نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين، وقوف بلاده وراء هجوم استهدف ناقلة نفط إسرائيلية، في مياه الخليج العربي.
وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران: "نرفض ادعاء النظام الإسرائيلي بشأن هجوم إيران على ناقلة النفط"، مشيرا إلى توجيه تل أبيب دائما اتهامات مثل هذه، على غرار الولايات المتحدة "الداعم الرئيسي لها"، حسب تعبيرها.
المسؤول الإيراني زعم أيضا أن بلاده "من أكثر الدول فاعلية في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة في المياه الدولية"، مدعيا في نفس الوقت أن طهران "تؤكد على ضرورة خلق أمن شامل لجميع الدول، من أجل استغلال فرص الشحن في المياه الدولية".
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة نفط، تعرضت له قبل أيام.
وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "الأسبوع الماضي هاجمت إيران مجددًا ناقلة نفط في الخليج العربي، وأضرت بحرية الملاحة الدولية".
وأكد قبطان الناقلة التي ترفع علم ليبيريا، كامبو سكوير ، السبت الماضي، وقوع الهجوم، موضحا أن الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة تسبب فيها جسم طائر في العاشر من فبراير/شباط الجاري.
وقالت شركة "إيليتسون" (Eletson) اليونانية لخدمات الشحن، إنَّ السفينة "كامبو سكوير" (Campo Square)، المملوكة لشركة ليبيرية، والمرتبطة بشركة "زودياك ماريتايم" (Zodiac Maritime) البريطانية، أصيبت بجسم طائر عندما كانت تبحر في مياه بحر العرب، على بعد 300 ميل بحري تقريباً (نحو 556 كيلومتراً) من سواحل الهند وسلطنة عمان.
وذكرت الشركة في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني: "يمكننا أن نؤكد أنَّ كلاً من السفينة وطاقمها بخير.. هناك أضرار طفيفة لحقت بالسفينة".
يذكر أنَّ شركة "زودياك ماريتايم"، البريطانية، هي جزء من شركة "عوفر غلوبال" (Ofer Global) التي يترأسها قطب الشحن الإسرائيلي، إيال عوفر.