هز زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة الجزء الشرقي لجزيرة هوكايدو شمال اليابان السبت، حسبما ذكرت السلطات، مضيفة أنها لم تصدر تحذيرا من موجات تسونامي.
وقال معهد الأبحاث الوطني لعلوم الأرض ومكافحة الكوارث إن الزلزال وقع قبالة شبه جزيرة نيمورو على عمق 61 كيلومترا.
وعقب الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، شهدت عدة مناطق حول العالم حالة من عدم الاستقرار في طبقات الأرض ومن هذه الحالات:
في 16 فبراير، أعلن المركز الأميركي لرصد الزلازل أن زلزالا بقوة 6.1 درجات ضربت وسط الفلبين.
في 15 فبراير، تعرضت مدينة المرج شرقي ليبيا لهزة أرضية، شعر بها مع معظم السكان.
في نفس اليوم، ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر منطقة قريبة من العاصمة النيوزيلندية.
ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات مناطق في رومانيا، وشعر به سكان دول مجاورة مثل بلغاريا وصربيا.
وفي مصر تعرضت القاهرة وعدد من المحافظات المصرية لهزة شديدة مساء الجمعة وذلك بعد ساعات قليلة من 3 هزات وقعت صباحاً وكان مركزها منطقة السويس شرق البلاد.
تعرضت مدينتا أربيل ونينوى شمالي العراق، السبت، إلى هزتين أرضيتين تراوحت شدتهما بين 4 درجات و4 درجات و3 أعشار الدرجة على مقياس ريختر.
وشهدت عدة مناطق كذلك هزات أرضية متراوحة الشدة، في أميركا وطاجيكستان والأرجنتين وتشيلي.