RT

جاءت دول أوروبية في صدارة البلدان الأكثر "سعادة" في العالم، فيما شكك خبير بنتائج التقرير في ظل الصعوبات الاقتصادية، ومنها معدلات التضخم العالية، التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي.

وتصدرت فنلندا قائمة البلدان الأكثر "سعادة" في العالم، للسنة السادسة على التوالي، بينما تذيل لبنان وأفغانستان التصنيف كأكثر الدول تعاسة.

وجاءت الدنمارك في المركز الثاني وآيسلندا في المركز الثالث، بينما حلت روسيا في المركز الـ70، وأوكرانيا في المستوى الـ92 عالميا.

ويشمل "تقرير السعادة العالمي"، الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة، 6 عوامل رئيسية لشرح الاختلافات في تقارير السعادة حول العالم، وهي الدعم الاجتماعي، والدخل المالي، والصحة، والحرية، ومؤشر الفساد.

وعلى الرغم من أن روسيا جاءت في المرتبة الـ70 إلا أن نتائج استطلاع أجراه مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام أظهرت أن 82% من الروس يشعرون بالسعادة، منهم 35% عبروا عن رأيهم بثقة عارمة.

وعن مصدر وأساس السعادة، أشار 24% من الروس، الذين قالوا إنهم سعداء (82% من الروس) إلى العائلة وصحة الذات والأحباء (21%) والرضا العام عن الحياة (20%) والعمل الجيد (19%).

فيما لفت المواطنون الروس الذين يشعرون بالتعاسة (18%)، إلى أن نقص الموارد المادية هو السبب وراء شعورهم بالتعاسة.

شكك الخبير والمحلل الاقتصادي ألكسندر نازاروف بنتائج التقرير في ظل الصعوبات الاقتصادية، ومنها معدلات التضخم العالية، التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي

وأشار إلى أن نمو المدن يرتبط عادة بالنمو الاقتصادي للحضارة (الدولة) والذي ينعكس في قوتها وثروتها ومجالات أخرى.

وعن سبب الصعود الاقتصادي في أوروبا، قال الخبير إن "أوروبا صعدت بسرعة كبيرة في التصنيف بسبب التوسع الاستعماري، لكن العصر الذهبي للحضارة الأوروبية اليوم قد انتهى بالفعل".

وأضاف: "في ظل هذه الخلفية، فإن جميع أنواع "مؤشرات السعادة" التي تصدر في الغرب، حيث تحتل الدول الغربية مكانة عالية على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم وانهيار البنوك (الكارثة المتزايدة في الاقتصاد) تعتبر سخيفة بشكل خاص".

واللافت إلى أن نشر "تقرير السعادة العالمي" تزامن مع الاحتفال "بيوم السعادة العالمي"، في 20 مارس من كل عام. وفيما يلي أول 10 دولة في القائمة:

1. فنلندا

2. الدنمارك

3. آيسلندا

4. إسرائيل

5. هولندا

6. السويد

7. النرويج

8. سويسرا

9. لوكسمبورغ

10. نيوزيلندا