كشف تقرير حكومي صدر اليوم الأربعاء عن تدهور حالة المياه العذبة في نيوزيلندا وعدم صلاحية ما يقرب من نصف أنهارها لممارسة أنشطة مثل السباحة، بسبب مخاطر العدوى البكتيرية وتعرضها لضغوط استخدام الأراضي وتغير المناخ.
وقدر التقرير الصادر تحت عنوان "مياهنا العذبة 2023" من قبل وزارة البيئة والإحصائيات النيوزيلندية، أن 45% من إجمالي طول النهر في نيوزيلندا لم يكن مناسبا لأنشطة مثل السباحة، وفقا لنماذج خطر العدوى البكتيرية بين عامي 2016 و 2020.
كما وجد التقرير أن 45% من البحيرات أصبحت أكثر تلوثا بالمغذيات والطحالب بين عامي 2011 و 2020.
وأظهر التقرير أن 48% من شبكة الأنهار في نيوزيلندا لا يمكن الوصول إليها جزئيا على الأقل للأسماك المهاجرة، في حين أن حوالي ثلثي أنواع الطيور المحلية بمناطق المياه العذبة إما مهددة بالانقراض أو معرضة لخطر التهديد في عام 2021.
وقالت ناتاشا لويس، نائب سكرتير وزارة البيئة، إن العديد من البحيرات والأنهار والمسطحات المائية تتعرض لضغوط بسبب استخدام الأراضي وتغير المناخ.
وأضافت: "المياه النظيفة والممرات المائية الصحية مهمة. وعندما تتدهور، فإنها تؤثر على النظم البيئية والمجتمعات وحياة الأشخاص والأشياء المهمة للنيوزيلنديين من جميع مناحي الحياة".
{{ article.visit_count }}
وقدر التقرير الصادر تحت عنوان "مياهنا العذبة 2023" من قبل وزارة البيئة والإحصائيات النيوزيلندية، أن 45% من إجمالي طول النهر في نيوزيلندا لم يكن مناسبا لأنشطة مثل السباحة، وفقا لنماذج خطر العدوى البكتيرية بين عامي 2016 و 2020.
كما وجد التقرير أن 45% من البحيرات أصبحت أكثر تلوثا بالمغذيات والطحالب بين عامي 2011 و 2020.
وأظهر التقرير أن 48% من شبكة الأنهار في نيوزيلندا لا يمكن الوصول إليها جزئيا على الأقل للأسماك المهاجرة، في حين أن حوالي ثلثي أنواع الطيور المحلية بمناطق المياه العذبة إما مهددة بالانقراض أو معرضة لخطر التهديد في عام 2021.
وقالت ناتاشا لويس، نائب سكرتير وزارة البيئة، إن العديد من البحيرات والأنهار والمسطحات المائية تتعرض لضغوط بسبب استخدام الأراضي وتغير المناخ.
وأضافت: "المياه النظيفة والممرات المائية الصحية مهمة. وعندما تتدهور، فإنها تؤثر على النظم البيئية والمجتمعات وحياة الأشخاص والأشياء المهمة للنيوزيلنديين من جميع مناحي الحياة".