اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن "أوكرانيا لن تكون موجودة وستختفي من الخريطة".
وقال ميدفيديف في مقال نشره على صفحته بموقع "فكونتاكتي" الروسي، اليوم السبت: "لا أحد على هذا الكوكب يحتاج إلى أوكرانيا.. ولهذا السبب لن تكون موجودة".
ووصف الرئيس الروسي السابق، الدولة الأوكرانية الحالية بأنها "سوء تفاهم ناتج عن انهيار الاتحاد السوفيتي". مضيفا: "لسنا بحاجة إلى شبه أوكرانيا، نحن بحاجة إلى روسيا العظمى".
وأكد أنه بالنسبة للأوكرانيين أنفسهم، فقد بقي حوالي 20 مليونا من أصل 45 مليون شخص في البلاد، وهم "مجبرون على العيش في قلق وخوف دائمين" و"يريدون الذهاب إلى أي مكان".
وأشار ميدفيديف إلى أن البولنديين "لا ينظرون إلى أوكرانيا كدولة ويطرحون بشكل دوري موضوع ضم المناطق الغربية لهم".
كما اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الدعم اللامحدود للنظام الأوكراني أدى إلى "انفجارات مجتمعية وسخط في كل من أوروبا الغربية والشرقية"، وقال: "الدعم المتواتر للنظام النازي بأمر من المرشد الأمريكي أوصل الأوروبيين بالفعل إلى جحيم مالي وسياسي".
وقال إن "الساسة في الولايات المتحدة سوف يُسألون عاجلاً أم آجلاً من الأمريكيين لماذا يدعمون دولة غير معروفة لهم؟"، وتابع: "الأمريكيون العاديون لا يعرفون على الإطلاق ماهي أوكرانيا وأين تقع على الخريطة"، على حد تعبيره.
وأبدى ميدفيديف قناعته بأن "مئات المليارات التي تنفقها الولايات المتحدة على معارك لا معنى لها في مكان ما في أوكرانيا ستكون كافية للعديد من البرامج التي تهدف إلى التنمية الاجتماعية في دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا"، وفق تقديره.
{{ article.visit_count }}
وقال ميدفيديف في مقال نشره على صفحته بموقع "فكونتاكتي" الروسي، اليوم السبت: "لا أحد على هذا الكوكب يحتاج إلى أوكرانيا.. ولهذا السبب لن تكون موجودة".
ووصف الرئيس الروسي السابق، الدولة الأوكرانية الحالية بأنها "سوء تفاهم ناتج عن انهيار الاتحاد السوفيتي". مضيفا: "لسنا بحاجة إلى شبه أوكرانيا، نحن بحاجة إلى روسيا العظمى".
وأكد أنه بالنسبة للأوكرانيين أنفسهم، فقد بقي حوالي 20 مليونا من أصل 45 مليون شخص في البلاد، وهم "مجبرون على العيش في قلق وخوف دائمين" و"يريدون الذهاب إلى أي مكان".
وأشار ميدفيديف إلى أن البولنديين "لا ينظرون إلى أوكرانيا كدولة ويطرحون بشكل دوري موضوع ضم المناطق الغربية لهم".
كما اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الدعم اللامحدود للنظام الأوكراني أدى إلى "انفجارات مجتمعية وسخط في كل من أوروبا الغربية والشرقية"، وقال: "الدعم المتواتر للنظام النازي بأمر من المرشد الأمريكي أوصل الأوروبيين بالفعل إلى جحيم مالي وسياسي".
وقال إن "الساسة في الولايات المتحدة سوف يُسألون عاجلاً أم آجلاً من الأمريكيين لماذا يدعمون دولة غير معروفة لهم؟"، وتابع: "الأمريكيون العاديون لا يعرفون على الإطلاق ماهي أوكرانيا وأين تقع على الخريطة"، على حد تعبيره.
وأبدى ميدفيديف قناعته بأن "مئات المليارات التي تنفقها الولايات المتحدة على معارك لا معنى لها في مكان ما في أوكرانيا ستكون كافية للعديد من البرامج التي تهدف إلى التنمية الاجتماعية في دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا"، وفق تقديره.
