العين الاخبارية
في خطوة غير مسبوقة، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القدس الغربية في مروحية إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
واستخدم نتنياهو المروحية العسكرية للوصول مع وزوجته ساره إلى المطار بسبب إغلاق محتجين الطرق المؤدية إلى المطار في إطار احتجاجات "يوم المقاومة" التي تعم البلاد.
ووصلت المروحية إلى مهبط في مستشفى هداسا قرب القدس الغربية وأقلت نتنياهو إلى المطار استعدادا لمغادرته في زيارة رسمية إلى إيطاليا تستمر 3 أيام، وتستغرق المسافة من القدس إلى المطار عادة حوالي 30 دقيقة بالسيارة.
وبالتزامن، وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى مطار بن غوريون قادما من مصر لينهي بذلك جولة شملت أيضا الأردن.
واضطر أوستن إلى تأجيل وصوله إلى إسرائيل الذي كان مقررا، مساء الأربعاء، إلى صباح الخميس، ولاحقا إلى ظهر الخميس.
ويلتقي أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بقاعة قرب المطار فيما يلتقي مع نتنياهو في المطار نفسه.
حشد أمام المطار
وكان محتجون معارضون للإصلاحات القضائية احتشدوا قرب مطار بن غوريون، في محاولة لتعطيل رحلة نتنياهو إلى الخارج وزيارة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقال وزير الامن الوطني إيتمار بن غفير للصحفيين في المطار الذي وصل إليه لتنسيق إجراءات التعامل مع المظاهرات: "لم يقل أحد ألا تحتجوا.. لكن من غير المقبول تخريب حياة 70 ألفا"، في إشارة للعالقين بالاختناقات المرورية إلى جانب من لهم رحلات عبر المطار، الذي يتوقع أن يستقبل اليوم نحو 65 ألف مسافر.
وفي رسالة انتشرت عبر تطبيق واتساب، طلب منظمو الاحتجاج من المسافرين الوصول مبكرا إلى المطار وقالوا: "نحاول تحقيق التوازن بين رغبتنا في التأثير في البلاد وبين ضرورة تمكين الناس من الوصول إلى وجهاتهم".
وفي القدس، قامت مجموعة من المحتجين باستخدام أكياس الرمال والأسلاك الشائكة لإحاطة مكاتب منتدى كوهيليت للسياسات وهو مؤسسة بحثية روجت لإصلاحات الحكومة.