رويترز
قالت روسيا، الأحد، إن أوكرانيا تعتزم شن "هجوم نووي" على أراضيها لتحميل موسكو مسؤوليته، وذلك قبل اجتماع مرتقب في الأمم المتحدة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إلى أن "مواد مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية"، مضيفاً أن كييف "تستعد لعمل استفزازي واسع النطاق".
وأضافت في البيان: "الهدف من هذا الاستفزاز، هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطرة في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة، وحدوث تلوث في المنطقة".
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ما يقرب من عام، اتهمت روسيا بشكل متكرر كييف بالتخطيط لعمليات "زائفة" بأسلحة غير تقليدية، باستخدام مواد بيولوجية أو مشعة.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها مثل هذه الاتهامات، ويصفونها بأنها "محاولات لنشر معلومات مضللة"، ويتهمون موسكو بـ"التخطيط لتنفيذ حوادث نووية في محاولة لتحميل أوكرانيا مسؤوليتها"، وفق "رويترز".
"قنبلة قذرة"
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت موسكو، أنّ كييف دخلت "المرحلة الأخيرة" لصنع "قنبلة قذرة"، الأمر الذي حذّر منه الغرب آنذاك، بأن موسكو تستخدم هذا الاتهام كذريعة لتصعيد النزاع في أوكرانيا.
وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي الفريق إيجور كيريلوف حينها: "وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة.. ودخل عملهما المرحلة النهائية".
وحذّر من أن "تفجير عبوة ناسفة مشعّة يؤدّي حتماً إلى تلوّث المنطقة على مساحة تصل إلى عدّة آلاف من الأمتار المربعة".
كذلك، اتهم كيريلوف بريطانيا بالحفاظ على "اتصالات" مع كييف "بشأن مسألة إمكانية حصول أوكرانيا على التقنيات (الضرورية) لإنتاج أسلحة نووية".
وصممت "القنبلة القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
{{ article.visit_count }}
قالت روسيا، الأحد، إن أوكرانيا تعتزم شن "هجوم نووي" على أراضيها لتحميل موسكو مسؤوليته، وذلك قبل اجتماع مرتقب في الأمم المتحدة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إلى أن "مواد مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية"، مضيفاً أن كييف "تستعد لعمل استفزازي واسع النطاق".
وأضافت في البيان: "الهدف من هذا الاستفزاز، هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطرة في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة، وحدوث تلوث في المنطقة".
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ما يقرب من عام، اتهمت روسيا بشكل متكرر كييف بالتخطيط لعمليات "زائفة" بأسلحة غير تقليدية، باستخدام مواد بيولوجية أو مشعة.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها مثل هذه الاتهامات، ويصفونها بأنها "محاولات لنشر معلومات مضللة"، ويتهمون موسكو بـ"التخطيط لتنفيذ حوادث نووية في محاولة لتحميل أوكرانيا مسؤوليتها"، وفق "رويترز".
"قنبلة قذرة"
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت موسكو، أنّ كييف دخلت "المرحلة الأخيرة" لصنع "قنبلة قذرة"، الأمر الذي حذّر منه الغرب آنذاك، بأن موسكو تستخدم هذا الاتهام كذريعة لتصعيد النزاع في أوكرانيا.
وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي الفريق إيجور كيريلوف حينها: "وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة.. ودخل عملهما المرحلة النهائية".
وحذّر من أن "تفجير عبوة ناسفة مشعّة يؤدّي حتماً إلى تلوّث المنطقة على مساحة تصل إلى عدّة آلاف من الأمتار المربعة".
كذلك، اتهم كيريلوف بريطانيا بالحفاظ على "اتصالات" مع كييف "بشأن مسألة إمكانية حصول أوكرانيا على التقنيات (الضرورية) لإنتاج أسلحة نووية".
وصممت "القنبلة القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.