دبي- العربية.نت
على الرغم من سحب هيئة إدارة الكوارث في تركيا (آفاد)، مساء الاثنين تحذيرها السابق من ارتفاع مستوى البحر، بعد الزلزال الجديد الذي ضرب جنوب البلاد أمس، إلا أن أصداءه لا تزال تتردد.
فقد أبدى العديد من الأتراك تخوفهم من ارتفاع مياه البحر، ولم يقتصر الأمر على الأتراك فقط، بل تسلل الخوف إلى مصر ولبنان وفلسطين لاسيما بعد تداول فيديوهات غريبة على مواقع التواصل، على الرغم من أن التفسيرات العلمية هدأت من تلك المخاوف، إذ أكد العديد من الخبراء ألا تسونامي سيحصل في المنطقة.
ما وضع السدود؟
كما بدأت الأنظار تتجه نحو السدود التركية، وسط تداول مخاوف من انهيارها، الأمر الذي زاد الطين بلة.
إلا أن وزير الزراعة والغابات التركي وحيد كريشجي، أكد عدم تعرض السدود في ولاية هطاي لأي أضرار، بعد الزلزال الجديد الذي ضرب المنطقة.
وشدد عبر تغريدة على حسابه بموقع تويتر، على أن العاملين في مرافق السدود بولاية هطاي تفقدوا على الفور سلامة تلك السدود.
كما ختم قائلاً: "ما من وضع يهدد سلامة سدودنا في هطاي"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول
يشار إلى أن "آفاد" كانت حذّرت في بيان سابق من "ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا، مطالبة المواطنين بالابتعاد عن الشاطئ"، إلا أنها سرعان ما عادت وسحبت هذا التحذير.
كما أشارت إلى أن أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية سجلت في البلاد منذ وقوع كارثة زلزال السادس من فبراير الحالي، الذي حصد أكثر من 46 ألف قتيل في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، مشرداً ملايين الناس، ومدمراً آلاف المباني.
وكان الزلزال (بقوة 6.3 درجة) الذي ضرب أمس هطاي، جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، أدى إلى مقتل 3 أشخاص، كما تسبب بحالة من الذعر وألحق المزيد من الأضرار بالمباني، بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
فيما شعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.
{{ article.visit_count }}
على الرغم من سحب هيئة إدارة الكوارث في تركيا (آفاد)، مساء الاثنين تحذيرها السابق من ارتفاع مستوى البحر، بعد الزلزال الجديد الذي ضرب جنوب البلاد أمس، إلا أن أصداءه لا تزال تتردد.
فقد أبدى العديد من الأتراك تخوفهم من ارتفاع مياه البحر، ولم يقتصر الأمر على الأتراك فقط، بل تسلل الخوف إلى مصر ولبنان وفلسطين لاسيما بعد تداول فيديوهات غريبة على مواقع التواصل، على الرغم من أن التفسيرات العلمية هدأت من تلك المخاوف، إذ أكد العديد من الخبراء ألا تسونامي سيحصل في المنطقة.
ما وضع السدود؟
كما بدأت الأنظار تتجه نحو السدود التركية، وسط تداول مخاوف من انهيارها، الأمر الذي زاد الطين بلة.
إلا أن وزير الزراعة والغابات التركي وحيد كريشجي، أكد عدم تعرض السدود في ولاية هطاي لأي أضرار، بعد الزلزال الجديد الذي ضرب المنطقة.
وشدد عبر تغريدة على حسابه بموقع تويتر، على أن العاملين في مرافق السدود بولاية هطاي تفقدوا على الفور سلامة تلك السدود.
كما ختم قائلاً: "ما من وضع يهدد سلامة سدودنا في هطاي"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول
يشار إلى أن "آفاد" كانت حذّرت في بيان سابق من "ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا، مطالبة المواطنين بالابتعاد عن الشاطئ"، إلا أنها سرعان ما عادت وسحبت هذا التحذير.
كما أشارت إلى أن أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية سجلت في البلاد منذ وقوع كارثة زلزال السادس من فبراير الحالي، الذي حصد أكثر من 46 ألف قتيل في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، مشرداً ملايين الناس، ومدمراً آلاف المباني.
وكان الزلزال (بقوة 6.3 درجة) الذي ضرب أمس هطاي، جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، أدى إلى مقتل 3 أشخاص، كما تسبب بحالة من الذعر وألحق المزيد من الأضرار بالمباني، بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
فيما شعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.