الماضي، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة، أن هذه المفاوضات شهدت تقدماً، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن أم لا.
وبعد ذلك بيوم، رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، التعليق على سؤال "إيران إنترناشيونال" بخصوص أنباء المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء.
وشدد في الوقت نفسه على تصميم الولايات المتحدة على إطلاق سراح مواطنيها المسجونين ظلما في إيران.
ونقلت "إن بي سي نيوز" عن مصادرها المطلعة قولها إن الجانبين يدرسان صيغة تمت مناقشتها من قبل، ويمكن أن تشمل إطلاق سراح سجناء مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة الموجودة في بنوك كوريا الجنوبية.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أعلن، دون أن يشير إلى التفاصيل، أنه بناءً على هذه المفاوضات، يجب الإفراج عن عدد من السجناء الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة بتهمة الالتفاف على العقوبات.
وقال كنعاني إن قطر من الدول التي "حاولت لعب دور الوسيط لاستئناف الاتفاق بسبب علاقتها الطيبة مع إيران والولايات المتحدة".
هذا ولا يزال العديد من المواطنين الإيرانيين- الأميركيين، بمن فيهم سيامك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز، مسجونين في إيران.