قالت السلطات في غرب إفريقيا إن متطرفين أطلقوا سراح عامل إغاثة أمريكي كانوا قد احتجزوه منذ أكثر من ستة أعوام، وصحفي فرنسي كان قد اختطف قبل عامين تقريبا.
وتم إحضار عامل الإغاثة والصحفي إلى عاصمة النيجر، وقال مسؤولون أميركيون إنه لم يجر دفع أي فدية لإطلاق سراح عامل الإغاثة جيفري وودكي، مشيدين بحكومة النيجر لمساعدتها في إطلاق سراحه.
ولم تعقب الحكومة الفرنسية على إطلاق سراح الصحفي أوليفييه دوبوا، فيما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قد زار النيجر، الأسبوع الماضي، وأعلن عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات مباشرة لمنطقة الساحل بقيمة 150 مليون دولار.
وبشكل غير متوقع، أعلن مسؤولون في النيجر،، صباح اليوم الاثنين أن الرجلين استقلا رحلة خاصة إلى عاصمة البلاد، غير أن المسؤولين لم يدلوا بمزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولون أميركيون إن الرهينة الأميركي لم يطلق سراحه في النيجر بل في المنطقة المجاورة التي تضم مالي حيث اختطف دوبوا عام 2021.
والاثنان كانا من أبرز الأجانب المحتجزين في المنطقة، وإطلاق سراحهما يعد الأكبر منذ إطلاق سراح سيدة فرنسية ورجلين إيطاليين معا في مالي في أكتوبر من عام 2020.
وقالت منظمة ”مراسلون بلا حدود”، التي دفعت طويلا باتجاه إطلاق سراح دوبوا: ”نشعر بفرح وارتياح بالغين”، موجهة الشكر للسلطات الفرنسية.