العربية.نت
بأسلوب مرعب ودموي، انتهت الأربعاء الماضي علاقة غير شرعية أقامها التركي Ferdi B مع زوجة أخيه Hülya B البالغة 33 عاما. انتهت بمقتله على مرحلتين، وبطريقة مزدوجة، فقد دهسته "هوليا" بسيارتها، ثم اقتربت منه وهو فاقد الوعي وأطلقت على رأسه رصاصة أردته قتيلا للحال وسط أحد شوارع مدينة "أورفة" عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الجنوب الشرقي التركي.
بعدها راحت تصرخ "غسلت شرفي" على مسمع من تجمعوا في المكان، وسمعوها تطلب منهم الاتصال بالشرطة لتسليم نفسها، بحسب ما نراها في فيديو تعرضه "العربية.نت" التي ألمت بما حدث من ترجمات ما نشرته وسائل إعلام محلية، نقلت عن المحققين فيما بعد أن القتيل بعمر 41 عاما، كان يصوّر كل "معاشرة" بينه وبينها من حيث لم تكن تدري.
ثم طرأ على أخيه ما اضطره قبل 3 أشهر إلى الانتقال مع زوجته وأولادهما الثلاثة للإقامة والعمل بمدينة "ديار بكر" البعيدة في إقليم الأناضول 177 كيلومترا، وعندها بدأ شقيقه يطلب منها زيارته في "أورفة" المعروفة عربيا باسم "رأس العين" ومواصلة ما كان بينهما من علاقة سرية، ولما كررت الرفض، كشف لها عما يملك من صور، وهددها ببث بعضها في مواقع التواصل، وهو ما أغضبها ونغّص عيشها.
ولم تجد "هوليا" حلا مع "فردي ب" المصر على اللقاء بها كلما شعر برغبة بها، إلا بالتخلص منه نهائيا، فتظاهرت بموافقتها على مواصلة العلاقة، واتفقت معه على اللقاء الأربعاء الماضي في أحد شوارع "أورفة" بالذات، وهناك أقدمت على قتله دهسا وبرصاصة في رأسه "غسلا للعار وإنقاذا لعائلتي"، وفقا لما أخبرت محكمة مثلت أمامها في اليوم التالي.
{{ article.visit_count }}
بأسلوب مرعب ودموي، انتهت الأربعاء الماضي علاقة غير شرعية أقامها التركي Ferdi B مع زوجة أخيه Hülya B البالغة 33 عاما. انتهت بمقتله على مرحلتين، وبطريقة مزدوجة، فقد دهسته "هوليا" بسيارتها، ثم اقتربت منه وهو فاقد الوعي وأطلقت على رأسه رصاصة أردته قتيلا للحال وسط أحد شوارع مدينة "أورفة" عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الجنوب الشرقي التركي.
بعدها راحت تصرخ "غسلت شرفي" على مسمع من تجمعوا في المكان، وسمعوها تطلب منهم الاتصال بالشرطة لتسليم نفسها، بحسب ما نراها في فيديو تعرضه "العربية.نت" التي ألمت بما حدث من ترجمات ما نشرته وسائل إعلام محلية، نقلت عن المحققين فيما بعد أن القتيل بعمر 41 عاما، كان يصوّر كل "معاشرة" بينه وبينها من حيث لم تكن تدري.
ثم طرأ على أخيه ما اضطره قبل 3 أشهر إلى الانتقال مع زوجته وأولادهما الثلاثة للإقامة والعمل بمدينة "ديار بكر" البعيدة في إقليم الأناضول 177 كيلومترا، وعندها بدأ شقيقه يطلب منها زيارته في "أورفة" المعروفة عربيا باسم "رأس العين" ومواصلة ما كان بينهما من علاقة سرية، ولما كررت الرفض، كشف لها عما يملك من صور، وهددها ببث بعضها في مواقع التواصل، وهو ما أغضبها ونغّص عيشها.
ولم تجد "هوليا" حلا مع "فردي ب" المصر على اللقاء بها كلما شعر برغبة بها، إلا بالتخلص منه نهائيا، فتظاهرت بموافقتها على مواصلة العلاقة، واتفقت معه على اللقاء الأربعاء الماضي في أحد شوارع "أورفة" بالذات، وهناك أقدمت على قتله دهسا وبرصاصة في رأسه "غسلا للعار وإنقاذا لعائلتي"، وفقا لما أخبرت محكمة مثلت أمامها في اليوم التالي.