تسلمت القوات الروسية المحمولة جوا لأول مرة في تاريخها أنظمة قاذفات "الشمس الحارقة" المحدثة من نوع "توس-1 آيه".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها الإثنين: "لأول مرة في تاريخ القوات المحمولة جوا، تم اليوم في مقاطعة ساراتوف، تزويد أحد التشكيلات لقوات الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية بأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة "توس-1 إيه".
وأشارت الوزارة إلى أن "هذه المنظومة أظهرت نتيجة جيدة في تدمير معاقل العدو المحصنة خلال العملية الخاصة، يتم إشعال الحريق باستخدام أحدث أنظمة البرامج للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، من المستحيل أن تختبئ من نار هذه الأنظمة حتى في الخنادق".
وأضافت وزارة الدفاع أن الطواقم المتوجهة إلى منطقة العمليات الخاصة أظهرت استعداد المركبات والأفراد لأداء المهام القتالية.
وقال مدير جهاز الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المحمولة جوا، العقيد أليكسي غونشاروف، بأن هذه الأنظمة "ليس لها مثيل في الترسانات الغربية للأسلحة".
وأضاف: "تثير الذعر في أعدائنا، أنا واثق من أن استخدامها سيقرب انتصارنا".
الراجمة الروسية "توس-1 إيه"
يطلق عليها اسم "سولنتسيبيك"، أي "الشمس الحارقة"، هي نسخة محدثة من الراجمة الثقيلة "توس-1"، التي دخلت خدمة الجيش الروسي في عام 2001.
تكمن أهمية الراجمة "توس-1 إيه" بأنها تطلق صواريخ حرارية ذات قذائف فراغية، وبالتالي فهي على عكس الأسلحة التقليدية، لديها موجة انفجار أكبر بكثير.
ويتراوح مدى راجمة "الشمس الحارقة" بين 600 متر و6 آلاف متر ويمكنها إحراق مواقع وتشكيلات عسكرية في ثوان معدودة بقوة نيران هائلة.
يمكن لراجمة "توس-1 إيه" إطلاق 24 صاروخا خلال مدة زمنية لا تتجاوز 6 ثوان، بينما تحمل مركبة الدعم المرافقة لها 48 صاروخا آخر يمكن إعدادها لإطلاق دفعة أخرى من الصواريخ لمواصلة القتال.
تستخدم "توس-1 إيه" صواريخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس حربية حرارية شديدة الانفجار.
وعندما يتم إطلاق الصواريخ إلى أقصى مدى إطلاق يمكن لـ "توس-1 إيه" تغطية مساحة تصل إلى 40 كيلومتر مربعا بقوة نيران هائلة بفضل قدرتها على إطلاق النار في جميع الاتجاهات بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
تم تثبيت راجمة الصواريخ الروسية "توس-1 إيه" على "شاسيه" دبابة "تي - 90 إس"، بينما كانت النسخ السابقة تستخدم "شاسيه" دبابات "تي - 72".
ويصل وزن "توس-1 إيه" إلى نحو 45 طنا، بينما يصل مدى المركبة إلى 550 كيلومترا ويمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها الإثنين: "لأول مرة في تاريخ القوات المحمولة جوا، تم اليوم في مقاطعة ساراتوف، تزويد أحد التشكيلات لقوات الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية بأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة "توس-1 إيه".
وأشارت الوزارة إلى أن "هذه المنظومة أظهرت نتيجة جيدة في تدمير معاقل العدو المحصنة خلال العملية الخاصة، يتم إشعال الحريق باستخدام أحدث أنظمة البرامج للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، من المستحيل أن تختبئ من نار هذه الأنظمة حتى في الخنادق".
وأضافت وزارة الدفاع أن الطواقم المتوجهة إلى منطقة العمليات الخاصة أظهرت استعداد المركبات والأفراد لأداء المهام القتالية.
وقال مدير جهاز الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المحمولة جوا، العقيد أليكسي غونشاروف، بأن هذه الأنظمة "ليس لها مثيل في الترسانات الغربية للأسلحة".
وأضاف: "تثير الذعر في أعدائنا، أنا واثق من أن استخدامها سيقرب انتصارنا".
الراجمة الروسية "توس-1 إيه"
يطلق عليها اسم "سولنتسيبيك"، أي "الشمس الحارقة"، هي نسخة محدثة من الراجمة الثقيلة "توس-1"، التي دخلت خدمة الجيش الروسي في عام 2001.
تكمن أهمية الراجمة "توس-1 إيه" بأنها تطلق صواريخ حرارية ذات قذائف فراغية، وبالتالي فهي على عكس الأسلحة التقليدية، لديها موجة انفجار أكبر بكثير.
ويتراوح مدى راجمة "الشمس الحارقة" بين 600 متر و6 آلاف متر ويمكنها إحراق مواقع وتشكيلات عسكرية في ثوان معدودة بقوة نيران هائلة.
يمكن لراجمة "توس-1 إيه" إطلاق 24 صاروخا خلال مدة زمنية لا تتجاوز 6 ثوان، بينما تحمل مركبة الدعم المرافقة لها 48 صاروخا آخر يمكن إعدادها لإطلاق دفعة أخرى من الصواريخ لمواصلة القتال.
تستخدم "توس-1 إيه" صواريخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس حربية حرارية شديدة الانفجار.
وعندما يتم إطلاق الصواريخ إلى أقصى مدى إطلاق يمكن لـ "توس-1 إيه" تغطية مساحة تصل إلى 40 كيلومتر مربعا بقوة نيران هائلة بفضل قدرتها على إطلاق النار في جميع الاتجاهات بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
تم تثبيت راجمة الصواريخ الروسية "توس-1 إيه" على "شاسيه" دبابة "تي - 90 إس"، بينما كانت النسخ السابقة تستخدم "شاسيه" دبابات "تي - 72".
ويصل وزن "توس-1 إيه" إلى نحو 45 طنا، بينما يصل مدى المركبة إلى 550 كيلومترا ويمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة.