أكد محققون ألمان اليوم الجمعة أنهم يشتبهون في تورط طفل /11 عاما/ في جريمة قتل فتاة /10 سنوات/، عُثر على جثتها هذا الأسبوع في مركز لرعاية الأطفال في جنوب ألمانيا.
وأعلنت الشرطة ومكتب المدعي العام اليوم الجمعة أن نتائج الطب الشرعي "تشير إلى تورط الطفل /11 عاما/ من المركز في فونزيدل".
وأضافا أنه "نظرا إلى أن الطفل ليس في سن المسؤولية الجنائية، فقد تم وضعه في منشأة آمنة كإجراء وقائي".
وكانت الفتاة تعيش في منشأة رعاية الشباب، الكائنة على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود مع جمهورية التشيك.
وعثر طاقم العاملين على جثتها في احدى غرف المنشأة الثلاثاء الماضي. وتم إرسال فريق طبي لحالات الطوارئ إلى الموقع حيث أكد وفاتها.
وأعلن مكتب المدعي العام يوم أمس الخميس أنهم يفترضون أنها جريمة قتل.
واستطرد البيان أن المحققين قاموا على الفور بتأمين الأدلة في مسرح الجريمة وسلموها إلى الشرطة للتقييم.
ووفقا للشرطة، لم يخضع الطفل /11 عاما/ بعد لجلسة استماع. وقالوا إنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات بتعاون وثيق مع سلطات الشباب.
ووفقا للإدارة، تتم رعاية حوالي 90 طفلا وبالغا شابا تتراوح أعمارهم بين 3 و19 عاما في مركز فونزيدل، الذي يضم 90 من العاملين ويقدم تعليما تكميليا.