إرم نيوز
كشفت تحقيقات الشرطة الإنجليزية، تفاصيل انتحار زوج مديرة كلية شهيرة في بريطانيا بعد أن قتلها وابنتهما، في حادثة صادمة وثقت تفاصيلها الصحف العالمية.
وكانت الشرطة قد عثرت على مديرة كلية "إبسوم" جنوب لندن "إيما باتيسون" (45 عاما) وزوجها جورح باتسون (39 عاما) وابنتهما الصغيرة "ليتي" (7 سنوات) قتلى في منزلهم الواقع داخل حرم الكلية فبراير الماضي.
وبعد إجراء التحقيقات في الحادثة، قالت الشرطة في بيان لها اليوم إن الزوج جورج باتيسون (39 عاما)، أطلق النار على زوجته وابنته قبل أن يصوب البندقية نحو رأسه وينتحر.
إيما وابنتها ليتي
وبحسب الطبيب الشرعي فإن سبب وفاة الأم "إيما" المباشر هو تعرضها للصدمة وليس ما أصابها من جروح ونزيف في الصدر والبطن، بينما توفيت الطفلة "ليتي" بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس.
وتبين أن الزوج، كان يحمل سلاحا ناريا مرخصا، وهو نفسه الذي عثرت عليه الشرطة في مكان الحادث.
وخلال التحقيقات، تبين أن الزوج كان قد تقدم بشكوى للشرطة عام 2016، زعم فيها أنه تعرض للعنف المنزلي على يد زوجته إيما، إلا أنه سحب الإدعاء لاحقا مشيرا إلى إنه "تافه".
وحتى الآن لم تكشف تحقيقات الشرطة السبب الذي جعل الزوج يقدم على جريمته.
وبعد جلسة الاستماع التي أقيمت اليوم الخميس، قال الطبيب الشرعي سيمون ويكنز: "أود أن أقدم تعازيّ لعائلة إيما وأصدقائها، وللمجتمع الذي تخدمه، وللطلاب الذين أثرت في حياتهم".
من جانبها، كانت عائلة إيما باتيسون قد قالت في بيان سابق لها: "إن نظرة التقدير التي تحظى به ابنتنا إيما من قبل كل من يعرفها يمثل راحة كبيرة لنا. طفلتنا ليتي كانت فخر والدتها إيما وسعادتها. كانت فتاة صغيرة نابضة بالحياة. نشعر براحة لأنهما معا الآن".
كلية إبسوم
يذكر أن كلية إبسوم هي واحدة من أشهر المدارس المختلطة في بريطانيا، وتم تعيين إيما باتيسون، كمديرة للكلية العريقة في سبتمبر 2022.