كشفت وكالة «رويترز» في تقرير خاص، تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حيّ كفر سوسة في دمشق، ليل السبت الأحد.
وبحسب «رويترز»، فإنّ «الغارات استهدفت اجتماعاً لخبراء من الحرس الثوري وسوريين، كما استهدفت برنامجاً سريّاً لإنتاج صواريخ موجّهة بإدارة الحرس الثوري».
وأفاد التقرير عن «مقتل مهندس من الجيش السوري وإصابة مهندس من الحرس الثوري بجروح خطرة في الغارات، وجرى نقله إلى طهران».
كما لفتت «رويترز» إلى أنّ «خبراء من الحرس الثوري ناقشوا مع مهندسين سوريين برامج تطوير طائرات مسيّرة، في حين تعمل أجهزة أمنية إيرانية عدّة تعمل في حي كفرسوسة في دمشق».
وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية على علم بضربة الأحد والهدف إنها ضربت تجمعاً للخبراء الفنيين السوريين والإيرانيين في تصنيع الطائرات المسيّرة، رغم أنه قال إنه لم يُقتل إيراني رفيع المستوى.
وقال المصدر لرويترز «الضربة أصابت المركز الذي كانوا يلتقون فيه وكذلك شقة في مبنى سكني. قتل مهندس سوري ومسؤول إيراني - ليس رفيع المستوى -».
وقال مصدر ثان، تحدث إلى عناصر أمنية سورية مطلعة على الأمر، أن الإيرانيين كانوا يحضرون اجتماع الخبراء الفنيين في منشأة عسكرية إيرانية في قبو مبنى سكني داخل مجمع أمني. مضيفا إن أحد القتلى مهندس مدني بالجيش السوري عمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري، الذي تقول الدول الغربية إنه مؤسسة عسكرية أنتجت صواريخ وأسلحة كيماوية..
وقال مصدر أمني إقليمي إن أحد مهندسي الحرس الثوري المتورط في برنامج الصواريخ الإيراني أصيب بجروح خطيرة ونُقل إلى مستشفى في طهران، بينما لم يصب عضوان آخران بالحرس الثوري في الاجتماع بأذى.
وقال مصدر آخر، وهو مسؤول استخباراتي إقليمي مطلع على الضربة، إن الهدف كان جزءًا من برنامج سري لإنتاج الصواريخ الموجهة يديره الحرس الثوري الإيراني.
وقال مصدر إقليمي خامس مطلع على الضربة وهدفها إن مسؤولين من إيران وحزب الله استُهدفوا.
قلق من المسيّرات الإيرانية
هذه الضربة الصاروخية، إلى جانب الهجمات الأخرى التي يقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية للجيش السوري وحلفائه، تعكس تصعيدًا لما كان صراعًا منخفض الحدة يهدف إلى إبطاء ترسخ إيران المتزايد في سوريا، وفقًا لخبراء عسكريين صهاينة.
ورفض مسؤول عسكري إسرائيلي تأكيد أو نفي أن إسرائيل كان وراء الهجوم، لكنه قال إن بعض الضحايا نجموا عن نيران سورية مضادة للطائرات.
وتشعر الولايات المتحدة وإسرائيل بقلق متزايد بشأن تصنيع الطائرات بدون طيار في إيران، وإمكانية نقل هذه القدرات إلى وكلاء إقليميين مثل حزب الله المدجج بالسلاح. في الأسبوع الماضي، أسقطت القوات الأميركية ما قالت إنها طائرة مسيرة إيرانية الصنع كانت تحلق فوق قاعدة تستضيف موظفين أميركيين في شمال شرق سوريا.
وبحسب «رويترز»، فإنّ «الغارات استهدفت اجتماعاً لخبراء من الحرس الثوري وسوريين، كما استهدفت برنامجاً سريّاً لإنتاج صواريخ موجّهة بإدارة الحرس الثوري».
وأفاد التقرير عن «مقتل مهندس من الجيش السوري وإصابة مهندس من الحرس الثوري بجروح خطرة في الغارات، وجرى نقله إلى طهران».
كما لفتت «رويترز» إلى أنّ «خبراء من الحرس الثوري ناقشوا مع مهندسين سوريين برامج تطوير طائرات مسيّرة، في حين تعمل أجهزة أمنية إيرانية عدّة تعمل في حي كفرسوسة في دمشق».
وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية على علم بضربة الأحد والهدف إنها ضربت تجمعاً للخبراء الفنيين السوريين والإيرانيين في تصنيع الطائرات المسيّرة، رغم أنه قال إنه لم يُقتل إيراني رفيع المستوى.
وقال المصدر لرويترز «الضربة أصابت المركز الذي كانوا يلتقون فيه وكذلك شقة في مبنى سكني. قتل مهندس سوري ومسؤول إيراني - ليس رفيع المستوى -».
وقال مصدر ثان، تحدث إلى عناصر أمنية سورية مطلعة على الأمر، أن الإيرانيين كانوا يحضرون اجتماع الخبراء الفنيين في منشأة عسكرية إيرانية في قبو مبنى سكني داخل مجمع أمني. مضيفا إن أحد القتلى مهندس مدني بالجيش السوري عمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري، الذي تقول الدول الغربية إنه مؤسسة عسكرية أنتجت صواريخ وأسلحة كيماوية..
وقال مصدر أمني إقليمي إن أحد مهندسي الحرس الثوري المتورط في برنامج الصواريخ الإيراني أصيب بجروح خطيرة ونُقل إلى مستشفى في طهران، بينما لم يصب عضوان آخران بالحرس الثوري في الاجتماع بأذى.
وقال مصدر آخر، وهو مسؤول استخباراتي إقليمي مطلع على الضربة، إن الهدف كان جزءًا من برنامج سري لإنتاج الصواريخ الموجهة يديره الحرس الثوري الإيراني.
وقال مصدر إقليمي خامس مطلع على الضربة وهدفها إن مسؤولين من إيران وحزب الله استُهدفوا.
قلق من المسيّرات الإيرانية
هذه الضربة الصاروخية، إلى جانب الهجمات الأخرى التي يقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية للجيش السوري وحلفائه، تعكس تصعيدًا لما كان صراعًا منخفض الحدة يهدف إلى إبطاء ترسخ إيران المتزايد في سوريا، وفقًا لخبراء عسكريين صهاينة.
ورفض مسؤول عسكري إسرائيلي تأكيد أو نفي أن إسرائيل كان وراء الهجوم، لكنه قال إن بعض الضحايا نجموا عن نيران سورية مضادة للطائرات.
وتشعر الولايات المتحدة وإسرائيل بقلق متزايد بشأن تصنيع الطائرات بدون طيار في إيران، وإمكانية نقل هذه القدرات إلى وكلاء إقليميين مثل حزب الله المدجج بالسلاح. في الأسبوع الماضي، أسقطت القوات الأميركية ما قالت إنها طائرة مسيرة إيرانية الصنع كانت تحلق فوق قاعدة تستضيف موظفين أميركيين في شمال شرق سوريا.