إرم نيوز
حذر 10 رؤساء بعثات دبلوماسية إسرائيلية في أمريكا الشمالية، من انهيار السلك الدبلوماسي في القارة، بسبب تأخر إقرار الميزانية المالية في إسرائيل، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووفقًا للصحيفة، زعم الممثلون أنهم لا يستطيعون القيام بأنشطة وفعاليات، وأن رحلات العمل غير ممكنة؛ ما من شأنه الإضرار بمصالح إسرائيل في منطقة حساسة.
الميزانية الحالية الموجودة في الوزارات الحكومية تجعل من الصعب على البعثات الإسرائيلية القيام بأنشطة في أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا الشمالية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية
وأرسل رؤساء البعثات الإسرائيلية في أمريكا الشمالية، برقية إلى وزير الخارجية إيلي كوهين، الأسبوع الماضي، حذروا فيها من انهيار السلك الدبلوماسي في أمريكا، وسير المهام الإسرائيلية في أمريكا الشمالية.
وقالوا "منذ بداية كانون الثاني 2023، أُبلغنا أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، وحتى إشعار آخر، لا توجد ميزانية على الإطلاق لأي نشاط. ما اضطررنا لإلغاء الأحداث التي تم التخطيط لها ولا يمكننا تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع، في مجالات متنوعة سياسية، وأكاديمية، واقتصادية، وثقافية، إلخ. وليس لدينا أي ميزانية لإقامة فعاليات وأنشطة لأيام خاصة".
وأضافوا في البرقية " كان من الضروري إطلاع وزير الخارجية إيلي كوهين على الوضع على الأرض، من حيث عدم وجود ميزانية للأنشطة ورحلات العمل، ومنذ بداية هذا العام أدركنا أنه حتى في الظروف الصعبة التي نعمل فيها، حدث ضرر غير معقول، ما يضر بشكل كبير بقدرة البعثة على العمل وتحقيق الأهداف التي تشكل جوهر مهمتنا".
وأشار رؤساء البعثات الدبلوماسية أيضًا، إلى خفض بنسبة 60% في ساعات العمل الإضافي للموظفين المحليين. بما في ذلك النشاط الروتيني للبعثات الدبلوماسية والموظفين الذين يشاركون في الأنشطة التي تتجاوز ساعات العمل في القنصليات، بما في ذلك الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع حسب الحاجة.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه في ظل عدم وجود ميزانية للدولة لعام 2023، تعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على أساس ميزانية جزئية للغاية، وبالتالي قررت وقف كل الإنفاق على الأنشطة ورحلات العمل والفعاليات وما شابه ذلك، ولذلك فإن الضرر مماثل في جميع أنحاء العالم.
وبدورها، ردت وزارة الخارجية على ذلك بالقول: إن "الميزانية الحالية الموجودة في الوزارات الحكومية، تجعل من الصعب على البعثات الإسرائيلية القيام بأنشطة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا الشمالية".
وقالت إن "وزير الخارجية إيلي كوهين والمدير العام لوزارة الخارجية يعملان بلا كلل للسماح بتحويل الميزانية لصالح أنشطة البعثات، ويسعدنا أن وزارة المالية لديها أذن مستمعة لذلك، وسوف تعود البعثات الدبلوماسية لكامل نشاطها قريبا بمجرد تحويل ميزانية الدولة لعام 2023".
حذر 10 رؤساء بعثات دبلوماسية إسرائيلية في أمريكا الشمالية، من انهيار السلك الدبلوماسي في القارة، بسبب تأخر إقرار الميزانية المالية في إسرائيل، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووفقًا للصحيفة، زعم الممثلون أنهم لا يستطيعون القيام بأنشطة وفعاليات، وأن رحلات العمل غير ممكنة؛ ما من شأنه الإضرار بمصالح إسرائيل في منطقة حساسة.
الميزانية الحالية الموجودة في الوزارات الحكومية تجعل من الصعب على البعثات الإسرائيلية القيام بأنشطة في أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا الشمالية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية
وأرسل رؤساء البعثات الإسرائيلية في أمريكا الشمالية، برقية إلى وزير الخارجية إيلي كوهين، الأسبوع الماضي، حذروا فيها من انهيار السلك الدبلوماسي في أمريكا، وسير المهام الإسرائيلية في أمريكا الشمالية.
وقالوا "منذ بداية كانون الثاني 2023، أُبلغنا أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، وحتى إشعار آخر، لا توجد ميزانية على الإطلاق لأي نشاط. ما اضطررنا لإلغاء الأحداث التي تم التخطيط لها ولا يمكننا تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع، في مجالات متنوعة سياسية، وأكاديمية، واقتصادية، وثقافية، إلخ. وليس لدينا أي ميزانية لإقامة فعاليات وأنشطة لأيام خاصة".
وأضافوا في البرقية " كان من الضروري إطلاع وزير الخارجية إيلي كوهين على الوضع على الأرض، من حيث عدم وجود ميزانية للأنشطة ورحلات العمل، ومنذ بداية هذا العام أدركنا أنه حتى في الظروف الصعبة التي نعمل فيها، حدث ضرر غير معقول، ما يضر بشكل كبير بقدرة البعثة على العمل وتحقيق الأهداف التي تشكل جوهر مهمتنا".
وأشار رؤساء البعثات الدبلوماسية أيضًا، إلى خفض بنسبة 60% في ساعات العمل الإضافي للموظفين المحليين. بما في ذلك النشاط الروتيني للبعثات الدبلوماسية والموظفين الذين يشاركون في الأنشطة التي تتجاوز ساعات العمل في القنصليات، بما في ذلك الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع حسب الحاجة.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه في ظل عدم وجود ميزانية للدولة لعام 2023، تعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على أساس ميزانية جزئية للغاية، وبالتالي قررت وقف كل الإنفاق على الأنشطة ورحلات العمل والفعاليات وما شابه ذلك، ولذلك فإن الضرر مماثل في جميع أنحاء العالم.
وبدورها، ردت وزارة الخارجية على ذلك بالقول: إن "الميزانية الحالية الموجودة في الوزارات الحكومية، تجعل من الصعب على البعثات الإسرائيلية القيام بأنشطة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا الشمالية".
وقالت إن "وزير الخارجية إيلي كوهين والمدير العام لوزارة الخارجية يعملان بلا كلل للسماح بتحويل الميزانية لصالح أنشطة البعثات، ويسعدنا أن وزارة المالية لديها أذن مستمعة لذلك، وسوف تعود البعثات الدبلوماسية لكامل نشاطها قريبا بمجرد تحويل ميزانية الدولة لعام 2023".