في العاشر من فبراير، تعرضت الناقلة "كامبو سكوير" لهجوم بينما كانت في بحر العرب على بعد 300 ميل بحري تقريباً قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إيران بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في الخليج، في تطور جديد لحرب الظل الدائرة بين البلدين.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "على الجبهة الإيرانية، جهودنا لا تتوقف، وذلك مرده إلى عدم توقف أعمال إيران العدوانية".
وأضاف: "هاجمت إيران الأسبوع الماضي مجدداً ناقلة نفط في الخليج وضربت حرية الملاحة الدولية".
وفي العاشر من فبراير الجاري، تعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري "للضرب بجسم محمول جواً بينما كانت في بحر العرب على بعد 300 ميل بحري تقريباً قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان"، وفقاً لشركة "إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.
وأكدت "إلتسون" في بيان أن "كلاً من السفينة والطاقم بخير واستكملا الرحلة وفق ما خطط لها. هناك أضرار طفيفة في السفينة".
وبحسب متحدث باسم الشركة اليونانية، فإن الشركة الليبيرية المالكة لكامبو سكوير "مرتبطة" بشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية للشحن والتي أسسها ويترأسها الإسرائيلي إيال عوفر.
ولم يصدر من الجانب الإيراني أي تعليق على الهجوم.
وتتّهم إسرائيل طهران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران. من جانبها، تتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات والاغتيالات استهدفت برنامجها النووي ونفذت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
وبين تلك الاتهامات، اتهام طهران لإسرائيل الشهر الماضي بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة على موقع تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان.
وفي نوفمبر، اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة إيران بشن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تديرها شركة مملوكة لعيدان عوفر، شقيق إيال.
وفي يوليو 2021 قتل اثنان من أفراد طاقم ناقلة النفط "زودياك ماريتايم" بعد تعرضها لهجوم بواسطة طائرة مسيرة قبالة سواحل سلطنة عمان. واتهمت إيران يومها بالوقوف خلف الهجوم.