تطرح قضية ظهور الأجسام الطائرة فوق الولايات المتحدة وكندا (أميركا الشمالية) تساؤلات كثيرة وتحديات إضافية أمام إدارة الرئيس جو بايدن بشأن مصدرها ومدى خطورتها.

ومنذ أسابيع كان المشرعون يطلبون من إدارة بايدن الحصول على تفاصيل حول مئات الأجسام الطائرة التي تطفو في المجال الجوي للبلاد وكم منها قد تكون أدوات مراقبة أجنبية، وفق ما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الثلاثاء.

غير أنهم لم يحصلوا على الكثير من الإجابات.

ويعود السبب، بحسب الصحيفة، إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تحاول تحديد مدى سوء المشكلة.

فيما رفض مجلس الأمن القومي ومكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق.

خطة سياسية

إلى ذلك عرض مسؤول كبير موقف الإدارة، مشيراً إلى أن لديها فكرة جيدة عن كيفية محاولة الحكومات الأجنبية المراقبة من الجو، لكنها لا تزال تحاول تحديد ما إذا كانت مئات هذه الأجسام الطائرة هي أدوات تجسس أو أشياء غير ضارة.

وقال إن الإدارة أطلعت الكونغرس في الأسابيع الأخيرة على خطة سياسية ستوجه كيفية استجابتها للأجسام الطائرة في المستقبل.

4 أجسام طائرة

يذكر أن الولايات المتحدة رصدت منطاداً صينياً فوق أراضيها في أواخر يناير الماضي، وتم إسقاطه يوم 4 فبراير، مما أثار توترات دبلوماسية بين واشنطن وبكين، بما في ذلك تأجيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين.

وفي وقت لاحق رصدت الولايات المتحدة مزيداً من الأجسام الطائرة في أجوائها وأعلنت إسقاط ما مجموعه 3.