حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" بألمانيا في تقرير جديد لها من أن واحدًا من كل أربعة أطفال في دول الاتحاد الأوروبي عرضة لخطر الفقر، حيث ارتفع عدد الأطفال الذين دفعوا إلى حافة الفقر بمقدار 200 ألف في عام 2021 ليصل إلى 19.6 مليون طفل.
وأرجعت المنظمة ذلك إلى الزيادة في تكلفة المعيشة وأزمة المناخ وجائحة كوفيد-19، فيما قال "إيريك جروسهاوس" مدير التوعية من فقر الأطفال وعدم المساواة الاجتماعية في المنظمة إن الأرقام "مؤلمة"، لافتا إلى أنه يعيش في ألمانيا أكثر من مليوني طفل في فقر.
وبيّن أنه في إيطاليا يعيش 32.4% من المهاجرين في فقر، مقابل 7.2% بين المواطنين الإيطاليين، بينما جاءت إسبانيا ورومانيا في المقدمة بنسبة 33.4% و 41.5% على التوالي بالنسبة للأطفال المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي
وأظهر أن الأطفال من أصول مهاجرة واللاجئين وطالبي اللجوء والأطفال غير المسجلين وغير المصحوبين بذويهم كانوا من بين الأكثر تضررا.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أسر لديها عائل واحد، والأسر الكبيرة المحرومة، والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال الذين ينتمون إلى الأقليات العرقية كانوا أيضا معرضين للخطر.
واستخدم الباحثون مؤشر خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي "أروبي"، الأداة الرئيسية المستخدمة لقياس التقدم نحو هدف الاتحاد الأوروبي لعام 2030 بشأن الفقر والاستبعاد الاجتماعي في أوروبا.
وأرجعت المنظمة ذلك إلى الزيادة في تكلفة المعيشة وأزمة المناخ وجائحة كوفيد-19، فيما قال "إيريك جروسهاوس" مدير التوعية من فقر الأطفال وعدم المساواة الاجتماعية في المنظمة إن الأرقام "مؤلمة"، لافتا إلى أنه يعيش في ألمانيا أكثر من مليوني طفل في فقر.
وبيّن أنه في إيطاليا يعيش 32.4% من المهاجرين في فقر، مقابل 7.2% بين المواطنين الإيطاليين، بينما جاءت إسبانيا ورومانيا في المقدمة بنسبة 33.4% و 41.5% على التوالي بالنسبة للأطفال المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي
وأظهر أن الأطفال من أصول مهاجرة واللاجئين وطالبي اللجوء والأطفال غير المسجلين وغير المصحوبين بذويهم كانوا من بين الأكثر تضررا.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أسر لديها عائل واحد، والأسر الكبيرة المحرومة، والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال الذين ينتمون إلى الأقليات العرقية كانوا أيضا معرضين للخطر.
واستخدم الباحثون مؤشر خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي "أروبي"، الأداة الرئيسية المستخدمة لقياس التقدم نحو هدف الاتحاد الأوروبي لعام 2030 بشأن الفقر والاستبعاد الاجتماعي في أوروبا.